كانون تؤكد التزامها بتطوير بيئات التعليم الذكية كركيزة أساسية من ركائز مدينة دبي الذكية

بيان صحفي
تاريخ النشر: 18 مارس 2018 - 09:06 GMT

خلال الحدث.
خلال الحدث.

تتطلع شركة كانون خلال حملتها الإقليمية "التعليم من أجل الحياة" إلى تسليط الضوء على مجموعتها من الحلول التي تعالج التحديات التي تفرضها الاحتياجات المتغيرة لفئات قطاع التعليم من طلاب ومدرسين وإدارات. وستستعرض الشركة خلال هذه الحملة التزامها تجاه تمكين عمليات التحول الرقمي للتجارب التعليمية في الإمارات العربية المتحدة، والمنطقة بشكل أوسع، من خلال سلسلة من الفعاليات التي ستنطلق من دبي بالتعاون مع عدد من العملاء الرئيسين والجهات البارزة والمؤثرة في قطاع التعليم.

وكانت وزارة التعليم الإماراتية قد طورت "استراتيجية التعليم 2020" التي جعلت من الطالب محورا لها، وركزت على جودة الأداء التعليمي والتربوي في المدارس الحكومية والخاصة من خلال تحديد مؤشرات النجاح الرئيسية للطلاب والمدرسين والإدارات. وتشكل مساعي الحكومة للترويج لاستخدام التكنولوجيا الحديثة في المدارس كأحد الركائز الرئيسية لهذه الاستراتيجية، واضعة نصب أعينها الارتقاء بمعدلات التوظيف في المستقبل. ففي العام 2018، خصصت الحكومة الإماراتية 10.4 مليار درهم بنسبة 17.1 بالمائة من إجمالي الميزانية الاتحادية لقطاع التعليم.

وحددت شركة كانون قطاع التعليم كأحد أبرز القطاعات التي يمكنها تحقق فائدة كبيرة من عمليات التحول التقنية التي تعود بالفائدة على كافة عناصر العملية التعليمية الحالية، والمساهمة في مسيرة التطور وبناء مستقبل أفضل، من خلال ابتكار "بيئة تعليم ذكية" تشكل إضافة نوعية وتكملة مثالية للمدينة الذكية. والمجالات الرئيسية التي يجب أن يضعها قطاع التعليم في الحسبان خلال هذه المرحة الانتقالية هي استراتيجياتها تجاه مواضيع مثل: إدارة بيانات الطلاب؛ وعمليات القبول والتسجيل المعتمدة كلياً على الملفات والمستندات الورقية؛ التمييز بين تجربة التعلم – التدريس للطلاب والمدرسين؛ وأخيراً ضمان الوصول إلى مستويات الجودة التنافسية في كافة العمليات.

وفي هذا الصدد، قال جيسون جورج، نائب الرئيس، خدمات التكنولوجيا لدى جيمس للتعليم: "تلتزم جيمس للتعليم بتوفير أرقى التجارب التعليمية لطلابنا. وقد أدى تطبيق الحلول المبتكرة والشراكات المتميزة إلى تغيير التجربة التعليمية في الفصول الدراسية كلياً. وبالاستفادة من شراكتنا مع كانون، اكتسب الطلاب الكثير من المهارات والمعارف، كما استفادوا كثيراً من خبرة سفراء كانون الذين أداروا ورش عمل حصرية لطلابنا. ونتطلع قدماً لتوفير فرص أخرى مماثلة للمزيد من طلاب جيمس".

ومن جانبه، قال شادي بخور، رئيس الوحدة التجارية لدى كانون الشرق الأوسط: "نؤمن في شركة كانون بالدور الكبير الذي تلعبه التكنولوجيا لتجسيد مسيرة التحول الرقمي لقطاع التعليم في الدولة. سواء كان ذلك لصالح الطالب، أو المدرس، أو لأعمال الطواقم الإدارية، فإن حلولنا تفتح الباب أمام الإستفادة من الإمكانيات الكبيرة من التقنيات الرقمية. ولا يمكن قياس القيمة الكبيرة للتفاعل والمشاركة التي يمكن تحقيقها جراء اعتماد الحلول المتقدمة مثل تقنيات الواقع المعزز، والاسقاط الضوئي التفاعلي، وغيرها من الحلول ووسائل الإيضاح التقنية المستخدمة داخل الفصول الدراسية. كما ينطوي على ذلك الكثير من الفوائد المضافة التي تساهم في إعداد قوى العمل المستقبلية بالمهارات والوعي اللازم بالتقنيات المتقدمة، التي ستكون بلا أدنى شكل من المهارات الأساسية المطلوبة في أسواق العمل في المستقبل".

وتتألف حملة كانون "التعليم من أجل الحياة" من خمسة ركائز أساسية، سيكون لكل منها تأثير كبير على كافة الأطراف المشاركة في المسيرة التعليمية، وتمكن الإدارات المدرسية من تحقيق التميز على صعيد المنافسة باعتبارها من المؤسسات الرائدة في اعتماد بيئات التعليم القائم على التكنولوجيا. الركائز الخمس هي:

مراقبة التكاليف: بداية من مرحلة التسجيل والقبول وصولاً إلى مرحلة التخرج، تعمل حلول كانون لإدارة المستندات على تمكين المدرسين والإدارات لتوفير تجارب شخصية لكل طالب من الطلاب، وتلبي في الوقت ذاته المتطلبات التنظيمية الخاصة بمسائل التخزين والأمن الإلكتروني.

الأمن: دائماً ما تكون البيانات والمعلومات الشخصية للطلاب والمدرسين الموجودة على الملفات عرضة للهجمات، وتعمل حلول كانون على رقمنة وتخزين ومشاركة وطباعة المعلومات الحساسة بأسلوب آمن.

الإنتاجية: الكفاءة في استخدام الموارد تشكل عاملاً رئيسياً في نجاح المدرسة أو المؤسسة التعليمية على المدى الطويل. فمن خلال تنظيم العمليات الرئيسية وتمكين الطلاب والمدرسين من خلال منحهم المزيد من التحكم بالمعلومات، تعمل كانون على تزويد الإدارات المدرسية بمنصة هامة ورئيسية لتحقيق النجاح.

التكامل: نهج عمل قائم على الحلول لتعزيز كفاءة العمليات المؤسسية، وتسهيل التفاعل والتشارك بين الطلاب والمدرسين بالاستفادة من تقنيات وحلول كانون.

الاستدامة: التركيز على تحقيق الكفاءة بأسلوب مستدام، إذ تعمل كانون على تمكين المدارس للانتقال من نماذج الأعمال التي تعتمد كثيراً على الموارد واتباع نماذج أكثر مرونة وإبداع.

من جهته، قال خالد بو أنطون، المدير العام لشركة كانون الإمارات، إن حملة "التعليم من أجل الحياة" تمثل فرصة لإثراء الحوار الدائر بين الأوساط الأكاديمية والمسؤولين الحكوميين للتصدي للتحديات التي يواجهها القطاع، مؤكداً التزام كانون بالشراكة مع المؤسسات التعليمية لدفع عجلة الابتكار وإحداث التحول في التجربة التعليمية، وأضاف: "نعمل حالياً مع أكثر من 105 مؤسسات تعليمية بارزة للإتاحة طرق عمل أكثر ذكاءً يمكن عبرها رفع الكفاءة والإنتاجية وخفض التكاليف والمساعدة على تحسين معايير التدريس".

وستنظم جولة كانون الإقليمية "التعليم من أجل الحياة" في عدة مدن في دول الخليج العربي والشرق الأوسط

ملاحظات للمحررين:

تعتبر الشرق الأوسط من المناطق الفتية التي تمتاز بأعداد كبيرة من الشباب، والتي تشهد جهود محمودة لتوفير المزيد من فرص التعليم لهذه الفئة الكبيرة. فمع تضافر الجهود التي تبذلها الحكومات، وهيئات القطاع الخاص، ومختلف المشاركين في النظام التعليمي في المنطقة، فإن عمليات التحول والارتقاء بقطاع التعليم باعتماد التكنولوجيا المتقدمة يمكن أن تساهم كثيراً في معالجة عدد من القضايا والمشاكل التي تعتري هذا القطاع، وأن تعزز من تكامل المؤسسات والهيئات التعليمية المختلفة مع الأطر التنظيمية الخاصة بالمدن الذكية، وتحقيق تجارب متميزة للعملاء، وإعداد الشباب بالخبرات والمهارات اللازمة لسوق العمل في المستقبل.

تمتاز تجربة التعليم التفاعلية للطلاب بالمرونة والفردية والتنظيم. وبالنظر إلى الدور الهام للمدرسين، تشكل التكنولوجيا الداعم الأهم لتحقيق تجربة تعليمية تمتاز بمستويات أعلى من التفاعل، والمشاركة داخل الفصول المدرسية، والتواصل مع الشركاء الخارجيين مثل أولياء الأمور لتحقيق تكامل أكبر مع النظام الإداري. وتعتمد الهيئات الإدارية التعليمية على التكنولوجيا لتحسين عمليات الأرشفة وحفظ السجلات، ولتوفير تجربة شخصية للعملاء، وللمساهمة في تحقيق التوافق مع مختلف الأطر التشريعية والتنظيمية.

خلفية عامة

كانون الشرق الأوسط

كانون الشرق الأوسط -إحدى الشركات التابعة لكانون أوروبا- وهي المركز الإقليمي لعمليات كانون في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا .ويقع مقرها الرئيسي في دبي، الإمارات العربية المتحدة.
 
تأسست كانون في عام 1937 بهدف تصنيع أفضل أنواع آلات التصوير المتاحة للمستهلكين، 
 
تضع كانون ثقلها في الاستثمار في البحث والتطوير لتقدم أغنى المنتجات والخدمات وأكثرها إبداعاً، وذلك لإرضاء حاجات العملاء الإبداعية. بدءاً من المصورين الهواة، وصولاً إلى شركات الطباعة الاحترافية، حيث تتيح كانون لكل عميل فرصة لتحقيق شغفه الشخصي في التصوير.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن