طالبات الاعلام والاتصال المؤسساتي في كليات التقنية العليا في دبي يطلقن حملة يلا يا الإمارات

نظمت طالبات السنة الثالثة في قسم الإعلام والاتصال المؤسساتي في كليات التقنية العليا في دبي حدث وطني احتفالي في الامارات بعنوان يلا يا الإمارات أمس في مردف ستي سنتر بالتعاون مع اللجنة الأولمبية الوطنية.
تهدف هذه الحملة الى الاحتفال بانجازات الفريق الاماراتي الذي نجح في الوصول الى أولمبياد صيف لندن 2012 وتوعية المجتمع بأهمية تشجيع الفرق ودعمه.
افتتح الحملة عبدالله النابودة، رئيس النادي الأهلي الإماراتي، بحضور كفاح الكعبي، مقدم برنامج روحك رياضية على اذاعة نور دبي والمغني الاماراتي عبدالله بالخير وعدد من طلاب المدارس وذوي الاحتياجات الخاصة اضافة الى لاعبين كرة قدم ومسؤولين واعلاميين وأكاديميين وحضور من العامة وصل الى اكثر من 300 شخص.
شمل برنامج الفعالية مسيرة مهداة الى فريق المنتخب الأولمبي المتأهل الى اولمبياد صيف لندن وفعاليات رياضية ومعرض لانجازات الرياضة الاماراتية للأطفال وعروض مسرحية وجلسات حوار مع نجوم الأولمبياد وكوكبة من الأعلاميين الرياضيين.
وقدم المذيع كفاح الكعبي فقرات ومسابقات رياضية للجمهور الكريم حيث تفاعل الجمهور مع المسابقات والعروض الرياضية.
وعن مشاركته للفعالية، قال كفاح الكعبي للجمهور بأنه فخور بمشاركته بمثل هذه الفعالية الناجحة التي تسعى لنشر الوعي الرياضي بأهمية تشجيع ودعم الفريق الأولمبي الذي نجح في الوصول الى أولمبياد صيف لندن 2012. واضاف ان هذه الحملة حققت نجاح ساحق بفضل العمل الجاد لطالبات كليات التقنية العليا في دبي واللاتي لولاهن لما تحولت الفكرة لهذا الانجاز الرائع.
واشارت الطالبة عواطف غيث، مديرة حملة يلا يا الامارات أن تجربة تنظيم هذه الحملة وتحويلها من فكرة الى حملة مجتمعية من خلال العمل الجماعي لثماني طالبات من كليات التقنية العليا دبي قسم الاعلام والاتصال المؤسساتي ، هي من اكثر التجارب التعليمية التي اكسبتهن خبرة مهنية في تنظيم الفعاليات.
سعدنا بالحضور الكبير وغير المتوقع للعنصر النسائي الاماراتي وهذا يدل على ان الرياضة ليس مرتبطة فقط بالذكور فشعب الامارات روح واحدة في المناسبات الرياضية والوطنية .
وأضافت: "نتمنى أن يقبل شعب الامارات حملة يلا يا الامارات كهدية متواضعة من طالبات كليات التقنية دبي تهدف الى جمع اكبر عدد من المشجعين للفريق الاماراتي الذي نجح في الوصول الى أولمبياد صيف لندن 2012".
الطالبة حمدة الختال، منسقة التسويق لحملة يلا يا الامارات، أثنت غلى دور الكلية في تاهيلهن لسوق العمل من خلال تنظيم فعاليات وحملات توعوية وتطبيق المادة النظرية التي درسنها داخل الصف.
من جهتها قالت الطالبة علياء السميطي منسقة الشؤون الاعلامية لمشروع يلا يا الإمارات و طالبة اعلام المؤسساتي في السنة الثالثة : “أن هذه الحملة تعتبر من أضخم المشاريع الوطنية الأولمبية التي شهدتها الامارات حتى الآن حيث لم يسبق الأحتفال بانجازات اللاعبين الأولمبين بهذه الطريقة من قبل. غايتنا من هذه الحملة هو رفع اسم الامارات وتشجيع اللاعبين في المسيرة الأولمبية متمنين أن نكون عند حسن ظن الجميع."
خلفية عامة
كليات التقنية العليا
أنشئت كليات التقنية العليا في العام 1988 وتُعد أكبر مؤسسة للتعليم العالي في دولة الإمارات العربية المتحدة. وقد اكتسبت الكليات سمعة ممتازة نظراً لالتزامها بالتفوق الأكاديمي والتعليم الإبداعي. ويبلغ عدد طلبة الكليات 000 18 طالباً وطالبة موزعين على 17 كلية للطلاب والطالبات في أبوظبي، والعين، ودبي، ورأس الخيمة، والشارقة، والفجيرة، ومدينة زايد، والرويس.
تقدم كليات التقنية العليا ما يزيد على 80 برنامجا دراسياً تخصصياً على مختلف المستويات يتم تدريسها باللغة الإنجليزية، وذلك في حقول الاتصال التطبيقي، وإدارة الأعمال، والهندسة، وتكنولوجيا المعلومات، والعلوم الصحية، والتربية. ويتم إعداد جميع البرامج الدراسية بالتشاور مع جهات العمل البارزة بالدولة، وذلك للتحقق من إكساب الدارسين المهارات الوظيفية المطلوبة ومن استيفائها لأعلى المستويات. ويدرس الطلبة في بيئة تعليمية متطورة تقنياً تعتمد على التعليم الإلكتروني وتعزز مهارات التعلم المستقل والتعلم مدى الحياة. ويحظى خريجو الكليات بالإقبال الشديد من جهات العمل المختلفة نظراً لقدرتهم على العمل بفاعلية في بيئة العمل الحديثة التنافسية.
وقد منحت كليات التقنية العليا منذ تأسيسها أكثر من 000 48 مؤهل علمي. وتقيم الكليات العلاقات الإيجابية والشراكات المهنية مع كبريات الشركات والمؤسسات بالدولة والجامعات والمؤسسات العالمية المرموقة.