كلية الدراسات الإسلامية تنظّم حلقة نقاشية حول المصادر الإلكترونية للعلوم الشرعية

عقدت مراكز البحوث بكلية الدراسات الإسلامية، جامعة حمد بن خليفة، يوم الثلاثاء الموافق 18 مارس، حلقة نقاشية بعنوان "المصادر الإلكترونية للعلوم الشرعية"، أدارها الدكتور عبدالحق حميش.
وترجع أهمية هذا الموضوع إلى أن العصر الحديث يتسم بثورة معرفية وتكنولوجية، الأمر الذي سهّل عملية تواصل المجتمع ببعضه، للدرجة التي سمي بـها "القرية الإلكترونية". فقد أصبح الحاسوب وتطبيقاته جزءاً لا يتجزأ من حياة المجتمعات العصرية، لذا فقد قامت بعض الدول بوضع خطط معلوماتية استراتيجية، ومن ضمنها جعل الحاسوب وشبكة الإنترنت عنصراً أساسياً في المنهج التعليمي. ومن هذا المنطلق، جاءت هذه الحلقة النقاشية للنظر في كيفية الاستفادة من هذه التقنية الحديثة "برامج حاسوبية، وشبكة الإنترنت" في التعليم الشرعي وفي إجراء البحوث الفقهية ورفع مستوى الفهم والاستيعاب.
وهدفت الحلقة النقاشية إلى إشعار الأساتذة والطلاب والباحثين بأهمية أن يكونوا على علم بكيفية الاستخدام الأمثل لما هو متوفر من تكنولوجيا التعليم والبحث، وتعريف متخذي القرار والمهتمين بأحدث الوسائل التكنولوجية المتوفرة، وكيفية استخدامها في تطوير وتفعيل دور كل من الأستاذ والباحث والطالب في تحقيق أهداف العملية التعليمية والبحثية، بالإضافة إلى جمع أكبر قدر ممكن من البرمجيات الخاصة بالفقه الإسلامي وعلوم الشريعة الإسلامية والتعريف بها، والإشارة إلى أهم المواقع الإلكترونية الخاصة بالفقه الإسلامي وغيره من فروع العلوم الإسلامية.
وفي ختام هذه الحلقة، قدّم الدكتور عبد الحق حميش والحاضرون من الأساتذة والباحثين والطلاب بعض التوصيات المهمة للاستفادة من إيجابيات هذه المصادر الإلكترونية والحذر من سلبياتها.
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.