قطر بيوبنك يشارك في دورة مرموقة حول البنوك الحيوية بلوكسمبورج

شارك قطر بيوبنك، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، في دورة أكاديمية مرموقة حول البنوك الحيوية، تم تنظيمها من قبل جامعة لوكسمبورغ، بالتعاون مع الجمعية الدولية للمستودعات البيولوجية والبيئية، واستضافتها مؤسسة "بنك لوكسمبورغ الحيوي المتكامل".

أتاحت هذه الدورة الفرصة لتبادل المعارف والمهارات بين مختلف المجموعات المشاركة، والتي تتنوع جهودها بين حفظ وتخزين ودراسة العينات الحيوية. كما تطرقت الدورة إلى مجالات تخصصية أخرى، منها نظرة عامة على البنوك الحيوية، والمجموعات العلمية وأساليب التطبيق إلى جانب دورات عملية تنفيذية في مختبرات "بنك لوكسمبورغ الحيوي المتكامل" وتقديم أمثلة عملية على بنوك حيوية تعمل بكامل طاقتها.

واختتمت الدكتورة نهلة العفيفي، مدير إدارة العلوم والتعليم في قطر بيوبنك، وكلاً من سهام اليافعي، مشرف مختبر, وإيمان الخياط، تقني مختبر أول، دورة متخصصة رفيعة المستوى حول الجوانب التقنية والعلمية والقانونية والأخلاقية للبنوك الحيوية البشرية والبيئية.

وعلّقت الدكتورة نهلة العفيفي، مدير إدارة العلوم والتعليم في قطر بيوبنك بالقول: "توفر لنا هذه الدورات فرصة التعرف على أفضل الممارسات الدولية في هذا المجال، بالإضافة إلى استشراف مستقبل البنوك الحيوية، وهي معرفة مهمة للغاية بالنسبة لقطر بيوبنك الذي يستعد لبدء مرحلته التشغيلية الثانية. وسنحرص على مشاركة هذه المعلومات والمعارف إلى الفريق الأوسع لقطر بيوبنك، لتعميم الإفادة منها".

ويجمع قطر بيوبنك عدداً كبيراً من العلماء من دولة قطر، والمنطقة العربية والعالم، وذلك في إطار جهوده لتعزيز ثقافة البحوث الطبية المحلية، وضمان جودتها والتزامها بأرفع المعايير وأفضل الممارسات الدولية. وهو يعمل على دعم رسالة مؤسسة قطر الهادفة إلى تعزيز الابتكار من خلال إجراء الأبحاث الطبية حول المشكلات الصحية السائدة في الدولة، بالإضافة إلى دعم إلتزام المؤسسة بتعزيز أنماط الحياة الصحية في المجتمع المحلي. فالعينات الحيوية والمعلومات التي يجمعها قطر بيوبنك حول صحة وأسلوب حياة أعداد كبيرة من السكان في قطر، تمكّن العلماء من إجراء الأبحاث الطبية الحيوية المفيدة التي تخدم قطر والمنطقة والعالم كله.

وكان قطر بيوبنك افتتح مبناه الجديد المجهز بالتقنيات الحديثة المتطورة، بعد اختتام مرحلة التشغيل التجريبي التي امتدت على مدار عامين، ونتج عنها لمحة عامة عن الوضع الصحي الحالي لسكان الدولة، استناداً إلى دراسة عينات مأخوذة من 1200 مشارك.