فالكون للطيران وليوناردو توظف الطائرات العمودية AW169 الجديدة في عقد مع شركة نفط الكويت

أكدت شركة الطيران الإماراتية الرائدة؛ فالكون لخدمات الطيران، والمختصة في تقديم خدمات الطيران التجاري، تأجير وإدارة الطائرات اليوم (الرابع عشر من يناير 2018) أن الطائرات العمودية الجديدة من طراز ليوناردو AW169 التي تم التعاقد عليها في معرض دبي الجوي سيتم توظيفها في عقد لمدة خمس سنوات مع شركة نفط الكويت (KOC) - لتنفيذ أعمال النفط والغاز البرية والبحرية.
وسيمثل ظهورها الأول في الكويت، توسعاً كبيراً في أعمال فالكون لخدمات الطيران، من شأنه إضافة طاقم موظفين إضافي في الكويت، متضمناً طيارين بحريين وموظفي الدعم الإداريين، بالإضافة إلى مهندسي صيانة خفيفه و ثقيلة لبدأ تنفيذ أعمال العقد. ومن المنتظر أن تصل أول طائرتين من طراز AW169 في شهر مارس بينما تصل الطائرة الثالثة في شهر أبريل عام 2018.
وقال إميليو دالماسو، نائب الرئيس الأول لوحدة الأعمال التجارية لشركة طائرات ليوناردو العمودية: "نهنئ شركة فالكون لخدمات الطيران على هذا الانجاز الكبير ونفخر بمساهمتنا بطائرات AW169 إضافية لتلبية الاحتياجات التشغيلية. العقد الجديد مبني على نجاح 10 سنوات من الشراكة المتميزة مع فالكون و المتضمنة التزام شركة فالكون أول مستخدم لطائرات AW169 في الشرق الأوسط. نحن على قناعة بأن شركة نفط الكويت ستحقق مكاسب كبيرة من خلال إمكانيات و تنوع وأمان هذا الجيل الجديد من الطائرات العمودية، إلى جانب الخدمة الممتازة والخبرة التشغيلية لشركة فالكون لخدمات الطيران."
وقال مدير عمليات فالكون لخدمات الطيران؛ الكابتن رومان أوبيروي: "يمثل هذا العقد استراتيجية كبيرة لنا، وقد فزنا ضمن منافسة قوية مع شركات عالمية؛ مما ساهم في دخولنا للمرة الأولى إلى الكويت." وأضاف: "ونرى في ذلك فرصة فريدة لتزويد شركة نفط الكويت بخدمات آمنة وموثوقة. سنعمل معاً لبناء بيئة خدمات مستدامة لدعم طيران أعمال النفط والغاز لزيادة الكفاءة والإنتاجية."
توسيع وحدة الصيانة والإصلاح في الكويت
ستقوم فالكون لخدمات الطيران بتجهيز جميع احتياجات البنية التحتية، متضمنةً البناء االجديد الخاص بحظائر طائرات ليوناردو AW169 الثلاث وإنشاء مرافق للصيانة خاصة بهذا الطراز.
وعلّق نيكولاس تيخيرا، مدير الصيانة الذي يتولى مسؤولية توسيع طاقم الصيانة والإصلاح الدوري، من خلال توظيف مهندسي الطائرات العمودية للمشروع: "حدد العقد مع شركة نفط الكويت طائرتين عموديتين، ولكن شركة فالكون لخدمات الطيران فضلت إضافة طائرة ثالثة على سبيل الاحتياط لتأمين استمرارية الخدمات." وأضاف: "يشرفنا فوزنا بهذا العقد، ونحن متحمسون للدخول في هذا المشروع الجديد وفي منطقة جديدة هي الكويت مع طائرات ليوناردو. نعلم وندرك جيدا طبيعة الطائرات ونتمتع بمستوى ممتاز من رضا العملاء على طراز AW169 منذ إستخدام شركة توتال العالمية لهذا النوع من الطائرات في حقل أبو البخوش بالإمارات العربية المتحدة في يناير 2016."
وتعتبر شركة فالكون لخدمات الطيران المشغل الرئيسي لطراز AW169 حول العالم، وهي واثقة من جهوزيتها لتقديم خدمات موثوقة لاحتياجات شركة نفط الكويت البرية والبحرية.
ويقدم طراز AW169 طائرة عمودية حديثة متعددة المهام ذات محرك مزدوج ومستوى أداء من الدرجة الأولى، معروفاً بتميز الأداء ومعايير السلامة مع تصميم من 8 الى 10 مقاعد ركاب.
فالكون لخدمات الطيران تشارك في معرض طيران الكويت
تتواجد شركة فالكون في الكويت الأسبوع المقبل للمشاركة في معرض طيران الكويت. (بين السابع عشر والعشرين من يناير) جناح B24. وختم بالقول: "أتطلع بشدة إلى توسعنا هنا، من خلال هذا العقد الحيوي الهام وأكثر." اضاف الكابتن رومان أوبيروي
خلفية عامة
فالكون للطيران
تأسست فالكون للطيران (FAS) في بداية العام 2006، في إطار مبادرة سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان. وقاعدتها الرئيسية مطار البطين التنفيذي، الذي يبعد 10 كيلومترات فقط عن مركز مدينة أبوظبي، وتشمل خدمات فالكون للطائرات المروحية وخدمات أسطول الطائرات النفاثة، التأجير السياحي للطائرات النفاثة والمروحيات، التصوير الجوي والسينمائي، الإعلانات الجوية وعرض اللوحات الإعلانية جواً، تقديم الدعم على البحري والبري لأعمال النفط والغاز، صيانة الطائرات وإدارتها. وتعتبر شركة فالكون للطيران، عضواً مؤسساً في اتحاد الطيران الخاص في الشرق الأوسط، Middle East Business Aircraft Association MEBAA.
شركة نفط الكويت
تأسست شركة نفط الكويت المحدودة في عام 1934، أسستها شركة النفط الإنجليزية الإيرانية المعروفة الآن باسم شركة البترول البريطانية (BP) وشركة غالف للزيت الأمريكية (المعروفة الآن باسم شركة شيفرون).
وشركة نفط الكويت تمثل دعامة الاقتصاد الكويتي، وهي إحدى أكبر شركات النفط العالمية وقد احتلت دولة الكويت مكانة مرموقة في أسواق النفط العالمية بفضل سياستها الأكثر ديناميكية وفاعلية، وبذلك فهي تكتسب عوائد قياسية للدولة مكنتها من تنفيذ برامجها التنموية على طريق تقدم وتطور دولة الكويت على جميع الأصعدة.