كارنيجي ميلون تحتفي بالثقافة والتراث بمناسبة اليوم الوطني لدولة قطر

احتفلت جامعة كارنيجي ميلون في قطر باليوم الوطني لدولة قطر بزيادة الوعي بتقاليد البلد وتراثه الثقافي. ويخلّد اليوم الوطني، الذي يُحتفل به في كل أنحاء قطر، ذكرى توحيد الدولة واستقلالها وتأسيسها في 1878 ميلادية. ويُحتفل بهذا اليوم في 18ديسمبر من كل عام. 

واستضاف طلاب كارنيجي ميلون، الذين شكلوا الاتحاد للقطري للطلبة في 2009، فعالية الأسبوع الماضي لتعريف غير القطريين بالثقافة والتقاليد القطرية بعرض الأطعمة والموسيقى والملابس والفنون والصنائع المحلية. 

وعلّق إيلكر بايبرز، عميد كارنيجي ميلون في قطر، على هذا الاحتفال بقوله: "التنمية البشرية واحدة من الركائز الأربعة التي تقوم عليها رؤية قطر الوطنية 2030، وهكذا فإن الثقافة جزء لا يتجزأ من أهداف الدولة الرامية إلى استدامة مجتمع مزدهر. وتبادل تاريخ قطر الحافل وتقاليدها العريقة مع الطلاب، هنا وفي بيتسبيرغ، ضروري لإقامة الجسور الثقافية". 

وأضاف قائلا: "من المهم أن يقدّر الطلاب وأفراد المجتمع القيمة التي يمكن أن تُضفيها الثقافة على كافة برامجنا الأكاديمية". 

ويرى صالح الرئيسي، رئيس الاتحاد للقطري ااطلبة في كارنيجي ميلون، أن مثل هذه الفعاليات لا غنى عنها لتوحيد مختلف طلاب مؤسسة قطر. وهو يقول: "نحن ملتزمون بنشر الوعي بثقافة قطر وتقاليدها، من أجل المساعدة على إيجاد تفاهم بين الطلاب، هنا في الجامعة وفي عموم المدينة التعليمية، الذين ينتمون إلى خلفيات متباينة، ومن أجلنا نحن كبلد كي نتذكر ماضينا". 

وطرحت وو كوان ليانج، الطالبة بالسنة النهائية تخصص إدارة الأعمال بجامعة كارنيجي ميلون في قطر والتي جاءت من جامعة سنغافورة للإدارة في إطار برنامج للتبادل الطلابي، تأملاتها حول هذه الفعالية بقولها: "فرصة رائعة أن أتعرف على الثقافة العربية بشكل مباشر وعلى أرض الواقع. هذه التجربة تختلف كثيرا عن التعرف عليها من خلال كتاب دراسي. الأمر هنا ذو طابع شخصي أشد". 

وتستضيف جامعة كارنيجي ميلون في قطر مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية طوال السنة الأكاديمية من ضمنها برامج تبادل الطلاب السنوية بين قطر والولايات المتحدة.