كارنيجي ميلون في قطر تُبرم شراكة مع «جولوب كابيتال» لإطلاق المنتدى الأول للأعمال والتمويل في الشرق الأوسط

أعلنت جامعة كارنيجي ميلون في قطر إقامة شراكة مع "جولوب كابيتال"، واحدة من الشركات الرائدة في إدارة الائتمان الخاص، لإطلاق النسخة الأولى من "منتدى جولوب كابيتال للأعمال والتمويل في الشرق الأوسط".
وقال البروفيسور مايكل تريك، عميد جامعة كارنيجي ميلون في قطر: «تتحقق أكبر الإنجازات عندما تلتقي الأبحاث الأكاديمية بالخبرة العملية والمهنية. يهدف المنتدى إلى الجمع بين الدراسات الأكاديمية والخبرات العملية تحت سقف واحد ومد جسور التواصل بين الباحثين والعلماء في الجامعات من ناحية والعاملين والمهنيين في الشركات الخاصة من جهة أخرى لتبادل الأفكار والخبرات وإيجاد حلول للتحديات المعقدة في قطاع التمويل ورسم مستقبل قطاع الأعمال". وأضاف: "نحن سعداء بالشراكة مع جولوب كابيتال في تنظيم وإقامة هذا المنتدى في المنطقة".
ومن الـمُقرر أن يُعقد المنتدى في يناير 2026، بمشاركة نخبة من الأكاديميين وقادة الشركات وصُنّاع القرار في المنطقة وسيحفل بالمناقشات المكثفة عبر جلسات متخصصة تتناول مبادئ الاستثمار الإسلامي، والتحولات الاقتصادية الراهنة، والاستراتيجيات الإدارية، والممارسات التنظيمية ذات التأثير في أسواق المنطقة.
من جهته، قال لورانس جولوب، الرئيس التنفيذي لـ«جولوب كابيتال»: «تتيح الشراكة مع جامعة كارنيجي ميلون في قطر الفرصة لالتقاء القيادات والمديرين والأكاديميين في مختلف القطاعات والمجالات حول طاولة واحدة لمناقشة قضايا محورية. ونفخر بهذه الفرصة التي تؤكد على التزام جولوب كابيتال نحو المنطقة، ونثق في أن الحصيلة المعرفية للمنتدى ستنعكس إيجابًا على المجتمع الاقتصادي".
خلفية عامة
جامعة كارنيجي ميلون
على مدى ما يزيد عن قرن من الزمن، ظلَّت جامعة كارنيجي ميلون تُلهِم إبداعات تُغَيِّر العالم. كما أن جامعة كارنيجي ميلون، التي تصنّف دوماً بين أفضل وأرقى الجامعات في العالم، تقدم مجموعة من البرامج الأكاديمية لما يزيد عن 12,000 طالب، 90,000 خريج و50,000 جامعة وهيئة تدريسية يتوزعون على فروعها الجامعية في مختلف دول العالم.
تقدم جامعة كارنيجي ميلون قطـر برامجها التعليمية الجامعية ذات المستوى المرموق في العلوم البيولوجيّة، إدارة الأعمال، علم الأحياء الحاسوبي، علوم الحاسوب و أنظمة المعلومات. جامعة كارنيجي ميلون جِدُّ ملتزمة بالرّؤية الوطنية لدولة قطر 2030 من خلال تنمية الشعب، المجتمع، الإقتصاد و البيئة.