قادة التعليم في دولة الإمارات يناقشون مستقبل المواهب القيادية في قطاعهم في ندوة المعرفة التي استضافتها مجموعة جامعة أبوظبي للمعارف في أبوظبي

بيان صحفي
تاريخ النشر: 29 فبراير 2016 - 10:36 GMT

خلال الحدث
خلال الحدث

استمع الحاضرون في ندوة المعرفة الثانية التي تنظمها مجموعة جامعة أبوظبي للمعارف إلى حديث عن الدور الذي يقوم به قادة المدارس في جودة المدرسة على العموم، ونتائج طلابها. ومع استمرار تغيّر التركيبة السكانية، واستمرار الاقتصاد في إعادة التركيز على مختلف القطاعات، فإن التعليم سيضطلع بدور بالغ الأهمية، لذا ستكون الحاجة إلى إعداد قادة مدارس من الطراز الأول عظيمة الأهمية. وتشمل التحدّيات ضمان تطوير المهارات القيادية بطريقة تدعم التعليم العالي الجودة والحرص على منح دور المربّي النظرة الإيجابية نفسها التي تحظى بها المهن الأخرى.

وقال جوناثان ديل، مدير تطوير القيادات الدولية في مركز لندن لقيادة التعلّم، التابع لمعهد التربية والتعليم بكلية لندن الجامعية، "يركّز صنّاع السياسة في كل أنحاء العالم على تحوّل التربية والتعليم باعتبارها طريقة لتغيير فرص حياة ما يزيد على مليار طفل".

وكان جوناثان يتحدّث في ندوة صباحية نظّمتها مجموعة جامعة أبوظبي للمعارف، وهي الثانية في برنامج ندوات المعرفة 2016 بإدارة خبراء مرموقين. وتستضيف هذه السلسلة الرائدة من المناقشات التفاعلية مراجع دوليين وإقليميين من كل أنحاء الخليج العربي.

عقدت الندوة في 29 فبراير 2016 في فندق بارك روتانا، أبوظبي، وحضرها ما يزيد على 50 مديراً ونائب مدير وغيرهم من كبار العاملين في التربية والتعليم. وقد ركّزت الندوة وعنوانها "نُهُج تطوير الجيل القادم من قادة المدارس" على بعض العوامل المهمّة التي تؤثّر على تطوير الموهبة القيادية في المدارس، مع إيلاء اهتمام خاص لكيفية تطبيق أفضل الممارسات العالمية من أجل تعظيم التأثير في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

قدّم المناقشة وأدارها ربيع وزه، المدير التنفيذي في مجوعة جامعة أبوظبي للمعارف، وشارك الحاضرون بفاعلية في طرح الاسئلة وتبادل الخبرات.

وقال د. أحمد بدر، الرئيس التنفيذي لمجموعة جامعة أبوظبي للمعارف، "لقد قدّمت الندوة بعض الأفكار العظيمة بشأن تطوير قادة المدارس والمهارات والمعرفة التي يحتاجون إليها للدفع قدُماً بنجاح المؤسسات التعليمية في المنطقة. ونحن مسرورون لاستضافة خبير عالمي آخر ممثّلاً بجوناثان ديل، وهو رائد حقيقي في مجاله، ونشعر بالسعادة للمشاركة الرائعة في مناقشة الموضوع من قبل مجموعة استثنائية من المربّين".

ومعهد التربية والتعليم هو المركز الأول في العالم في مجال التربية والتعليم والعلوم الاجتماعية ذات الصلة. وقد أنشئ في سنة 1902، وحصل على المركز الأول في العالم في التعليم، في تصنيف كيو إس 2014 و2015، متقدّماً على هارفرد، وستانفورد، وملبورن.

وتستمرّ ندوات المعرفة 2016 في استضافة طائفة من المتحدّثين الاختصاصيين وقادة الصناعة من أنحاء العالم، الذين يقدّمون وجهات نظر وخبرات فريدة في مجالات ذات أهمية شديدة للمنطقة. وسيتناول هذا البرنامج المجاني الذي يستهدف كبار الإداريين والمهنيين شتى الموضوعات الإدارية والتنظيمية. وسيتمكّن الحاضرون من المشاركة في المناقشات المفتوحة، بالإضافة إلى التواصل مع نخبة مختارة من الخبراء الإقليمين. وتشمل الفعاليات القادمة ندوة "القائد في سنة 2025" التي ستعقد في 14 مارس في أبوظبي.

خلفية عامة

جامعة أبوظبي

جامعة أبوظبي هي أكبر جامعة خاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتسعى الجامعة لأن تصبح الخيار الأول للطلاب على مستوى كافة إمارات الدولة وفي المنطقة بشكل عام. 

ومع وجود أربع كليات تقدم أكثر من 40 برنامجاً من برامج البكالوريوس والدراسات العليا في كل من أبوظبي والعين ودبي ومنطقة الظفرة، بالإضافة إلى عدد من برامج الدمج الأكاديمي مع جامعات عالمية، فإننا نضمن حصول كافة طلابنا على تعليم عالمي بأعلى معايير الجودة.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن