في دراسة أجراها Bayt.com بالتعاون مع YouGov 20% فقط من المشاركين في الإمارات يعتقدون أن وضعهم الحالي تحسن منذ العام الماضي

بيان صحفي
تاريخ النشر: 19 ديسمبر 2011 - 10:23 GMT

أكبر موقع للتوظيف في الشرق الأوسط
أكبر موقع للتوظيف في الشرق الأوسط

أظهرت النتائج المستخلصة من دراسة مؤشر ثقة المستهلك الأخيرة التي أجراها كل من Bayt.com، أكبر موقع للتوظيف في الشرق الأوسط، ومؤسسة الأبحاث والاستشارات YouGov، أنه في الوقت الذي تبدو فيه المشاعر قرب نهاية العام سلبية تجاه الأوضاع المالية الشخصية والاقتصاد الوطني، إلا أن النظرة تجاه العام المقبل أكثر إشراقا. 

الوضع الحالي

يصرح المشاركون في دولة الإمارات العربية المتحدة أن الأوضاع المالية بالنسبة لهم (وعائلاتهم) هي إما نفسها (38%) أو أسوأ (36%) مقارنة بالعام الماضي، وذلك مع وجود الخمس ممن يقولون أن أمورهم المالية تحسنت في الفترة ذاتها. كما يتجه الشعور المحايد/السلبي أيضا نحو اقتصاد البلاد مع وجود نسبة إجمالية قدرها 66% ممن يقولون أن الوضع هو نفسه (34%) أو أسوأ (32%) مما كان عليه قبل 12 شهرا. 

وتعتبر أحوال الأعمال في وضع من الركود، إذ يقول 40% من المشاركين أن الآن وقت سيء للأعمال، وهو ربما أمر يعكس حقيقة أن 39% يعتقدون الآن وقت سيئ لشراء سلع معمرة، إذ يقول 16% فقط أن الآن وقت مناسب للشراء مع وجود 38% ممن يقولون أنه وقت محايد. 

ويعتبر هذا الربع من العام وقتا سيئا للتوظيف: 47% من المشاركين يوضحون أنه يوجد فرص عمل "قليلة جدا" متوفرة في الإمارات العربية المتحدة، وذلك بوجود 37% ممن يقولون أن "العديد منها ليس متوفرا". وفي سياق متصل، صرح 41% أن هناك موظفون أقل يعملون معهم الآن مما كان عليه الأمر في الوقت نفسه من العام الماضي مع قول 24% فقط أن أعمالهم شهدت توسعا و27% أن عدد الموظفين لايزال ثابتا. 

وفي سياق آخر، توضح نسبة هائلة قدرها 71% من المشاركين أن الراتب لايواكب تكلفة المعيشة الحالية.

وقال عامر زريقات، نائب رئيس المبيعات في Bayt.com:" يبدو أن نسبة التفاؤل متدنية هذا العام، إذ يبدو أننا لانزال في نهاية فترة الركود الاقتصادي. ولكن، ومع مرور الوقت،  تتحسن التوقعات ونسبة التفاؤل، وبخاصة بالنسبة لمن يبحثون عن التوظيف".

وأضاف:" في Bayt.com، يمكن لأصحاب العمل والباحثين عن عمل، على حد سواء، أن يجدوا حلا مثاليا لحاجات التوظيف، إذ إننا نجعل الأمر أسهل بالنسبة للطرفين ليتمكنا من القيام ببحث ناجح من خلال قاعدة بياناتنا الشاملة". 

توقعات العام 2012

وكما ذكر زريقات، فإن النظرة تجاه العام 2012 إيجابية، إذ يعتقد 43% من المشاركين أن الوضع المالي سيتغير نحو الأحسن العام المقبل، فيما يقول 40% الأمر ذاته عن اقتصاد البلاد. ومن المتوقع أن تتحسن أحوال الأعمال وفقا لـ41% من المشاركين في الإمارات العربية المتحدة، بينما 28% إيجابيون باتجاه أنه سيكون هناك المزيد من الوظائف المتوفرة على الرغم من أن 30% يعتقدون أن عدد الوظائف سيبقى نفسه، فيما يعتقد 27% أنه سيكون هناك وظائف أقل. 

وتواصل التشاؤم عندما سئل المشاركون عن النمو المتوقع للشركات في الأشهر الثلاثة المقبلة: 38% يعتقدون أنه لن يكون هناك تغيير في عدد الموظفين في الشركة (17% يقولون أنه سيكون هناك نمو إيجابي؛ فيما صرح 31% بنقيض ذلك). وتعكس الإحصاءات نظرة مشابهة فيما يتعلق بمواكبة متطلبات التوظيف، إذ 39% من المشاركين لديهم مشاعر حيادية  مع وجود 26% ممن صرحوا أن شركتهم ستفشل بالوفاء بتلك المتطلبات. 

أما النظرة إلى الاقتصاد، فإنها ليست أفضل بكثير، إذ ترك التضخم 37% من المشاركين في الإمارات العربية المتحدة بنظرة سلبية تجاه تكلفة المعيشة في المستقبل، فيما يعتقد 30% أن تكلفة العقار ستتأثر سلبا أيضا. 

وقال سنديب شهال، الرئيس التنفيذي لشركة YouGov: "رغم أن النظرة الكلية غير إيجابية في الوقت الراهن، تبقى التصورات للعام المقبل أكثر تفاؤلا حيث يتطلع الأفراد إلى تحسن أحوال الأعمال. وينبغي أن تقود أحوال الأعمال الأفضل الى المزيد من الوظائف، وربما الى تعويضات أفضل، وهو أمر مرغوب به بشكل دائم". 

الرضا المهني 

مجددا، هناك ميل نحو المشاعر السلبية عندما يدور الحديث حول الرضا المهني، إذ إن 13% فقط من المشاركين في الإمارات العربية المتحدة راضون عن آفاقهم الوظيفية والمهنية، وذلك مع وجود 14% فقط ممن يشعرون أنهم سعداء بالنسبة لإمكانية النمو في مؤسساتهم الحالية. وتبين ان الرضا بالأمن الوظيفي أعلى بقليل، حيث يقول 21% أنهم يشعرون بالأمان في مناصبهم، و7% فقط راضون بالتعويضات الحالية. فيما نصف المشاركين غير راضين، و36% صرحوا بالحياد. 

توقعات الشراء في العام المقبل 

لاتتطلع غالبية المشاركين في الإمارات العربية المتحدة لأي عمليات شراء كبرى في 2012. ومن بين 25% ممن قالوا أنهم ينوون شراء سيارة، سيشتري 44% سيارة جديدة، فيما سيسعى47% لشراء سيارة مستعملة. ويتطلع 14% فقط لشراء عقار في الأشهر الإثني عشر المقبلة، منهم 64% سيشترون عقارا جديدا. 

وتبقى أجهزة الكمبيوتر المحمول السلعة الأكثر شعبية التي يتطلع الأفراد لشرائها في الأشهر الستة المقبلة مع وجود 24% من القائلين أنهم سيستثمرون في شراء أحدها. فيما كانت أجهزة التكييف ثاني أكبر سلعة استهلاكية شعبية (20%)، متبوعة بالأثاث (19%). 

يذكر أن بيانات مؤشر ثقة المستهلك– سبتمبر 2011 من Bayt.com جمعت إلكترونياً بين 27 نوفمبر و6 ديسمبر 2011 بمشاركة 7343 شخصا تفوق أعمارهم 18 عاما يغطون دول مجلس التعاون الخليجي وأفريقيا الشمالية والمشرق والمقيمون الغربيون والجنسيات الآسيوية. وكانت الدول المشاركة هي الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والكويت وعمان وقطر والبحرين، إلى جانب لبنان وسوريا والأردن ومصر والمغرب والجزائر وتونس وباكستان.

خلفية عامة

بيت.كوم

بيت.كوم هو أكبر موقع للوظائف في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، وهو صلة الوصل بين الباحثين عن عمل وأصحاب العمل الذين ينوون التوظيف. كل يوم، يقوم أهم أصحاب العمل في المنطقة بإضافة آلاف الوظائف الشاغرة على المنصة الحائزة على جوائز عدة.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن