قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر يوقع مذكرة تفاهم مع معهد التقييم والتخطيط للعلوم والتكنولوجيا في كوريا

بيان صحفي
تاريخ النشر: 12 يناير 2016 - 08:16 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

أبرم قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع مؤخراً مذكرة تفاهم مع معهد التقييم والتخطيط للعلوم والتكنولوجيا في كوريا. وتأتي هذه المذكرة كإحدى ثمار زيارة صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، إلى دولة كوريا الجنوبية في شهر مايو  الماضي. وقد تم على هامش التوقيع تنظيم ورشة عمل استمرت يوماً كاملاً بهدف تحديد مجالات التعاون، والتخطيط للمستقبل.

وحضر مراسم توقيع المذكرة من طرف مؤسسة قطر الدكتور حمد الإبراهيم، نائب الرئيس التنفيذي لقطاع البحوث والتطوير، والدكتور ضرار الخوري، المدير التنفيذي لتنظيم قطاعات البحوث والمبادرات الخاصة، والدكتور فرانز بوم، المدير التنفيذي للسياسات والتخطيط والتقييم.

ويأتي توقيع هذه المذكرة في إطار سعي مؤسسة قطر لتطوير القاعدة البحثية في الدولة، من خلال وضع السياسات والاستراتيجيات المناسبة، والاستفادة من الخبرات المتوفرة في كوريا في مجالات تقييم البحوث والتخطيط لها، والتي سمحت لهذه الدولة بالتحول خلال فترة وجيزة إلى رائد عالمي في مجالات الابتكار التكنولوجي.

وفي هذا الصدد، علّق الدكتور حمد الإبراهيم قائلاً: "تتسق رؤية ورسالة قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر مع رؤية ورسالة معهد التقييم والتخطيط للعلوم والتكنولوجيا في كوريا، ومن هنا تنبع هذه الشراكة الاستراتيجية التي تهدف لتبادل الخبرات والتعاون المشترك لدفع عجلة البحوث إلى الأمام. ولا شك بأن هذه الشراكة ستسمح لنا بتقييم وتخطيط مشاريعنا بشكل أفضل من خلال استخدام الأدوات المتقدمة المتوفرة لدى المعهد".  

ومن جهتها، أعربت البروفسور يونج اه بارك، رئيس معهد التقييم والتخطيط للعلوم والتكنولوجيا في كوريا، عن سعادتها بهذه الشراكة، قائلة: "ستسمح هذه المذكرة بتبادل المعرفة والخبرات في مجال التخطيط والتنسيق والتقييم لمشاريع العلوم والتكنولوجيا مع قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر. ومع تشابه مهامنا في صياغة السياسات الوطنية والاستراتيجيات الملائمة لتعزيز العلوم والتكنولوجيا، فإنه من الضروري تبادل الأفكار والخبرات، لترويج الابتكار، وتحفيز النمو في كلا البلدين".   

خلفية عامة

مؤسسة قطر

تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.

توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن