قسم أمراض الرئة بحمد الطبية يعالج 8000 مريض سنوياً

بيان صحفي
تاريخ النشر: 02 مايو 2018 - 07:07 GMT

الدكتور هشام أحمد عبد الستّار ، رئيس قسم أمراض الرئة في مؤسسة حمد الطبية
الدكتور هشام أحمد عبد الستّار ، رئيس قسم أمراض الرئة في مؤسسة حمد الطبية

أشارت مصادر فيقسم أمراض الرئة في مؤسسة حمد الطبية إلى أن 90% من إجمالي عدد المرضى المحوّلين إلى القسم العام الماضي والبالغ عددهم 8000 مريض يعانون من الربو الحاد وأن الكثير من هؤلاء المرضى هم من البالغين.

وتقيم مؤسسة حمد الطبية يومي 1 و 2 مايو فعاليات عند المدخل الرئيسي لمبنى العيادات الخارجية في مستشفى حمد العام ومدخل مستشفى الوكرة إحياء لليوم العالمي للربو وتوعية الجمهور بمرض الربو. وعلى الرغم من المتعارف عليه والسائد بين الناس أن الربو مرض يصيب عادة الأطفال إلا أنه من غير المستغرب أن يصاب البالغون بالربو المزمن، وعلى النقيض من حالات الربو لدى الأطفال والتي تنطوي على ظهور الأعراض المرضية بصورة متقطّعة مرتبطة بنوبات الحساسية أو التهابات في الجهاز التنفسي فإن أعراض الربو لدى البالغين عادةً ما تكون دائمة وتحتاج إلى علاج يومي.   

يقول الدكتور هشام أحمد عبد الستّار ، رئيس قسم أمراض الرئة في مؤسسة حمد الطبية :" من الشائع انتشار الربو بين الأطفال ولكن هذا المرض قد يصيب البالغين، ومن المسببات الأكثر شيوعاً لنوبات الربو في أوساط البالعين الالتهابات الفيروسية والمواد المثيرة للحساسية في البيئة".

وأشار الدكتور عبد الستّار إلى أن إصابة البالغين بالربو تُعزى إلى عوامل عديدة وأن أكثر الناس عرضة للإصابة بهذا المرض النساء والأشخاص الذين يعانون من البدانة، وقال:" يكون الأشخاص الذين أصيبوا بالربو في مرحلة الطفولة عرضة لظهور المرض لديهم في مرحلة البلوغ ، إلا أن الملاحظ أن النساء أكثر عرضة للإصابة بالربو من الرجال في هذه المرحلة ، كما أن السمنة تزيد من مخاطر الإصابة بالربو لدى البالغين."

ويضيف الدكتور عبد الستّار:" يستقبل قسم أمراض الرئة المرضى المحوّلين من طوارىء مستشفى حمد العام، ومراكز الرعاية الصحية الأولية، والمستشفيات والعيادات الخاصة، وتقدّر نسبة المصابين بالربو بحوالي 90% من إجمالي عدد المرضى المحوّلين."

وحول كيفية معالجة الربو والوقاية منه يقول الدكتور عبد الستّار:" إن أول خطوة في معالجة الربو هي تجنّب المسببات المعروفة والمثيرة للربو، وقد تكون نوبة الربو لدى البالغين شديدة وتحتاج إلى الكثير من العلاج المكثّف، لذا فإن من الضروري زيادة الوعي بهذا المرض وما يترتب عليه من مخاطر لا سيما وأن الربو يؤثر مباشرة على الرئتين  وقد يؤدي إلى ضيق في التنفس وصفير في الصدر، وقد تشكًل نوبة الربو الشديدة خطراً على الحياة".

ونوّه الدكتور عبد الستّار إلى أن انعدام الوعي بأعراض الربو والتي تشمل الضيق في التنفس والصّفير في الصدر والسعال والألم في الصدر مقروناً بالمفاهيم المغلوطة بأن الإصابة بهذا المرض تقتصر على الأطفال تعتبر من  المشكل الصحية التي يواجهها العالم حيث أن الكثير من البالغين لا يدركون أنهم قد يصابون بالربو لذا فإنهم لا يسارعون للحصول على الرعاية الصحية حال ظهور أعراض هذا المرض لديهم وبالتالي قد تكون العواقب كارثية.

 وأفاد الدكتور عبد الستّار بأنه لا يوجد علاج شافٍ للربو إلا أنه يمكن معالجة المرضى من الأطفال والبالغين بالحقن المضادة للمواد المثيرة للحساسية والأدوية طويلة الأمد، مؤكداً ،على أن خط الدفاع الأول ضد هذا المرض يتمثّل في تجنب كل ما يثير الحساسية ونوبات الربو، وقال:" إن من شأن الحقن المضادة للمواد المثيرة للحساسية أن تخفف من أعراض الربو و تكرار نوبات الربو خاصة لدى الأطفال، كما أن استخدام الستيرويدات ومضادات الالتهابات قد تساعد في التخفيف من الالتهابات والتورّم وإفراز البلغم في المجرى التنفسّي."

وبمناسبة اليوم العالمي للربو الذي يتم إحياؤه يوم الثلاثاء الأول من شهر مايو كل عام،  تنظّم مؤسسة حمد الطبية عدداً من الفعاليات التوعوية يشارك فيها المرضى والزوّار والموظفين والتي تهدف إلى رفع مستوى الوعي بمرض الربو وتؤكد على ضرورة الإلتزام بالخطط العلاجية الموضوعة للمرضى.

وستقام خيمتان يوم الثلاثاء 1 مايو 2018 عند المدخل الرئيسي لمبنى العيادات الخارجية في مستشفى حمد العام، حيث تقوم كوادر من قسم أمراض الرئة في مؤسسة حمد الطبية بتقديم معلومات للزوّار حول مرض الربو والخيارات العلاجية المتاحة، بما في ذلك، أدوات الاستنشاق المضادة للحساسية، إضافة إلى الأساليب المتبعة في تشخيص مرض الربو والمشاكل التنفسية، كما ستقوم كوادر من مستشفى الوكرة يومي 1 و 2 مايو  بتنفيذ فعاليات توعوية على المدخل الرئيسي لمستشفى الوكرة لتوعية الجمهور بمرض الربو والإجابة على استفسارات الزوّار حول هذا المرض.

الجدير بالذكر، أن البيانات الإحصائية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن عدد المصابين بمرض الربو في العالم قد بلغ 235 مليون مريضاً.

خلفية عامة

مؤسسة حمد الطبية

تعتبر مؤسسة حمد الطبية المؤسسة الأولى غير الربحية التي توفر الرعاية الصحية في دولة قطر، وقد تم تأسيسها بموجب مرسوم أميري في العام 1979، وهي تدير خمسة مستشفيات متخصصة هى: مستشفى حمد العام، ومستشفى الرميلة، ومستشفى النساء والولادة، ومستشفى الأمل، ومستشفى الخور، وقد شهدت المؤسسة منذ تأسيسها تطوراً متسارعاً في مختلف مرافقها الطبية، مما مكنها من توفير خدمات تشخيصية وعلاجية عالية الجودة لمختلف الأمراض والتي لم تكن متاحة من قبل إلا في مراكز طبية خارج الدولة. 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن