علي سعيد بن حرمل الظاهري: زايد القائد الرمز في سجل عظماء البشرية

بيان صحفي
تاريخ النشر: 06 أغسطس 2017 - 10:53 GMT

علي سعيد بن حرمل الظاهري رئيس مجلس جامعة أبوظبي التنفيذي
علي سعيد بن حرمل الظاهري رئيس مجلس جامعة أبوظبي التنفيذي

أكد سعادة علي سعيد بن حرمل الظاهري رئيس مجلس جامعة أبوظبي التنفيذي على أن مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة - حفظه الله - بتخصيص عام 2018 ليكون "عام زايد" تترجم ما يكنه كل مواطن ومقيم على أرض الدولة من عرفان وامتنان لدور القائد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه – في بناء منظومة متكاملة من الخير والعدل والسلام على تراب دولة الإمارات العربية المتحدة، هذه المنظومة التي جعلها زايد دعائم لنهضة حضارية أسس من خلالها دولة عصرية بكل ما تحمله هذه الكلمة من دلالات ومعاني سامية.

إن "عام زايد" يجسد ما يحظى به هذا القائد الرمز من تفرد محلياً وإقليمياً وعالمياً طوال مسيرته التي وهب فيها فكره ووقته وماله ليجعل من الإمارات وطناً للعزة والوحدة والابتكار، فقد آمن زايد بأن الإنسان هو ركيزته في معركة النهضة الحضارية التي أرادها لأبناء وبنات الوطن، ومن هنا جعل زايد – طيب الله ثراه- بناء الإنسان وصقل شخصيته في مقدمة أولوياته، ومن هنا تكللت جهوده بالنجاح وقدم للبشرية نموذجاً فريداً في النهضة الحضارية، فقد جعل زايد عمارة البشر إحدى أولوياته الاستراتيجية في بناء الوطن، إذ يذكر التاريخ أن زايد منذ مراحله العمرية الأولى آمن بالوحدة كطريق للمجد، والذين عاصروا مسيرته عندما كان ممثلاً لحاكم إمارة أبوظبي في العين في النصف الأول من القرن الماضي، أدركوا أن المنطقة على موعد مع قائد عظيم يحمل في قلبه رؤية ثاقبة وفكراً استشرافياً، رسم ملامحه على الكثبان الرملية التي جعل منها مدنأ عصرية تنبض بالتنمية والرخاء والنماء في جميع ربوعها.

وأشار بن حرمل إلى أن هذه المبادرة تستوجب من جميع فئات المجتمع وخاصة الجامعات والمدارس ووسائل الإعلام، أن تسلط الضوء على هذه المنجزات العظيمة التي آمن بها زايد، وجعلها تتخطى حدود الجغرافيا، إذ يذكر التاريخ أن خير زايد من فكر وعطاء لم يقف عند حدود إمارة أبوظبي ولا دولة الإمارات العربية المتحدة ولامنطقة الخليج العربي فحسب، بل امتد هذا الخير ليشمل ربوع العالم مجسداً فكر التسامح والمحبة والسلام في وجدان هذا القائد الرمز، الذي آمن بأن البشر سواسية وأن مظلة الخير لا تفرق بين أحد منهم للون أو دين أو عرق أو قومية، وهكذا جسد زايد دائماً الكرامة الإنسانية في أسمى صورها واليوم تأتي هذه المبادرة من قيادتنا الرشيدة لتؤكد تواصل العطاء الوطني الذي جاد به زايد – طيب الله ثراه- على مر قرن من الزمان مسجلاً اسمه بمداد من الذهب في سجل عظماء التاريخ والبشرية. 

خلفية عامة

جامعة أبوظبي

جامعة أبوظبي هي أكبر جامعة خاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتسعى الجامعة لأن تصبح الخيار الأول للطلاب على مستوى كافة إمارات الدولة وفي المنطقة بشكل عام. 

ومع وجود أربع كليات تقدم أكثر من 40 برنامجاً من برامج البكالوريوس والدراسات العليا في كل من أبوظبي والعين ودبي ومنطقة الظفرة، بالإضافة إلى عدد من برامج الدمج الأكاديمي مع جامعات عالمية، فإننا نضمن حصول كافة طلابنا على تعليم عالمي بأعلى معايير الجودة.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن