كريستيز تعلن عن صيغة جديدة لمزادات الفنون الحديثة والمعاصرة في دبي

أعلنت كريستيز الشرق الأوسط عن صيغة جديدة للمزادات التي تنظمها خلال شهر أكتوبر المقبل، ففي حين عكفت الدار على تنظيم مزاد الفنون الحديثة والمعاصرة مرتين سنوياً تماشياً مع المزادات الدولية الأخرى، (مثل مزاد الأعمال الفنية لما بعد الحرب العالمية والمعاصرة، ومزاد الأعمال الفنية الانطباعية والحديثة اللذان تنظمها كريستيز في كل من نيويورك ولندن). ستنظم الدار بالإضافة إلى مزاد الفنون العربية والإيرانية والتركية الحديثة والمعاصرة المسائي، جزءاً ثانياً جديداً للمزاد ليتمم بذلك المزاد الحالي في خطوة تعكس ازدياد الاهتمام الدولي بمزادات هذه الفئة التي تنظمها الدار في المنطقة.
وفي هذا الصدد، قال مايكل جيها، المدير التنفيذي لدى «كريستيز الشرق الأوسط»: "تأكيداً على الاهتمام الدولي المتزايد بالفنون الشرق أوسطية، فإن هذه الصيغة الجديدة للمزاد سترتقي بأعمال كريستيز دبي لتتماشى مع أعمال المراكز الدولية الأخرى للدار حول العالم. فمن خلال المزاد المسائي والمزاد الثاني الأكبر فإننا سنتمكن من تحقيق المزيد من التنوع بالأعمال الفنية المعروضة في هذه المزادات، وتشجيع جيل جديد على شراء واقتناء الأعمال الفنية في المزادات".
وسيتضمن الجزء الأول الذي سينظم في 25 أكتوبر عدداً من الأعمال الفنية الحديثة لنخبة من أشهر الفنانين الشرق أوسطيين مثل محمود سعيد، وتشارلز حسين زندروني، وفاتح المدرس، ومحمد إحسائي، وبرويز تانافولي وغيرهم، في حين سيتضمن الجزء الثاني من المزاد الذي سيقام في مساء اليوم التالي (26 أكتوبر) مجموعة متنوعة وكبيرة من أعمال الفنانين الواعدين والشباب، وسيركز على الأعمال الفنية المعاصرة من المنطقة. ومن خلال تقديم مجموعة جديدة من الأعمال الفنية بقيمة تقديرية أقل، فإن فئة أصغر عمراً من المقتنين ستتمكن من دخول المزادات، وبالتالي سيزداد الاهتمام بالأعمال الفنية الخاصة بهؤلاء الفنانين الشباب الواعدين نظراً لأهمية هذه المزادات على الساحة الفنية الدولية.
خلفية عامة
كريستيز
تعتبر كريستيز دار المزادات العالمية العلنية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط والأبرز على مستوى العالم، إذ كانت أول دار مزادات علنية عالمية تقيم مقراً دائماً لها في منطقة الشرق الأوسط، كما كانت الأولى التي تنظم مزاداتها في المنطقة لتوفر منصة عالمية للفنانين في المنطقة.
حققت مزادات دار كريستيز في منطقة الشرق الأوسط أكثر من 200 مليون دولار أمريكي من الأعمال الفنية والمجوهرات والساعات في الشرق الأوسط منذ تنظيمها لأول مزاد لها في المنطقة عام 2006، وقد شهدت منافسة حامية من المشترين من أكثر من 30 دولة مختلفة في كل مزاد. وبالإضافة إلى المزادات التي تنظمها الدار بشكل منتظم، تحرص كريستيز على تشجيع ودعم الفرص التعليمية، إذ تنظم الدار المعارض الفنية والجلسات التعليمية والفعاليات الخيرية في مختلف أنحاء المنطقة.