في منتدى مؤسسة قطر السنوي للبحوث جائزة البحث المتميز لطلاب جامعة كارنيجي ميلون في قطر

بيان صحفي
تاريخ النشر: 29 نوفمبر 2011 - 09:44 GMT

جامعة كارنيجي ميلون
جامعة كارنيجي ميلون

فازت طالبتان من قسم علوم الحاسوب بجامعة كارنيجي ميلون في قطر بجائزة التميز في البحوث العلمية المبتكرة الرائدة في مجال الحوسبة في منتدى مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2011، فقد تسلمت كلٌ من آمنة الزيارة  ونوال بحيح، من طالبات السنة الثانية جائزة أفضل الأبحاث في الحوسبة، بالإضافة الى مبلغ 20000 ريال قطري منحة لعملهما على تعزيز تعبيرات الوجه في الروبوتات الثنائية اللغة. وكانت تلك مرحلة تجريبية لمشروع بحثي يسمى( هلا )، وهي منصة  للروبوتات الثنائية اللغة متعددة الثقافات طورتها جامعة كارنيجي ميلون.

وتعليقاً على هذا الإنجاز، قال الدكتور مجد صقر ،مساعد العميد لشؤون الأبحاث بجامعة كارنيجي ميلون:"نحن فخورون جدا  بالطالبتين آمنة ونوال على هذا الإنجاز الكبير،  حيث شرعتا العمل على هذا المشروع البحثي كطالبتين في علوم الكمبيوتر وسرعان ما تمكنتا من معرفة منهجية البحث العلمي  وكيفية تقييم الحالة الفنية من بين أحدث التقنيات في مجال الروبوتات بناء على ما تعلمتاه  من أجل تحسين سلوك الروبوت ، وكان السيدان صقر وعمران فاناسوالا ، وهو مبرمج الأبحاث في جامعة كارنيجي ميلون- قطر قد أشرفا على فريق العمل المكون من الطالبتين  من خلال تقديم الدعم الفني والتوجيه.

و تتفاعل هلا، الروبوت الأنثى المتحركة ثلاثية الأبعاد، مع الزوار بما تمتلكه من قدرة على الإنتقال بين اللغتين الإنكليزية والعربية ، وصياغة الاستجابات التي تعدّ حساسة ثقافيا للمستخدم. وتتلقى الروبوت الأنثى هلا المدخلات اللغوية من المستخدم  لتحديد الخلفية الثقافية لضمان التواصل الفعال ،والتقليل من سوء الفهم. وترى جامعة كارنيجي ميلون أن نشر روبوتات مثل هلا في المستقبل كوسطاء بين الثقافات، سيؤدي الى ردم الفجوة في التواصل بين مختلف الفئات الإجتماعية ذات الخلفيات الثقافية المختلفة.

وتخضع وتتلقى الروبوت الأنثى (هلا) حاليا لتحسينات رئيسية للمساعدة في تحسين تجسيدها للثقافة العربية. وقد تناول مشروع الطالبتين آمنة ونوال أمور الحياة اليومية التي تنسجم معها  تعابير الوجه الطبيعية الموحية، وتنفيذ أكثر واقعية لحركات الشفاه (visemes) المتزامنة مع اللغة العربية، حيث أن التعبيرات الطبيعية تساعد على  إشراك المستخدمين  وتحسين تجربتهم من خلال تعزيز الجوانب غير اللفظية للاتصال.

وفي هذا السياق قالت الطالبة آمنة: "استخدمنا  البحوث القائمة التي تساعدنا لتطوير في روبوتات تلتقط بدقة النطق بالعربية" .

وأضافت: " قمنا أيضا بإيجاد أداة تتيح لغير المبرمجين ، مثل الفنانين  تحوير ملامح الوجه لإظهار التعبيرات الطبيعية".

ونتيجة لعمل الطلاب ، فإن الروبوت (هلا)  اصبحت تمتلك حالياً أكثر من 11 تعبيرا طبيعيا ، حتى يبدو سلوكها ونظرتها و تعبيرات وجهها طبيعية ، وقد قام الفريق بدور رائد في تنفيذ أول ملزمة عربية  فرعية على الروبوت.

وتشارك جامعة كارنيجي ميلون في قطر الطلاب في  جميع مستويات المشاركة البحثية ، والأنشطة ذات الصلة بالتأثير الإقليمي، ومن خلال هذه العملية التبادلية، يتعلم الطلاب مهارات جديدة تساعد في تشكيل مستقبلهم الوظيفي.

خلفية عامة

جامعة كارنيجي ميلون

على مدى ما يزيد عن قرن من الزمن، ظلَّت جامعة كارنيجي ميلون تُلهِم إبداعات تُغَيِّر العالم. كما أن جامعة كارنيجي ميلون، التي تصنّف دوماً بين أفضل وأرقى الجامعات في العالم، تقدم مجموعة من البرامج الأكاديمية لما يزيد عن 12,000 طالب، 90,000 خريج و50,000 جامعة وهيئة تدريسية يتوزعون على فروعها الجامعية في مختلف دول العالم.

تقدم جامعة كارنيجي ميلون قطـر برامجها التعليمية الجامعية ذات المستوى المرموق في العلوم البيولوجيّة، إدارة الأعمال، علم الأحياء الحاسوبي، علوم الحاسوب و أنظمة المعلومات. جامعة كارنيجي ميلون جِدُّ ملتزمة بالرّؤية الوطنية لدولة قطر 2030 من خلال تنمية الشعب، المجتمع، الإقتصاد و البيئة.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن