فنادق حياة العالمية تفتتح أول فندق يحمل علامتها الجديدة أنداز في آسيا

أعلنت فنادق حياة العالمية عن دخول علاماتها التجارية المرموقة أنداز لسوق الضيافة المميز في جمهورية الصين الشعبية وذلك مع افتتاح فندق أنداز شنغهاي خلال شهر أكتوبر الماضي. ويقع الفندق الجديد الذي يتألف من 28 طابق في منطقة إنتياندي الترفيهية في قلب مدينة شنغهاي، وعلى مقربة من المترو، وشارع هاواي هاي زونغ الذي يشكل أحد أبرز مناطق التسوق في المدينة. 

وقد صُممّت العلامة التجارية أنداز، التي تم إطلاقها في عام 2007 عبر افتتاح فندق «أنداز ليفربول ستريت» في لندن، وفقاً لمعايير البساطة التي تطغى عليها اللمسات المحلية للمناطق التي ستتواجد بها هذه الفنادق. وتوفر علامة «أنداز» التجارية أرقى تجارب الضيافة المقرونة باللمسات الشخصية مع أفضل الخدمات الودية التي ستمكن الزوار والضيوف من التمتع بأعلى درجات من الراحة الشخصية والأجواء عصرية المميزة. وتتمثل فلسفة أنداز بسمات البساطة والضيافة الشخصية التي تعمل على إزالة الحواجز بين الموظفين والزوار بحيث يشعر الزائر بأنه في منزل لأحد الأصدقاء وليس فندقاً تجارياً. وكان للعروض الفريدة التي توفرها الفنادق المختلفة التابعة لسلسلة حياة أثرها الكبير في استقطاب العديد من الزوار من المنطقة إلى فنادقها التي وصل عددها حالياً إلى أحد عشر فندقاً حول العالم. 

وفي معرض تعليقه على افتتاح الفندق الجديد، قال كابيل أغراوال، مدير المبيعات والتسويق لدى «فنادق حياة الدولية» في جنوب غرب آسيا: "باتت العروض الفندقية الفريدة والمتميزة تستهوي وبشكل متزايد الكثير من الزوار من المنطقة؛ فبالإضافة إلى تجارب الفخامة والرفاهية التي يبحث عنها الزوار للتمتع بتجربة إقامة فريدة، إلا أنها هذه التجارب لا تتوقف عند أصالة الاستقبال عند تسجيل الدخول وتسجيل الخروج، بل تتعداها لتشميل الرحلة بأكملها. وتوفر فنادق أنداز لزوارها مشاعر ولمسات تتكامل مع البيئة والأجواء المحلية المحيطة بها، كما تتيح الوصول إلى مراكز الهوية الثقافية لهذه المناطق". 

وتابع أغراوال قائلاً: "عادة ما ينبهر الزوار بمظاهر الإفراط في البذخ والإسراف، إلا أن العروض الفندقية الفريدة والتي تمتاز بمواقع استثنائية كفنادق أنداز فإنها توفر للضيوف والزوار أعلى المستويات العالمية من الفخامة والخدمة ولكن بمنظور ولمسات محلية بحتة، إذ يدعم كل فندق من فنادق أنداز شبكة من الشخصيات الإبداعية المحلية التي تنتمني للمنطقة المحيطة بها. وتحرص هذه الفنادق على دعوة هذا المجتمع الإبداعي لتوفير أرقى التجارب المحلية للضيوف في العديد من المجالات كالفن والسينما والموسيقى والموضة والتصميم". 

وتتسم عملية تسجيل إجراءات الدخول وكافة الخدمات في جميع الفنادق التابعة للعلامة التجارية الفندقية أنداز بالبساطة. ولا تدعي الحاجة لوجود بواب، أو خدم أو موظف استقبال، إذ يخصص الفندق مضيفاً لكل ضيف من الضيوف الداخلين إلى الفندق. حيث يقوم هؤلاء المضيفون باستقبال ضيوفهم في ردهة الفندق، ويبدؤون بإدخال جميع التفاصيل اللازمة إلى جهاز إلكتروني محمول باليد، يصدر بدوره مفتاح الغرفة الخاص بكلّ ضيف على الفور. ويتم إنجاز كافة هذه الإجراءات بينما يجلس الضيف ويتمتع بتناول مشروب مجاني في ردهة الفندق، أو أثناء توجهه إلى الغرفة. كما يتمتع هؤلاء الموظفون بأعلى مستويات من اللياقة والمعرفة للمساعدة على تحقيق كافة أمنيات الضيوف لدى كافة الفنادق التابعة لعلامة «أنداز» التجارية، كما إنهم جاهزون دائما لتوفر كافة المعلومات حول المنطقة الثقافة المحلية التي للمناطق المحيطة بالفندق. ويمكن للضيوف التمتع مجاناً بكافة المشروبات والعصائر غير الكحولية والوجبات الخفيفة التي يتم تجديدها يومياً. 

ومنذ إطلاقها في العام 2007، حققت فنادق أنداز مكانة مرموقة لدى زوارها من مختلف أنحاء العالم ، كما حققت سمعة رائدة لما توفره من فرص مميزة للضيوف والشخصيات المحلية في المناطق المحطية بها للمشاركة في الأنشطة الإبداعية التي كان أحدثها مبادرة «صالون أنداز» التي تضم سلسلة من الفعاليات والحلقات النقاشية التي تنظم بشكل دوري في كل فندق من فناق أنداز تحت إشراف أحد الضيوف المميزين. وتوفر مبادرة «صالون أنداز» للضيوف إمكانية الإطلاع على التجارب والثقافات المحلية بالتعاون مع أبرز الهيئات الثقافية المحلية. 

واختتم أغراوال حديثه بالقول: "كلمة أنداز تعنى الأسلوب الشخصي باللغة الهندية. وبالإضافة إلى التركيزعلى الأساليب والاستقلالية الشخصية، توفر علامة أنداز التجارية بيئة وظيفية تمتاز بالتطور والإبداع في التصميم، والهوية المحلية، والأناقة البسيطة والخدمات المميزة وغير المتكلفة". 

وباتت علامة أنداز التجارية التي تتواجد حالياً في كل من لندن، ونيويورك، وسان دييغو، وويست هوليوود، والآن في شنغهاي، تحظى بإقبال ملحوظ في هذه المدن والبوابات السياحية الرئيسية. كما تقوم السلسلة بتطوير العديد من الفنادق في كل من أمستردام في هولندة؛ وباباغايو في كوستاريكا؛ وبروفيدينسياليس في جزر تركس وكايكوس؛ ودلهي في الهند؛ وسانيا صني باي في الصين؛ وماوي في هاواي.