فندق باب القصر ينضم لمؤسسة الجليلة لزيادة الوعي حول أهمية الصحة النفسية

يتعاون فندق باب القصر مع مؤسسة الجليلة على جمع التبرعات للمساهمة في تطوير الأبحاث المتعلقة بالصحة النفسية، لابتكار وسائل علاجية جديدة مبنية على الأدلة والبراهين التي من شأنها الحد من الإعاقات النفسية والاجتماعية، والأمراض العصبية والاضطرابات العقلية.

وقد ساهمت هذه المؤسسة التي أسسها سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس مجلس الوزراء وحاكم إمارة دبي، عام 2013، بتغيير حياة عدد كبير من الأشخاص من خلال تطوير الدراسات والأبحاث الطبية، عن طريق الاستثمار في الكفاءات العلاجية الطبية في دولة الإمارات. وقد كانت مساهمات هذه المؤسسة غير الربحية منارة للابتكارات الطبية العالمية في مجالات الصحة النفسية والسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية والسمنة والسكري.

وقد عمل فندق باب القصر مع الضيوف المستعدين للتبرع بمبالغ تبدأ من 5دراهم للمساهمة في دعم هذه القضية الملهمة، إذ ستعود قيمة التبرعات كاملةً إلى برنامج الأبحاث المتعلقة بالصحة النفسية الخاص بالمؤسسة. وتهدف هذه المبادرة إلى تثقيف المجتمع وزيادة وعيه حول الانتشار المتزايد للاضطرابات النفسية والعقلية، حيث تشير أبحاث منظمة الصحة العالمية WHO إلى أن عدد الأشخاص الذي عانوا من الاضطرابات سلوكية ونفسية خلال فترة حياتهم يفوق الـ 450 مليون شخص.

وتعد مبادرة فندق باب القصر جزءاً لا يتجزأ من أنشطة البرنامج الجديد للمسؤولية المجتمعية للشركات "تضامن"، وهي حملة سنوية تم إطلاقها بالتعاون مع مؤسسة الجليلة لدعم الأبحاث المتعلقة بالصحة النفسية في فبراير 2018، وتشمل الدراسات المتعلقة بالإدمان، واضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة، والقلق، والتوحد، والاضطراب ثنائي القطب، والاكتئاب، واضطرابات الأكل، والوسواس القهري، واضطراب ما بعد الصدمة، والفصام والأمراض النفسية بشكل عام.

وقد صرح السيد فنسنت ميركيوريو، المدير العام لفندق باب القصر معلقًا بهذا الصدد: "بالرغم من التطور الكبير في مجالات التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي حول العالم، لا تزال الأمراض النفسية من المحظورات في المجتمعات المختلفة. حيث تقف الحدود المجتمعية والخوف من وصمات العار في وجه المرضى الراغبين في الحصول على المساعدة. ومن هنا تكتسب الحملات التوعوية السنوية كمبادرة فندق باب القصر ضمن برنامج تضامن، أهميتها في تسليط الضوء على هذه المسألة وتقديم العلاجات اللازمة لهذه الأمراض كغيرها تمامًا".

واختتم حديثه قائلًا: "إنها من القضايا الهامة التي يتوجب علينا المساهمة في دعمها، وبدوري أشجع أفراد المجتمع المحلي على الانضمام إلينا في دعم سعي مؤسسة الجليلة الدؤوب نحو فهم الأمراض المتعلقة بالصحة النفسية وعلاجها".