مركز الملك عبدالله الثاني ومجموعة كادبي الاستثمارية في يشاركان في معرض سوفكس لليوم الأول

تحت الرعاية الملكية السامية، افتتحت اليوم الدورة التاسعة لمعرض ومؤتمر العمليات الخاصة، سوفكس 201201، والذي يستمر لمدة ثلاثة أيام، حيث شارك مركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير والشركات التابعة لمجموعة كادبي الاستثمارية بجناح مساحته 3600م2.
ويعرض مركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير في جانبه من الجناح القدرات والكفاءات في مسير عملها، حيث يبدأ المشروع كفكرة في دائرة التصميم والتطوير وثم ينفذ إلى أمر الواقع بعد اجراء الفحوصات اللازمة له في مركز الفحص والتقييم المعتمد عالمياًً. وتشمل معروضات الجناح نسخة مطورة لآلية الـMAP المتعددة الاستخدامات، والآليات المسيرة عن بعد الأرضية والجوية، التصميم الحديث لآلية الستاليون، وآلية الفورد 550 وهي آلية استطلاع متحركة، ونظام التحكم بالسلاح عن بعد، وقاعدة سلاح متحركة، بالإضافة لآلية الـATV التي تم عرضها لأول مرة وستشارك في العرض العسكري في جميع أيام المعرض. ويجدر بالذكر بأنه قد تم تأكيد طلبات لتزويد عدة جهات بآلية الـ ATV مجموعها 50 آلية.
ويشمل هذا الجانب من الجناح قسم لدورة تكنولوجيا الدفاع، التي يعقدها المركز مرتين سنوياً بالتعاون مع جامعة كرانفيلد البريطانية. ولأول مرة في معارض الدفاع، يعرض مركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير خمسة مشاريع صممت من قبل طلاب الجامعات الأردنية بالتعاون مع المركز. تشمل هذه المشاريع ذراع آلية موجهة بالصوت، والذراع الماسح الثلاثي الأبعاد، وثعلب الصحراء، ونظام كاميرا ذاتية ذكية لأغراض أنظمة المراقبة، ونظام عداد كهربائي رقمي عن بعد.
أما بالنسبة لجانب مجموعة كادبي الاستثمارية من الجناح، فتبدأ بقطاع الآليات والصناعات الثقيلة، التي تسعى لتحقيق احتياجات ومتطلبات العملاء في مجال تصفيح الآليات الخفيفة والثقيلة، بالإضافة لتقديم حلول صناعية أخرى.
الشركات العارضة من هذا القطاع تشمل الشركة الأردنية لصناعة الآليات الخفيفة، وتعرض آلية قيادة وسيطرة، سيارة اسعاف مصفحة، آلية الهنتر لحماية الأفراد، وآلية الايفيكو الطويلة المدى المصفحة، وآلية الجواد مارك 3 التي تم الإعلان عنها في المعرض.
تعرض الشركة الأردنية لحلول التصنيع والخدمات ناقلة جنود مصفحة وغرفة حراسة ومراقبة ثابتة مصفحة، وغرفة مصفحة متنقلة، نظام مراقبة للقناصين، ونظام تدريب الرماية الحية إلكتروني، ونموذج يمثل أعمال الصيانة على قارب.
الشركة الأردنية لتشكيل المعادن هي ثالث شركات هذا القطاع، وتعرض منتجات متعددة تبين دقة التصنيع لدى الشركة، مثل أبراج محورية متعددة النماذج، ومناصب رشاشات مختلفة التفاصيل، بالإضافة لفقرات دبابة تعرض لأول مرة.
آخر شركات القطاع هي سي إل إس الأردن التي تعرض قدرات إعادة التصنيع للمكونات الكهربائية، وتصنيع الجدلات الكهربائية للخدمات العسكرية والمدنية.
أما عن القطاع المساند في المجموعة فيشمل عدة شركات توفر خدمات رئيسية لدعم الصناعات وكافة العمليات الانتاجية لتعزيز القاعدة الصناعية لشركات المجموعة و باقي عملاء القطاع. الشركة الأردنية الدولية للحماية هي احدى شركات هذا القطاع وتهدف لتقديم خدمات الأمن والحماية للمؤسسات والدوائر الحكومية والوطنية الخاصة منها والعامة في داخل المملكة. ثاني الشركات هي منطقة كادبي الصناعية، التي تعمل كحاضنة للشركات تسهل جميع الخدمات اللوجستية.
مع تأسيس قطاع الأسلحة والذخائر تكون مجموعة كادبي الاستثمارية قد شملت جانباً أساسياً في الصناعات الدفاعية، حيث يتم تصنيع منتجات وذخائر بعيارات متعددة لخدمة متطلبات مختلفة. تتمثل شركات هذا القطاع في معرض سوفكس بالشركة الأردنية لصناعة الذخائر والخدمات المساندة و شركة جدارا للمعدات والأنظمة الدفاعية التي تعنى بتطوير الأنظمة وتقديم الحلول التقنية في المجالات الدفاعية والعسكرية لتلبية متطلبات واحتياجات القوات المسلحة. تقوم الشركة بتصنيع وتطوير RPG-32 بمواصفات فريدة وكفاءة متميزة ودقة عالية، حيث تقوم الشركة بعمل تشبيهي لاستخدامات المنتج. شركة أسلسان الشرق الأوسط هي أحدث شركات هذا القطاع وهي بالشراكة مع شركة أسلسان التركية.
تتمثل خدمات الطيران في الجناح في ثلاثة مشاريع، برنامج الطائرة الحربية بالتعاون مع شركة إيه تي كي، ومركز صيانة سيتم الإعلان عنه خلال المعرض مع شركة إل 3 وسكام، ومركز لانر لخدمات الطيران وهو مشروع مشترك مع الأنظمة الأردنية للطيران وشركة ديدالوس الهولندية.
أخيراً وليس آخراً، هناك قطاع معدات القوات، المتمثل بأربع شركات عارضة في المعرض. تتمثل مهمة قطاع معدات القوات في مجموعة كادبي الاستثمارية في توفير الحماية المثلى للأفراد من المدنيين ومنتسبي الأجهزة الأمنية. يشمل هذا القطاع مجالات عدة مثل معدات الوقاية الشخصية وتوفير الوجبات للأفراد في الميدان والثكنات العسكرية. الشركات العارضة هي الشركة العربية للوجبات الجاهزة، وتعرض عينات من الأرزاق المرزومة التي تتمثل بقوائم طعام شرقية وغربية مع الأخذ في عين الاعتبار جميع التحفظات العرقية والقيم الغذائية المرجوة. أما الشركة الأردنية لتصنيع الأحذية الخاصة تعرض نماذج متعددة للأحذية التي تأخذ بعين الاعتبار الظروف الجوية المختلفة والتضاريس المتعددة. الشركة الأولى للألياف المركبة تعرض عدة نماذج لمنتجات الشركة من خوذ وستر واقية وصفائح بالستية. شركة وايلد ثينجز الأمريكية تعرض مع هذا القطاع أيضا.
يعتبر مركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير ومجمعة كادبي الاستثمارية معرض سوفكس فرصة لعرض معظم الكفاءات والقدرات للشركات من مشاريع ومنتجات وخدمات. سيتم توقيع اتفاقيات وسيتم الاعلان عن عدد من المنتجات خلال المعرض.
خلفية عامة
مركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير
في الرابع والعشرين من شهر آب عام 1999 صدرت الإرادة الملكية السامية بتأسيس مركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير كمؤسسة عسكرية / مدنية مستقلة تعمل تحت مظلة القوات المسلحة الأردنية وتعنى بالبحث والتطوير لتوفير حلول مثلى في المجالات الدفاعية والتجارية للأردن بشكل خاص ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام والإسهام في توفير قدرات وطنية ترفد القوات المسلحة بالتكنولوجيا العسكرية المتطورة وبأقل كلفة مالية ممكنة . ويدار مركز الملك عبد الله الثاني للتصميم والتطوير (KADDB) من قبل هيئة مديرين معينة بإرادة ملكية سامية.
يتم تمويل المركز بموازنة مستقلة من موازنة وزارة الدفاع بالإضافة للدخل الذي يتحقق للمركز من خلال بيع منتجاته داخل الأردن وخارجه. وتتجلى مهمة المركز في تسخير العلوم والتكنولوجيا لتلبية الاحتياجات الدفاعية تمهيدا لإيجاد قاعدة صناعية في الأردن.
يعمل المركز في مجالات البحث والتصميم والتطوير بدءاَ بمتطلبات المستخدم وتحليلاَ لطبيعة التهديد المحتمل، قبل المباشرة بتصميم النماذج على الحاسوب وتحديد التكنولوجيا اللازمة والتي يتم بعدها البدء في تصنيع العينة الأولى (Prototype) وإجراء الاختبارات اللازمة عليها وصولا بها الى مرحلة الإنتاج الكمي والتجاري (Mass Production)
كما يؤمن مركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير بأن العنصر البشري المدرب والمؤهل هو الأساس لنجاح المركز في تحقيق أهدافه على المدى القريب والبعيد، ومن هنا فإن الاستثمار في إيجاد هذا العنصر وتحقيق مبدأ العدالة في التوظيف بعيدا عن أية إعتبارات سوى الكفاءة العلمية والعملية والمؤهل العلمي والخبرة والإستعداد للعمل لنجاح المركز أولاَ والصناعة الوطنية بشكل عام ثانياَ.
وكما أن المركز قد أصبح في صدارة المؤسسات العلمية والبحثية والصناعية في توفير أعلى مستوى من التدريب العلمي لطلاب الكليات الهندسية في الجامعات الأردنية وفي مختلف التخصصات.