كامارو ZL1 توفر قوة 580 حصاناً وتقنيات فريدة من نوعها

تتميز شفروليه كامارو ZL1 للعام 2012 بمحركها سعة 6.2 ليتر مع شاحن فائق الذي يولّد قوة 580 حصاناً وعزم دوران يبلغ 754 نيوتن متر، الأمر الذي يجعلها أقوى سيارة كامارو أُنتجت على الإطلاق.
وتتكامل قوة ZL1 الفائقة مع تقنيات متطورة في مجال القوة المحركة والشاسي، بما فيها نظام إدارة الجر المعزز للأداء والحصري، اضافة الى الجيل الثالث من نظام التحكم المغناطيسي بالقيادة.
وقال آل أوبينهيسر، رئيس مهندسي كامارو: "توفر ZL1 نفس أداء السيارات السوبر رياضية وتقنياتها المتوفرة في قطاع السيارات الرياضية. وفي مجال القوة الخالصة، توفر ZL1 المزيد من الأحصنة بالمقارنة مع فيراري 458، المزيد من عزم الدوران بالمقارنة مع أستون مارتن DB9 V12، ونسبة وزن للقوة أفضل مما توفره بورشه 911 كاريرا GTS."
وأضاف: "زوّدت كامارو ZL1 أيضاً بتقنيات حصرية بالنسبة لأنظمة الجر والشاسي. ولتوفير أفضل ما في كل من عالمي الراحة والثبات، تتمتع السيارة بثبات متوازن من أجل إستخدامها على الحلبات المتعرجة، وتسارع عالٍ على المقاطع المستقيمة والراحة التي يتطلبها السائق اليومي."
أقوى سيارة كامارو أُنتجت على الإطلاق
تتفوق كامارو ZL1 2012 على القوة المعلنة لمحرك كامارو ZL1 1969 الأسطوري ذي الكتلة الكبيرة سعة 427 انشاً مكعب بأكثر من 150 حصاناً – في نفس الوقت الذي يتأقلم فيه مع المتطلبات العصرية للحد من الإصدارات.
وقال جون ريدزيفسكي، المهندس الرئيسي المساعد للمحركات صغيرة الكتلة: "عزم الدوران سيجعل من ZL1 سيارة لن ترغب بمغادرتها أبداً. فنحن لم نكتف بجعل ZL1 الأقوى والأكثر عزماً بين منافساتها وحسب، بل سنوفرها بخيار ناقل الحركة الأوتوماتيكي بهدف جذب مجموعات أوسع من هواة السيارات الرياضية."
ويُعتبر محرك LSA V8، المصنوع بالكامل من مادة الألومنيوم والمجهز بشاحن فائق، جزء من عائلة محركات جنرال موتورز ذات الكتل الصغيرة الأسطورية. ولكي يتمتع بأساس صلب، استُخدم في القسم الأدنى من المحرك ستة براغٍ تحمل دعامات تثبت وتقفل بالفولاذ المصبوب للعمود المرفقي الى عمق حوض كتلة المحرك. كما أنَ المنفخ ذا الـ 1.9 ليتر يتخذ شكل الجذور ويستخدم أربعة لوالب فعالة ومبرد مدمج لتأمين الهواء المدفوع إلى رؤوس الأسطوانات.
وفي كامارو ZL1، يتمتع محرك LSA بنظام تخليق فريد مع فيلتر هواءمنخفض التقييد، مداخل مسارات مزدوجة ونظام محسن لتدفق الهواء الى مبيت الشاحن الفائق. أما باقي التغيرات فتشتمل على مبرد عالي الفعالية للشاحن الفائق ونظام مساعد مقود كهربائي يستهلك قدراً أقل من قوة المحرك بالمقارنة مع أنظمة مساعدة المقود الهيدروليكية.
وتتوفر كامارو ZL1 بخيار بين ناقلي حركة بست سرعات. ويعمل الأول بتقنية القابض الفاصل المزدوج Tremec TR-6060 “MG9” وهو يدوي يتمتع بعزم دوران يزيد بمقدار 30 بالمئة عن ما يتوفر في كامارو SS. وقد نتجت هذه الزيادة في عزم الدوران بسبب تقوية قضيب الناتج، تقوية المبيت الخلفي وبكرة التحمل الاضافية. وبهدف تحسين الشعور بالانتقال من سرعة الى أخرى، تم تعديل الـ MG9 مع دولاب الموازنة المزدوج، القابض الفاصل المزدوج وثلاثي التزامن من أجل نقل سرعات أكثر نعومة ودقة.
وبشكلٍ مماثل، فإنَ خيار ناقل الحركة الأوتوماتيكي Hydra-Matic 6L90 تم تقويته أيضاً كي يتحمل عزم الدوران والقوة الحصانية المولدين عبر المحرك ذي الكتلة الصغيرة سعة 6.2 ليتر مع شاحن فائق. كما يتمتع ناقل الحركة 6L90 بمداخل نسب مقواة مع تروس إضافية وصفيحة قابض فاصل إضافية وقضيب ناتج مقوى. ومن أجل أداء ZL1 المتوازي الجودة على الطرقات والحلبات، تم توفير6L90 بثلاثة برامج قيادة مختلفة:
درايف: عند إختيار هذه الوضعية، تُعدل معايير نقل السرعات بهدف التوفير بالوقود بما فيها إمكانية الإنطلاق على السرعة الثانية في نفس الوقت الذي تتسم فيه عملية نقل السرعات بالنعومة، مع تفعيل عتلات نقل السرعات المثبتة على المقود أو ذراع تغيير السرعات التي تفعل وضعية نقل السرعات اليدوية مؤقتاً.
سبورت: عند إختيار هذه الوضعية، تُعدل معايير نقل السرعات بهدف تأمين قيادة هجومية بما فيها الإنطلاقات العالية الأداء على السرعة الأولى. وتصبح عملية نقل السرعات أكثر هجومية مترافقة مع أداء يبقي جهاز نقل الحركة معتمداً سرعات أدنى خلال القيادة الهجومية.
يدوية: هنا توفر 6L90 للسائق تجربة تحكم بنقل السرعات يدوياً بدون أية عملية أوتوماتيكية لنقل السرعات صعوداً مع أنظمة نقل حركة سريعة للغاية وتوفر أداءاً فائقاً.
ومن التجهيزات الأخرى في ZL1 التي تؤمن جاهزيتها للحلبات:
مبرّد لزيت المحرك مطابق للنظام المتوفر في كورفيت ZR1 ويحتوي على سائل متكامل وفعال لدرجة تتمتع معها كلا النسختين المجهزتين إما بناقل حركة يدوي أو أوتوماتيكي بقدرات كاملة تسمح بقيادتها على الحلبات مع نفس مجموعة التبريد القياسية التي يتم تركيبها في مصانع الإنتاج.
مبرد الترس التفاضلي الخلفي يضخ سائل نقل الحركة الى مبادل حراري الأمر الذي يخفض درجة الحرارة في الترس التفاضلي بأكثر من 37.8 س.
نظام تلقيم وقود عالي الأداء يوفر الوقود لمحرك LSA في مختلف ظروف القيادة، فمثلاً يتوفر لهذا النظام ملتقطات وقود إضافية في الجهة الأساسية وملتقطات وقود ثانوية في الجهة الخارجية من أجل الإستمرار بتوفير نفس كفاءة تلقيم الوقود خلال تنفيذ إنعطافات قوية تترافق مع قوة مقاومة جاذبية عالية تؤدي في العادة الى نقص في تلقيم الوقود.
نظام التحكم المغناطيسي بالقيادة 3.0 يضبط الخمد بواقع 1000 مرة في الثانية
توفّر كامارو ZL1 الجيل الثالث من نظام التحكم المغناطيسي بالقيادة (MRC).
ويوظف نظام MRC مخمدات لا تحتوي على صمامات وتستخدم تقنية السائل المغناطيسي (MR) الذي يضمّ أجزاء معدنية ضمن سائل إصطناعي يتأثر عندما يِفعَل النظام بحقل مغناطيسي ويجعله يتراصف داخل أسطوانة المخمد حسب متطلبات نظام التحكم بالحقل الكهرومغناطيسي داخل أسطوانة المخمد، ويتمكّن هذا النظام من تغيير نسبة قساوة جهاز التعليق بما يتناسب مع متطلبات الطريق وظروف القيادة.
وقال أوبينهيسر: "أنظمة التعليق التقليدي تضطر في بعض الحالات الى "المساومة" بين راحة التعليق والقدرة على التحكم بحركة جسم السيارة وثباتها. لكن مع نظام التحكم المغناطيسي بالقيادة، نستطيع أن نوفر لعملائنا أفضل ما في العالمين، وهما: الإنقيادية المريحة التي تجعل من ZL1 السيارة المناسبة لإستخدامها بشكلٍ يومي، وقدرة التحكم العالية بجسم السيارة والتي تجعل ZL1 ممتعة للغاية على الحلبات."
وفي جيله الثالث، يستخدم نظام التحكم المغناطيسي بالقيادة زوج من الأسلاك ولفائف المخمدات على الزوايا الأربع. وتحلّ اللفائف المزدوجة الأصغر - التي تتألف من لفافة واحدة على كل نهاية من نهايات المخمد - مكان اللفافة الأحادية الأكبر التي كانت تجهز الجيل السابق.
ويسمح التصميم الجديد بالمزيد من دقة التحكم للحقل الكهربائي (والدفق المغناطيسي) الأمر الذي يسمح بتحقيق هامش أكبر بين أقصى درجات الليونة لجهاز التعليق والتي تسمح بتوفير إنقيادية مريحة وبين أقصى درجات قساوة التعليق التي تتناسب مع متطلبات القيادة على الحلبات، كما أن تصميم اللفائف المزدوجة هذا يسمح بإستجابة أسرع حيث أصبحت الخمدات تتمتع بقدرة على تغيير ضبطها بمقدار 1000 في الثانية الواحدة - أي ما معناه تغيير ضبط واحد لكل أنش من مسار السيارة على سرعة 100 كلم/س- الأمر الذي يؤمن إستجابة إستثنائية من النظام لأي تغيير في نمط القيادة أو حالة الطريق.
ويتوفر لنظام التحكم المغناطيسي بالقيادة في ZL1 ثلاثة عيارات هي: تور( للتجول)، سبورت (رياضية) وتراك (للحلبات).
نظام إدارة الجرّ المعزّز والحصري من أجل قيادة على الحلبات المتعرجة والمقاطع المستقيمة
توفر كامارو ZL1 أيضاً نظام إدارة معزز للتحكم بالجر (PTM) كتجهيز قياسي حصري لجنرال موتورز والذي قُدم أول مرة من خلال طراز كورفيت ZR1. ويُعتبر (PTM) نظام متطور يدمج كل من نظام التحكم المغناطيسي بالقيادة، نظام التحكم بالإنطلاق، نظام التحكم بالجر ونظام التحكم الالكتروني بالثبات من تعزيز الأداء على حلبات السباق والمقاطع المستقيمة.
وعلى سبيل المثال، يقوم جهاز التحكم بالإنطلاق (المتوفر حصرياً في النسخة المجهزة بناقل يدوي) بتنظيم عزم دوران المحرك أوتوماتيكياً من أجل تحقيق أفضل تسارع ممكن من دون أن تتعرض العجلات الدافعة للدوران حول نفسها. فعندما يضغط السائق على دواسة الوقود الى أقصى حد، يقوم النظام بحجز سرعة دوران محرك مختارة مسبقاً الى حين رفع السائق قدمه عن دواسة القابض الفاصل، وعندها ينظّم النظام عزم دوران المحرك 100 مرة في الثانية من أجل الوصول الى أفضل نسبة إحتكاك للعجلات مع سطح الأرض، الأمر الذي يوفر إنطلاقة قوية. وبهذا يتمكّن النظام بشكلٍ مستمر ومتكرر أن يقارب أفضل ما يمكن لسائق محترف أن يحققه.
وبشكلٍ مماثل وعلى الطرقات، يمكن للسائق أن يضغط على دواسة الوقود الى أقصى حد عند الخروج من المنعطف ليقوم النظام أوتوماتيكياً بإحتواء التسارع الديناميكي لتأمين الخروج من المنعطف بأقصى سرعة تسمح بها نسبة التماسك المتوفرة.
ويوفر نظام (PTM) خمس درجات أداء أو برامج قيادة تتناسب مع كل نوع من ظروف القيادة ومهارات السائق أو نسبة تأقلمه مع السيارة، وهي:
البرمجة 1 – نظام تحكم بالجرّ على وضعية تُناسب الأسطح المبللة مع تفعيل نظام التحكم بالثبات ونظام التحكم المغناطيسي بالقيادة على وضعية تور.
البرمجة 2 – نظام تحكم بالجرّ على وضعية تُناسب الأسطح الجافة مع تفعيل نظام التحكم بالثبات ونظام التحكم المغناطيسي بالقيادة على وضعية تور.
البرمجة 3 – نظام تحكم بالجرّ على وضعية سبورت 1 مع تفعيل نظام التحكم بالثبات ونظام التحكم المغناطيسي بالقيادة على وضعية سبور.
البرمجة 4 – نظام تحكم بالجرّ على وضعية سبورت 2 مع عدم تفعيل نظام التحكم بالثبات ونظام التحكم المغناطيسي بالقيادة على وضعية سبور.
البرمجة 5 – نظام تحكم بالجرّ على وضعية السباق مع عدم تفعيل نظام التحكم بالثبات ونظام التحكم المغناطيسي بالقيادة على وضعية تراك. ونظام التحكم بالإنطلاق مضبوط على وضعية VHT التي تُناسب المقاطع المستقيمة.
وتابع أوبينهيسر: "كما هي الحال مع نظام التحكم المغناطيسي بالقيادة، فإنَ نظام إدارة الجرّالمعزز يحسن من تجربة قيادة ZL1 كسيارة تناسب قيادتها داخل الطرقات وعلى حلبات السباق. وعبر توفير خمسة برامج مختلفة للتحكم بالجر يمكن للسائق إختيار أفضل ما يناسبه بناءً على خبراته وظروف القيادة، وبنتيجة ذلك يمكن لأي سائق مبتدئ أن يجد أن ZL1 ممتعة للقيادة في نفس الوقت الذي يجد فيه السائقون المحترفون أن نظام PTM يدعم مهاراتهم دون أن يفرض أي قيود على رغباتهم بالقيادة الخالصة.
نبذة عن شفروليه
تأسست شفروليه في مدينة ديترويت في العام 1911، وهي تحتفل هذه السنة بعيدها المئوي كعلامة تجارية عالمية لصناعة السيارات. وقد وصلت مبيعات شفروليه في العام الماضي إلى 4,25 مليون سيارة في أكثر من 120 دولة، أي ما يعادل بيع سيارة واحدة كل 7.4 ثوان. وتقدّم شفروليه للعملاء سيارات تتمتع بمستويات عالية من الأمان، الجودة، والأداء بالإضافة إلى تميزها بمحركاتها الاقتصادية في استهلاك الوقود، تصاميمها الرائعة، وقيمتها الكبيرة. وتملك شفروليه إرثاً عريقاً في الشرق الأوسط يعود إلى أكثر من ثمانية عقود، تمكنت خلالها من إرساء مكانتها كواحدة من أكثر علامات السيارات ثقة في المنطقة، سواء في فئة سيارات الركاب، أو سيارات الكروس أوفر أو السيارات الرياضية متعددة الاستعمالات. وتقدم شفروليه تشكيلة واسعة من سيارات الركاب الحائزة على عدة جوائز كـأفيو، سونيك، سبارك، كروز وماليبو، إلى سيارات الكروس أوفر مثل كابتيفا وترافيرس ووصولاً إلى سيارات بيك-أب كولورادو وسيلفرادو. كما توفر شفروليه محركات إقتصادية، إضافة إلى مركبات كهربائية هجينة كسيارة فولت التي يمكنها قطع مسافة تصل إلى 80 كلم من دون إستخدام البنزين، مع مدى إجمالي يصل إلى 570 كلم.
خلفية عامة
شفروليه
تعد شفروليه من علامات السيارات الرائدة في العالم، حيث يصل عدد مبيعاتها السنوية إلى 3.5 مليون سيارة في أكثر من 130 دولة.
وتقدم شفروليه للعملاء سيارات اقتصادية لما يتعلق باستهلاك الوقود وعالية الأمان والضمانة من خلال ما تتمتع به من جودة كبيرة وتصميم رائع وأداء متميز وقيمة كبيرة. وتملك شفروليه إرثاً عريقاً في الشرق الأوسط يعود إلى أكثر من ثمانية عقود- تمكنت خلالها من إرساء مكانة كواحدة من أكثر علامات السيارات ثقة في المنطقة.
تفتخر شفروليه بتقديم تشكيلة واسعة من السيارات ذات الأداء الايقوني مثل كورفيت وكامارو، وسيارات الأداء الرياضي والبيك أب عالية الثقة والمستدامة مثل سوبربان وسيلفرادو، وسيارات الركاب التي حازت على عدة جوائز مثل كروز وماليبو وترافيرس.