قافلة النورس الخيرية العاشرة تصل صُحار حاملة معها نفحات رمضانية

حطت قافلة النورس رحالها في مدينة صُحار لتكون بذلك قد بلغت منتصف المرحلة الأولى من الرحلة الخيرية العاشرة. وتشهد الرحلة مُتابعة العديد من المُهتمين عبر صفحات النورس على مواقع التواصل الاجتماعي بما في ذلك موقع الشركة على الانترنت والذي يتضمّن تحديثاً مُباشراً لآخر تحركات القافلة عبر خدمة تحديد المواقع.
وقام المُتطوّعون عند وصولهم لمدينة صُحار، بزيارة جمعية النور للمكفوفين وتوزيع عددٍ من الأجهزة الالكترونية والمُعدّات المنزلية التي تحتاجها الجمعية بما في ذلك الغسالات وبرادات الماء ووحدات التكيّيف المنزلي والثلاجات والتي من شأنها جميعاً تعزيز خدمات مرافق الجمعية ودعم أهداف المُتطوّعين بترك أثر إيجابي في المُجتمعات والمُؤسسات الخيرية التي يستهدفونها خلال جولة القافلة.
هذا، وتوقف المُتطوّعون في منطقتي السيب والمُصنعة قبل وصولهم صُحار حيث قاموا بتوزيع أجهزة حاسوب محمولة لجمعية المرأة العُمانية في السيب لمساعدة نساء الجمعية في الصفوف التعليمية وتمهيد الطريق أمامهم لتحقيق نتائج دراسية أفضل. ومن جهة أخرى قدّم المُتطوّعون آلات خياطة وتطريز مُتخصّصة للمُهتمات منهن بتعلم الحياكة واتخاذها مهنة تعود عليهن بالنفع وانتهت زيارة القافلة بقضاء بعض الوقت مع طاقم الجمعية.
كما، وتضمّنت محطات القافلة الخيرية على جمعية رعاية الأطفال المعوقين في المُصنّعة، فقد جلبت معها الفرحة والسعادة لقلوب أطفالها حيث قدم المتطوعون جهازاً للعرض الضوئي وتلفازاً لترفيههم بمُشاهدة المُسلسلات والرسوم المُتحركة إضافة الى تزويد الجمعية بكاميرا رقمية وأجهزة حاسوب محمولة لتفعيل شعار القافلة لهذا العام والذي يدور حول العائلة والتواصل الرقمي. وستُسهم هذه التبرّعات في مُساعدة أفراد المُجتمع على التواصل ببعضهم البعض وتنمية واقعهم المعيشي.
وستُتابع القافلة رحلتها التي قطعت منها ما يزيد عن 200 كيلومتر، حيث يُواصل المُتطوّعون الـ 18 عطائهم لدعم مشاريع اجتماعية بنّاءة ترسم ملامح قيم الشهر الفضيل وبركاته في انحاء السلطنة. وستكون محطتهم القادمة في ولاية خصب ليُباشروا بعدها رحلة العودة الى العاصمة مسقط مارّين على البريمي وعددٍ من ولايات مُحافظة الداخلية.