كاديلاك تزيح الستار عن طراز سييل التجريبي

بيان صحفي
تاريخ النشر: 22 أغسطس 2011 - 07:24 GMT

الطراز التجريبي "سييل"
الطراز التجريبي "سييل"

أزاحت كاديلاك اليوم الستار عن الطراز التجريبي "سييل"، وهو سيارة سياحية مكشوفة معنى اسمها بالفرنسية "السماء"، وقد استوحي تصميمها من الجمال الطبيعي لساحل كاليفورنيا.

وطراز "سييل" ذو السقف المفتوح والأربعة مقاعد، يفتح فصلاً جديداً في المسيرة التصاعدية لتصاميم ومنتجات كاديلاك، ليدفع بفلسفة الفن والعلم الخاصة بهذه العلامة الفخمة إلى مستويات جديدة. فهذا الطراز هو تعبير جديد عن العظمة التاريخية لكاديلاك، إضافة لكونه احتفالاً بالسيارات المكشوفة.

وقال كلاي دين، مدير التصميم العالمي لكاديلاك: "تتلازم صفتا الاتساع والفخامة المتناهية مع علامة كاديلاك، وطراز سييل يحمل هذا التراث إنما مع توفير لمحة إلى المنحى الذي تتوجّه إليه العلامة في المستقبل. والفخامة الأصيلة لا تجسّدها المنتجات فقط، بل التجارب أيضاً، وسييل هي عنوان للتجربة الممتعة على الطرقات."

والطراز الرحب والأنيق هو خير مؤشر إلى العناوين التي تتمحور حولها ابتكارات كاديلاك في مجال الفخامة الرائدة لفئتها. فقد زوّدت السيارة بنسخة ذات شاحن توربيني مزدوج من محرك الست إسطوانات على شكل V البالغة سعته 3.6 ليتر والذي يعمل بتقنية الحقن المباشر للوقود، إضافة إلى نظام هجين يستخدم تقنية بطاريات الليثيوم آيون.

الإلهام "الساحلي"

تخيّل فريق تصميم "سييل" الطريق الساحلي السريع في كاليفورنيا، هايواي ون، كمسار مثالي لهذا الطراز المكشوف مع غروب الشمس.

وأضاف دين: "تجسّد سيارة سييل مفهوم القيادة الرومانسية، إذ تحاكي السيارات السياحية العظيمة في مساحات بيبل بيتش الخضراء وتعتبر في الوقت نفسه طرازاً عصرياً ملفتاً يعكس رؤية كاديلاك المستقبلية."

ويمنح طراز سييل ذو الأربعة أبواب مساحة كبيرة لجلوس أربعة أشخاص، وهو يعيد احياء تراث السيارات الكلاسيكية التي كانت تتميّز بالطول والانخفاض. وتعتمد الأبواب الأسلوب الفرنسي حيث يفتح البابان الخلفيان إلى الخلف، ما يلغي الحاجة إلى العمود الوسطي  ويوفر رؤية شاملة لمقصورة السيارة. وتمتد خطوط الرفارف من وسط المقدمة إلى الخلف مع قضبان مطلية بالنيكل اللمّاع تعزز طول السيارة وتحيي في الوقت نفسه تراث سيارات كاديلاك السياحية القديمة.

وينساب التصميم الخارجي للسيارة إلى مقصورة الركاب، إذ يمتدّ لون هيكلها الخارجي إلى الألواح الجانبية للأبواب. كما تأتي الزخارف في المقصورة مطعمة بالنيكل اللمّاع مثل الزخارف الخارجية، لتفصل لون القسم العلوي المتطابق مع لون الهيكل عن لون البيج في القسم السفلي. ومن عناصر التصميم الداخلي خشب الزيتون الإيطالي والألمنيوم الملمّع آلياً والجلود المشذبة يدوياً، ما يزيد على ألوان المقصورة الداخلية لمسات دافئة وغنيّة.

وقال غايل بوزين، مدير التصميم الداخلي: "هناك براعة ظاهرة في طريقة دمج عناصر التصميم الخارجية والداخلية، وكأنّ السيارة قارب خشبي فاخر. ولا تقتصر الرومانسية على الشكل فقط، بل تشمل المواد كذلك، فليس هناك أفضل من الرائحة الأصيلة للجلد والخشب الطبيعي ... لقد جمعت كلّ هذه العناصر لإضفاء شعور لا يضاهى بالفخامة."

ويشكل إطار الزجاج الأمامي المصنوع من الألمنيوم المصقول عنصراً مهماً في هيكلية السيارة، إضافة إلى دوره التجميلي، ليعيد بذلك ذكريات السيارات الكلاسيكية المكشوفة من القرن الماضي. ومن سائر ملامح "سييل" الخارجية شبكة الحماية الأمامية والمصابيح الضوئية العمودية، وهي من المواصفات الخاصة بكاديلاك، لكنها توحي بتفسير أكثر عمقاً لأسلوب التصميم الذي تتميّز بها العلامة من حيث التركيز على الجانبين الفني والطبيعي. فجوانب الهيكل، على سبيل المثال، لها شكل دائري أكثر ويتقوس تصاعدياً. وقد استخدم التلميع لإبراز التباين مع ألوان الطلاء الداكنة، لكنّه يلعب دوراً أكبر من ذلك في التصميم الكلّي.

هذا وتسير "سييل" على عجلات كبيرة وجميلة التصميم يبرز فيها النيكل اللماع الذي يعلو قضباناً من الألمنيوم، ما ينسجم مع شكل ومواد العناصر الزخرفية الأخرى للسيارة. ويظهر قرص المكابح المصنوع من السيراميك الكربوني من خلف الإطارات قياس 22 إنشاً، وهي من اللمحات المرئية للأداء الذي تتميّز به "سييل".

واستكمالاً لتاريخ كاديلاك في ابتكار التقنيات المتقدمة، تضم المصابيح الأمامية والخلفية عناصر إضاءة LED، بما فيها مصباح أمامي نابض وفريد من نوعه يعمل في النهار أيضاً ويتولّد نوره من تدرّج إضاءة LED.

التفاصيل الأنيقة والأصيلة

البساطة والأصالة والاتساع كانت المبادئ التوجيهية التي تم اعتمادها عند تطوير مقصورة "سييل" الداخلية.

وقد أوضح بوزين بقوله: "بما أنّ "سييل" هي تجسيد لمتعة التجوال، فإنّ المقصورة هي المكان الذي لا يقبل المساومة من حيث توفير عناصر الرفاهية والأناقة والتقنيات التي تعزز متعة الرحلة. فالبساطة والسهولة تضمنان عدم تداخل أي شيء مع تجربة القيادة المكشوفة، بينما يضفي اللون والمواد اللمسات التي تجعل بيئة السيارة منسجمة مع المحيط."

وتوفر قاعدة عجلات "سييل" البالغ طولها 317.5 سم – بزيادة 30.5 سم عن قاعدة عجلات CTS سيدان – مساحة أرحب. وقد فصلت المقاعد الفخمة عبر كونسول وسطي "عائم" يمتد من لوحة القيادة إلى مؤخرة المقصورة، ويتيح بالتالي خصوصية لكل راكب كما يحتوي على مقابس ونقاط اتصال مخفية لكل من في السيارة، حيث يمكنهم اجراء حجز للعشاء أو الاطلاع على حالة الطقس في الوجهة المقصودة أو حتى تحميل صور الرحلة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.

والبساطة هي أيضاً سمة لوحة القيادة في سييل، التي تضم عدادات مدمجة الحجم لا تعيق رؤية السائق للمناظر التي أمامه. ورغم حجمها المدمج، تجسّد العدادات اهتمام كاديلاك بالتفاصيل وإعطاءها الأولوية لجودة المواد الأصلية. وعلى سبيل المثال، فإنّ فتحات التكييف معظمها مخفي ويوزع الهواء بشكل غير مباشر.

وتقدم العدادات الشفافة المعلومات في إطار من الألمنيوم المصقول يتميّز بعمق وجودة الكرونوغراف. وهي توفر المعلومات بأسلوبين - رقمي وتحليلي – وبتسلسل يرتكز إلى أهميتها. ومن سائر مزايا المقصورة الداخلية:

دعامات منحنية للمقاعد تتيح لكل راكب "الانزلاق" في مقعده براحة وسهولة

مساحة تخزين شخصية في مقدمة الكونسول مع مقبس للطاقة ونقطة ارتباط للبلوتوث

مقبض كهربائي لناقل الحركة بعمل لحظة تشغيل محرك السيارة

إضاءة في أذرعة المقاعد تجمع النور الطبيعي خلال النهار والاضاءة المناسبة في الليل

مساحات تخزين لجوانب الأبواب مستوحاة من إكسسوارات الأزياء الفخمة وتفتح بسحّابات عالية الجودة

بطانيات للركاب الثلاثة تسحب وتعاد إلى مكانها أوتوماتيكياً

تسخين أو تبريد لكل المقاعد ومخزن جرّار يحتوي سائل للحماية من أشعة الشمس ونظارات شمسية ومناشف، إضافة إلى روائح عطرة يمكن نشرها بزر تحكم في ذراع المقعد الخلفي

ولكن ربما العنصر الملفت في المقصورة الداخلية هو إدماج خشب الزيتون الإيطالي بالأبواب، لوحة العدّادات، الكونسول والواجهة الخلفية لمقعدي السائق والراكب الأمامي. ويوفر ذلك الدفء والبراعة لسيارة صممت لتحريك ردود الفعل العاطفية.

وتابع بوزين: "يوفر الخشب المصقول ثراءاً وشعوراً بأصالة التأثير النظري للسطح المحبب وإستشعاره ورائحته. وحتى في عالمنا المتصل اليوم والمتميز بتقنياته العالية، فإن عملاء الفخامة يتلهفون لحرفية الأيام الماضية، وهذا ما تعكسه "سييل" التي تجمع ذلك مع أحدث التقنيات."  

ويعتبر خشب الزيتون الإيطالي من المواد الأولية المستدامة، التي تأتي من نفس نوع الشجرة التي يعاد تدويرها، بواسطة منتج زيت زيتون فاخر من الساحل الغربي. وقد تم إعداد الخشب المستخدم في "سييل" بعناية شملت تجفيفه في الفرن قبل تقطيعه للسيارة. ثم صوّرت عناصر قطع الخشب فوتوغرافياً لمطابقة سطحها المحبب بدقة. وقد تم صقل كل المكونات باليد ووضع نجارون محترفون اللمسات الأخيرة عليها.         

وقد أضيفت على منطقة المقاعد الخلفية زخرفة أنيقة، حيث يمكن للراكب سحب غطاء جلدي في المقعد الخلفي ليحصل على بطانية من الكشمير يمكن مدها على طول منطقة الجلوس لتفادي البرد. ويمكن فتح الكونسول الوسطي الخلفي المزخرف بالخشب للوصول إلى علبة السيجار.

وقال دين: "من المواد المستخدمة في بنائها، إلى اتساعها والتجربة التي توفرها للركاب، تمثل "سييل" تجسيداً فريداً للفخامة، وليس هذا فحسب، فمع غيرها من الطرازات التجريبية مثل ULC، تثبت علامة كاديلاك في الواقع مدى شمولية فلسفتها الخاصة بالفن والعلم، التي سنعمل على جعلها أكثر إتساعاً."   

وقد طورت "سييل" في مركز جنرال موتورز للتصميم شمالي هوليوود، الذي يديره فرانك سوسيدو. وقاد عملية تصميمها الخارجي نيكي سمارت، بينما قاد بوزين عملية تطوير تصميمها الداخلي.

خلفية عامة

كاديلاك

كاديلاك هي إحدى العلامات الفخمة في عالم السيارات، حيث تأسست في عام 1902. وقد حققت خلال السنوات الأخيرة تطوراً تاريخياً في مجال هندسة السيارات تبعاً لأحدث التصاميم المذهلة ونمو السوق العالمي. وتنتج كاديلاك اليوم CTS سيدان الفخمة الجديدة بالكامل والحائزة على عدة جوائز، و DTS سيدان الفخمة ذات الحجم الكبير، و CTS-V، أسرع سيدان V8 قيد الانتاج في العالم، و SRX الفخمة ذات الحجم المتوسط من فئة كروس أوفر، بالإضافة إلى المجموعة الأقوى من السيارات الرياضية متعددة الاستعمالات في العالم والتي تشمل طرازات إسكاليد وإسكاليد ESV وإسكاليد EXT، وإسكاليد Platinum. وتتمتع كاديلاك بتواجد بارز في منطقة الشرق الأوسط منذ أكثر من 84 عاماً.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن