كاسبرسكي لاب تدعم أول بينالي القطب الجنوبي، رحلة فنية تضمن مشاركين من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك دولة الإمارات العربية المتحدة

انضم يوجين كاسبرسكي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة كاسبرسكي لاب، إلى أول بينالي يقام في القطب الجنوبي من خلال رحلة إبداعية جمعت بين الفنانين والعلماء ومبتكري وسائلالتقنية من جميع أنحاء العالم لاستكشاف ورسم مستقبل ثقافي عالمي للقطب الجنوبي. تدعم كاسبرسكي لاب بقوة، مشروع تنظيم رحلة  للمشاركين في البينالي مدتها 12 يوما من الأرجنتين إلى القطب الجنوبي والعودة. يعتبر كل مشارك في الرحلة شاهد عيان ومساهم في عملية الإبداع الفني. ومن بين الفنانين الذين ينضمون إلى بينالي القطب الجنوبي الفنان عبد الله السعدي من دولة الإمارات العربية المتحدة.

وتعليقا على رحلته إلى القارة القطبية الجنوبية مع المشاركين في البينالي، قال يوجين كاسبرسكي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذيلشركة كاسبرسكي لاب: "لقد دعمنا رحلات القطب الجنوبي في الماضي، ولكن هذا هو أكبر مشروع لنا في هذه القارة، وأعتقد أنه سيكون مشروعا رائعا، وقد اتخذت قراري لدعمه عندما رأيت شغفا حقيقيا من المنظمين لتنفيذه. إن القطب الجنوبي لا يشبه أي مكان آخر على وجه الأرض. إنه قارة مشتركة بلا حدود وهذا شيء جميل ودقيق على حد سواء في هذه الحياة البرية التي يصعب العيش فيها. لقد كنت بالفعل هناك من قبل، وأعتقد أنه مكان يوفر الكثير من الإلهام للاستكشاف والتعبير الفني. أنا متحمس حقا للمشاركة في هذه الرحلة، وأتطلع إلى مشاهدة كل الأعمال الفنية التي سينتجها المشاركون هناك."

بدأت حملة بينالي القطب الجنوبي تحت رعاية اليونسكو بتاريخ 17 مارس 2017 في أوشوايا، المدينة التي تقع في أقصى جنوب العالم، حيث انضم المشاركون إلى بحث "Akademik Sergey Vavilov". أثناء عمليات الإنزال في مواقع مختلفة في القطب الجنوبي، يقوم الفنانون بعرض أعمال فنية بشكل مؤقت أو المشاركة في عروض فنية. تتناول هذه الأعمال الفنية مواضيع مختلفة مثل تحرك الرحلة إلى القطب الجنوبي، والتناسب مع الفضاء، والتوافق البيئي، والتعبير الفني والنظرة الثاقبة للمفاهيم الفنية. سيتم رفع جميع الأعمال الفنية التي ستعرض خلال الرحلة وتحميلها مرة أخرى على السفينة، لمواصلة عرضها في المتاحف العالمية الرائدة والمراكز الفنية.

قال عبدالله السعدي، المواطن الإماراتي المشارك في الرحلة: " دائما ما أرسم المناظر الطبيعية في المناطق المفتوحة باستخدام قلم رصاص على لوحات قماشية طويلة، وغالبا ما استخدمت في أعمالي السابقة الألوان مثل البني والأحمر والأخضر لرسم الجبال والمناظر الطبيعية التي شاهدتها خلال رحلاتي. سيكون التحدي في هذه المرة كبيرا، من حيث رسم الجبال البيضاء على قماش أبيض ".

قال الكسندر بونوماريف، قائد المشروع والفنان والبحار والفيلسوف، "يعتبر القطب الجنوبي آخر منطقة خالية حقا ونموذجا للمستقبل؛ ووفقا لمعاهدة القطب الجنوبي (1959) والاتفاقات الدولية ذات الصلة، من المقرر ممارسة الأنشطة الإبداعية والبحث العلمي في القطب الجنوبي حصريا بما يخدمة صالح البشرية جمعاء." وأضاف، "القارة القطبية الجنوبية هي القارة التي يمكن أن تشجع الناس على التفكير في مستقبل البشرية والثقافة، وتوفير فرصة لابتكار طرق جديدة لرؤية الحياة على كوكبنا."