فورد تطلق حملة "محاربات بروح وردية" إحياءً لشهر التوعية بسرطان الثدي في أكتوبر 2011

تنضمّ فورد الشرق الأوسط الى قضية محاربة سرطان الثدي هذا الشهر عن طريق إطلاقها لعدد من النشاطات خلال شهر أكتوبر الحالي دعماً لشهر التوعية بسرطان الثدي. وفي هذا السياق، تطلق فورد عدداً من حملات "محاربات بروح وردية" في المنطقة من خلال عروض أزياء خيرية، وحملة خاصة لقيادة تجريبية لسيارة فورد إكسبلورر الجديدة كلياً، وحملة فريدة للرسم بالحناء ترمز الى الأمل والقوة والوحدة للأشخاص الذين قاوموا وحاربوا سرطان الثدي وتأثروا به بشكل أو آخر.

وتقوم حملة "محاربات بروح وردية"، وهي مبادرة خاصة بشركة فورد للسيارات، بتمييز القوة والشجاعة اللازمة للتعامل مع كافة التحديات التي تواجهها النساء المصابات بسرطان الثدي خلال محاربتهن لهذا المرض على مدار 365 يوماً في السنة. ونجحت هذه المبادرة بجذب و"تجنيد" مئات الألوف من المشجعين الذين يمكنهم ان يتفهّموا ويتواصلوا مع إحدى الرموز التابعة لحملة "محاربات بروح وردية" والتي يبلغ عددها إثنا عشر.

ويذكر بأن فورد قد خصصت أكثر من 110 مليون دولار خلال الـ 17 عام الماضية التي دعمت خلالها هذه القضية.

عروض أزياء خيرية

وبدأت جهود التوعية مع فورد الشرق الأوسط مع رعاية عرض أزياء خيري الذي أقيم في بيروت مؤخراً بالاشتراك مع Fustany.com و"ون ويغ ستاند" (One Wig Stand). ويهدف هذا الحدث، الذي ستنتقل فعالياته إلى الإمارات العربية المتحدة الأسبوع المقبل، إلى جمع التبرعات على مستوى الشرق الأوسط لصالح الجمعيات الخيرية التي تلتزم بمساعدة النساء على التأقلم مع التغيرات التي فرضتها الإصابة بسرطان الثدي عليهن، وذلك اعترافاً بتأثير التغير الحاصل في هيئة الجسم على الغالبية العظمى من النساء وإقراراً بحاجتهن إلى العناية والرعاية المتخصصة. وسوف تتم الاستفادة من الأموال التي يتم جمعها لشراء حمالات خاصة للنساء اللاتي أجرين جراحة استئصال الثدي جراء إصابتهن بالسرطان، بالإضافة إلى الشعر المستعار للنساء اللاتي تساقط شعرهن نتيجة الخضوع للعلاجي الكيميائي.

وسوف يقام عرض الأزياء التالي في إطار هذه الحملة في فندق "مونارك" في دبي بتاريخ 24 أكتوبر، وسوف يتضمن إلى جانب عرض الأزياء مجموعة من النشاطات الترفيهية وعدداً من الكلمات وسحباً للحصول على جوائز قيمة. وقد تم تأكيد حضور العديد من الشخصيات الهامة لهذا الحدث الذي سيتم خلاله استعراض أزياء "محاربات بروح وردية" للمرة الأولى على المستوى الإقليمي.

وتتضمن مجموعة العام الحالي قميص "تي شيرت" من تصميم النجمة العالمية وسفيرة "محاربات بروح وردية" جينيفر أنيستون، التي قامت برسم شكل القمر على القميص، موجهة بذلك رسالة تفاؤلية تشجع الناس على الإيمان بإمكانية العثور على علاج شاف من هذا المرض العضال انطلاقاً من شعار "إن كنا نستطيع الذهاب إلى القمر، يمكننا أن نجد علاجاً لسرطان الثدي". ويعود ريع هذه القمصان التي يمكن شراؤها عن طريق شبكة الإنترنت بالكامل إلى مؤسسة "سوزان جي كومن"، الشبكة الشعبية الأكبر عالمياً للمتعافيات من سرطان الثدي والناشطين في هذا المجال والذين يسعون لإنقاذ الأرواح وتمكين الناس وبث النشاط في العلوم نحو إيجاد العلاج الشافي.

تجربة قيادة مع مساهمة فعّالة

علاوة على ذلك، سوف تقدم فورد وشاحاً خاصاً من مجموعة "محاربات بروح وردية" الأنيقة لأول مائة سيدة يقمن بتجربة سيارة فورد إكسبلورر الجديدة في جولة تجريبية أو يقمن باختبارها في كافة الوكالات في الإمارات العربية المتحدة، وذلك حتى 30 نوفمبر 2011. ويعود ريع هذه الأوشحة بالكامل إلى مؤسسة "سوزان جي كومن للعلاج".

المحاربة بفن الحناء

كما قامت فورد الشرق الأوسط، في إطار مبادرة إقليمية خاصة، بإطلاق برنامج لفنّ الرسم بالحناء لتشجيع النساء في الخليج والمشرق العربي على رسم الرمز الذي يناسب شخصياتهن من رموز "محاربات بروح وردية" بالحناء على أيديهن. وتحمل هذه الرموز معان متنوعة حيث يرسم بعضها تكريماً لأرواح النساء اللاتي فارقن الحياة تحت وطأة المرض، في حين يعبر بعضها الآخر عن روح التعاضد والالتزام بدعم المتعافيات من المرض، ويعبر بعضها عن حب الحياة والبقاء في مواجهة الإصابة. وقد أعدت شركة فورد الشرق الأوسط مقطع فيديو قامت بنشره على صفحاتها على موقعي "فيس بوك" و"يو تيوب" لتعريف الجميع بكيفي الانضمام إلى "محاربات بروح وردية" والتعبير عن دعمهم لحملة التوعية بسرطان الثدي.

وقالت سوسن نيغوصيان، مديرة العلاقات العامة والإعلام لدى فورد الشرق الأوسط: "لطالما استعملت المرأة في منطقتنا الحناء في زينتها، لذا نرى في استخدام ’محاربات بروح وردية‘ للحناء للتعبير عن هذه الرسالة الجريئة في دعم التوعية بقضية سرطان الثدي أمراً رائعاً يميز منطقتنا. نشعر بفخر كبير عندما نرى النساء من مختلف الجنسيات والأعمار يحملن رموز ’محاربات بروح وردية‘ المرسومة بالحناء على أيديهن إظهاراً لعزمهن لتسليط الضوء على هذا المرض العضال في المجتمعات المحلية، الأمر الذي ينسجم بشكل تام مع هدفنا من هذه الحملة التوعوية. لقد كانت حملة ’محاربات بروح وردية‘ على الدوام تحمل رسالة التعريف بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، إذ يزداد احتمال مفارقة الحياة نتيجة للمرض بشكل كبير إن تم تشخيص الإصابة به في مرحلة متقدمة".

يعتقد بأن واحدة من كل ثلاث نساء في المنطقة معرضة لخطر الإصابة بسرطان الثدي في مرحلة ما من حياتها. ونظراً لارتفاع احتمال الإصابة بالمرض مع تقدم السن، يوصي الأطباء في مركز "سوزان جي كومن للعلاج" النساء بالخضوع للتصوير الشعاعي للثدي سنوياً عند تجاوزهن سن الأربعين عاماً، إضافة إلى إجراء الفحص الذاتي بشكل شهري، في حين تنصح النساء اللاتي تقل أعمارهن عن الأربعين عاماً بإجراء الفحص الذاتي كل ثلاثة أشهر. وبشكل عام، يتوجب على من تشعر بوجود أي أمر غير طبيعي مراجعة طبيبها على الفور.