غرفة دبي تنظم مؤتمراً عالمياً حول جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال 2013

بيان صحفي
تاريخ النشر: 22 يناير 2013 - 09:33 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

أكد سعادة محمد عبدالعزيز الشحي، وكيل وزارة الاقتصاد في دولة الإمارات العربية المتحدة أن الاقتصاد الإماراتي يمتلك العديد من المقومات التي تجعله اقتصاداً عالمياً رائداً ومنها القيادة الحكيمة والاستقرار الحكومي والقطاع الخاص المتنوع، مشيراً إلى أن التركيز منصبٌ حالياً على تطوير ودمج أفضل ممارسات الأعمال العالمية مع الخبرات المحلية.

وأوضح الشحي أن السياسات الاقتصادية الناجحة، والتنوع الاقتصادي والانفتاح على الأعمال ساعد على تعزيز ثقافة تميز الأعمال في دولة الإمارات، والاستفادة من الفرص التي نشأت إثر الأزمة المالية العالمية، مشيراً إلى ان التميز مثّل أساس استراتيجية الدولة لمواجهة التحديات الاقتصادية.

وفي كلمته الافتتاحية في المؤتمر العالمي لإطلاق الدورة السابعة لجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال 2013، الذي نظمته غرفة تجارة وصناعة دبي اليوم الثلاثاء في فندق بارك حياة بدبي، قال الشحي ان تركيز الوزارة في هذه الفترة منصب على تشجيع الاستثمار والمشاريع الاقتصادية وخلق بيئة تجارية تنافسية، والاهتمام بالشركات الصغيرة والمتوسطة التي تشكل ما نسبته 94% من إجمالي عدد الشركات العاملة في الدولة، وتحفيز المستثمرين للوصول إلى الأسواق سريعة النمو.

وأشاد وكيل وزارة الاقتصاد بجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال التي أطلقتها غرفة تجارة وصناعة دبي، معتبراً ان الجائزة نجحت في ان تحفز مجتمع الأعمال على تبني أفضل الممارسات المؤسسية، واعتماد مفاهيم الجودة والتميز، معتبراً أن الدور الذي تلعبه غرفة دبي من خلال الجائزة قد ساعد في تعزيز بيئة الأعمال التنافسية والمتميزة في الدولة، مثمناً الدور الذي تؤديه الغرفة في نشر الوعي حول ثقافة الأعمال المسؤولة في الدولة.

وشدد الشحي على أن الجهود تسير باتجاه خلق بيئة محفزة لرجال الأعمال الشباب من المواطنين، معتبراً انه من الضروري تطبيق الشركات لأعلى معايير المسؤولية والمساءلة والشفافية والحوكمة وذلك لتعزيز الإنتاجية والأرباح وتحقيق الاستدامة.

وأضاف سعادته قائلاً:" إن النجاح الذي حققته الدولة لم يكن ليتحقق لولا وجود قطاعٍ خاصٍ مبدع، وجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال تشجع هذه الشركات على الإبداع من خلال غرس الأسس الصحيحة والسليمة للتميز المؤسسي في ممارساتها ونشاطاتها."

وأعلن سعادة المهندس حمد بوعميم، مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي عن إطلاق الدورة السابعة لجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال، مشيراً إلى انها مفتوحةً أمام جميع الشركات في دولة الإمارات على اختلاف أنواعها وأحجامها وفي كل القطاعات الاقتصادية.

واعتبر بوعميم في كلمته أمام الحاضرين أن الجائزة في دوراتها السابقة ساعدت العديد من الشركات على ان تصبح أكثر إنتاجية وفعالية وبالتالي أكثر ربحية، مشيراً إلى ان الجائزة  حسنت كذلك مفاهيم الجودة والمساءلة والاستدامة في القطاع الخاص من خلال وضع معايير لتكريم الشركات المتميزة.

ولفت مدير عام غرفة دبي إلى ان الجائزة هذا العام أخذت في الاعتبار مفهوم التحسين المستمر لإحداث التحول المؤسسي من جذوره، معتبراً ان هذا المفهوم سيشجع المزيد من الشركات على بذل الجهود للتحول إلى قدوة في مجال الممارسات المتميزة في قطاعاتهم.

وأشار بوعميم إلى ان الجائزة كرمت منذ إطلاقها 93 شركة وتطمح إلى تعزيز ثقافة التميز في الدولة، حيث ان الدورة الماضية للجائزة جذبت شركات متنوعة الحجم والنوع من 17 قطاعاً اقتصادياً، كان 76% منهم شركات تتقدم للجائزة للمرة الأولى، و 22% شركات فائزة بالدورات السابقة، و24% شركة سبق لهم المشاركة في الدورات السابقة.

وأضاف سعادته أن تصميم نموذج الجائزة يشجع الشركات في الإمارات على إتباع أفضل الممارسات العالمية في الأداء المؤسسي المتميز، معتبراً أن النموذج يمكّن الشركات من الحصول على تقييمٍ موضوعيٍ وشفاف لأدائها المؤسسي، ومقارنته مع أفضل الممارسات المتبعة في نفس المجال، ومشيراً إلى أن المؤتمر ومن خلال إتاحته الفرصة للمشاركين بالاحتكاك بالخبراء والمختصين في هذا المجال سيعود بفوائد كبيرة على الشركات الراغبة في تحسين أدائها المؤسسي، وسمعتها في سوق العمل.

وأضاف بوعميم ان برنامج محمد بن راشد آل مكتوم لأداء الأعمال يساعد الشركات والمؤسسات على اعتماد الممارسات العالمية الحديثة والمتطورة في استراتيجيات الأداء والعمليات الإجرائية والتشغيلية ونتائج الأداء، والمتطابقة مع أعلى المعايير العالمية، وهو البرنامج الذي صمم لمساعدة الشركات في دبي ودولة الإمارات على تبني ممارسات التميز في الأعمال، تعزيزاً لأنشطتها، ومساهمةً بالتنمية الاقتصادية بالدول.

وشدد مدير عام غرفة دبي على أهمية جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال باعتبارها أرفع جائزة من نوعها في الدولة لتكريم التميز في الأداء المؤسسي حيث تعزز من تنافسية بيئة الأعمال عبر معالجة التحديات التي تواجهها الشركات والمؤسسات وتمكينها من تقييم أدائها بشكلٍ موضوعي، ومقارنة أعمالها وأدائها بأفضل الممارسات المطبقة في مجال نشاطها التجاري، حاثاً الشركات على المشاركة في الجائزة، والاستفادة من الفرص التي توفرها لعهم لتطوير أعمالهم.

وناقش المؤتمر مواضيع تشمل إدارة التحول الاقتصادي، وإدارة التميز من خلال القيادة بالإضافة إلى إدارة التميز من خلال الحوكمة المؤسسية، وتنظيم التحول لنماذج الأعمال الناجحة في مكان العمل، وتطبيق استراتيجيات الأعمال المستدامة، والتميز كطريقة لمواجهة التحديات والركود الاقتصادي وتحقيق النمو المستدام، وأخيراً كيفية إدارة توقعات المتعاملين من خلال الممارسات المتميزة.

واستضاف المؤتمر، مجموعة من الخبراء والشخصيات البارزة المتخصصة في النماذج المختلفة في مجال التميز في أداء المؤسسات، وإدارة الجودة ، والابتكار في قطاع الأعمال، حيث تمت مناقشة مناهج متقدمة  من أجل الترويج لخلق بيئة محفزة للتميز في الأداء تهدف للدمج بين أفضل ممارسات الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشرق آسيا والغرب بشكل عام. كما وفّر المؤتمر فرصةً للمشاركين للاطلاع على أفضل الممارسات والتواصل مع أبرز قادة التميز على الساحة الدولية.

وجمع المؤتمر خبراء ومتحدثين في مجال التميز المؤسسي أبرزهم السيد ريوشيرو يامازاكي، الأمين العام لمنظمة الإنتاجية الآسيوية، والسيد محمد عبد الرحيم الفهيم، الرئيس التنفيذي لمجموعة باريس غاليري، والسيد سومير ساياني، المدير العام لـ "إيه سي نيلسون أمر ليمتد"، والسيد كين ليو، المدير العام لشركة "وينج تاي ريتايل" الفائزة بجائزة سنغافورة للجودة 2012،، والسيد ماركوس بايلي، المدير الإقليمي للشؤون المؤسسية في الشرق الأوسط وإفريقيا في ستاندرد تشارترد بنك، والدكتور روي باور، الرئيس والرئيس التنفيذي لـ" بيمستار" الولايات المتحدة الأمريكية، والسيد جاكاديش سي في، الرئيس التنفيذي لشركة "سيستميز أون سيليكون مانوفيكشرينغ، الفائزة بجائزة سنغافورة للجودة 2005.

وأشار السيد ريوشيرو يامازاكي، الأمين العام لمنظمة الإنتاجية الآسيوية إلى أن مفهوم تميز الأعمال هو أحد النواحي الأساسية التي نساعد من خلالها أعضاءنا الدول على ان يصبحوا أكثر إنتاجية من خلال بناء القدرات القيادية والتنظيمية والمعرفة لمشاريعهم وصناعاتهم.

وأوضح يامازاكي أن برنامج محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال هو إضافة حقيقية لنماذج أفضل ممارسات الأعمال التي يمكن لأعضاء منظمة الإنتاجية الآسيوية استخدامه، مؤكداً تمنيه وجود فرص إصافية للتعاون بين دولة الإمارات ومنظمة الإنتاجية الآسيوية للمساهمة في تعزيز نمو الصناعات في منطقتنا من خلال نظم تميز الأعمال.

واعتبر محمد الفهيم، الرئيس التنفيذي لمجموعة باريس غاليري قائلاً:" تكمن أهمية المشاركة في المؤتمر العالمي لجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال إنه فرصة ثمينة للتعرف على تجارب الأخرين والخطط التي إتبعوها وطريقة تنفيذها وما إدى ذلك الى نجاحات حققوها، وهذا يعطي دافعا وتشجيعا للشركات على تغيير أسلوب إدارتهم لشركاتهم وإزالة مخاوفهم وتحفظاتهم وتشجيعهم على الإنتقال الى النظام الحوكمي والإحترافي والتخلي عن الأسلوب العائلي الذي يؤدي عاجلاً أم آجلاً للفشل وعدم الإستمرارية. وهو يناقش الاستراتيجيات التي تضعها الشركات بمختلف أنماطها سواء كانت التجارية، المالية، الإدارية أو غيرها وذلك بهدف الإستفادة منها. وكذلك يدرس المهارات القيادية حيث تشكل القيادة محورا مهما ترتكز عليه مختلف النشاطات في أي مؤسسة أو شركة، وفي ظل تنامي المنظمات وكبر حجمها وتشعب أعمالها، أصبحت الحاجة ملحة لإحداث التغيير والتطوير الملائم بالشكل الذي يضمن لها الاستمرارية والتميز.

وأضاف الفهيم قائلاً:" إن الجائزة تعكس رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس الوزراء نائب رئيس الدولة حاكم دبي، الهادفة إلى تعزيز مستوى الأداء وتشجيع التطور والحث على الإستدامة، وهي بمثابة  تقدير ووسام شرف لأي شركة تفوز بها. وتكمن أهمية جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للإعمال أنها تؤكد الرؤية المنهجية الصحيحة والتوجه الإستراتيجي الفعال الذي تتبعته الشركات، وتحدد مدى نجاح وفعالية أداء الشركات في عدة معايير وكافة المقاييس، وتؤكد التقدم المستمر بالأداء سواء كان ذلك على الصعيد التنظيمي، الإستراتيجي أو الإقتصادي."

وقال ماركوس بايلي، المدير الإقليمي للشؤون المؤسسية في الشرق الأوسط وإفريقيا في ستاندرد تشارترد أن البنك يتشرف بالعمل مع غرفة دبي، معبراً عن سعادته بالمشاركة في المؤتمر الدولي لجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال سواء من خلال تبادل الخبرات أوالاستفادة من النقاشات الجارية حول التميز المؤسسي.

وأضاف بايلي قائلاً:" ونحن كبنكٍ فخورون بالاتباط بدولة الإمارات العربية المتحدة مع ازدياد أهميتها كوجهة أعمالٍ إقليمية. فجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال تكرم الشركات التي تتميز في استراتيجية أعمالها وتطبيقاتها، وبالأخص الشركات التي تساهم إيجابياً في دعم مسيرة التنمية بدولة الإمارات. وستاندرد تشارترد يفخر بشراكته مع الكثير من المتعاملين في دعم هذه المسيرة على مدى 55 عاماً."

خلفية عامة

غرفة تجارة وصناعة دبي

تأسست غرفة تجارة وصناعة دبي في عام 1965 وهي مؤسسة ذات نفع عام لا تهدف إلى الربح وتقوم رسالتها على تمثيل ودعم وحماية مصالح مجتمع الأعمال في دبي من خلال خلق بيئة محفزة للأعمال ودعم نمو الأعمالوترويج دبي كمركز تجاري عالمي.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن