علامة "Blaze Pizza" الأمريكية الشهيرة في الشرق الأوسط

أعلنت شركة محمد حمود الشايع عن توقيع اتفاقية تمثيل حصري مع سلسلة مطاعم البيتزا الرائدة في الولايات المتحدة "Blaze Pizza"، حيث ستقوم الشركة بإدارة وتشغيل هذه العلامة التجارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بدءاً من عام 2018.
وستفتتح الشركة من خلال هذه الاتفاقية 100 مطعم في 11 دولة تضم الإمارات العربية المتحدة والكويت والمملكة العربية السعودية ولبنان ومصر والمغرب، ومن المقرر افتتاح أول خمسة فروع في الكويت والإمارات العربية المتحدة عام 2018. ومن الجدير بالذكر أن هذه الاتفاقية تمثل أكبر توسع لعلامة "Blaze Pizza" في تاريخها، ومن خلالها ستفتتح أول فروع لها خارج أمريكا الشمالية.
وبهذه المناسبة، قال ريك ويتزيل، الشريك المؤسس لمطعم Blaze Pizza: «هناك طريقة واحدة مضمونة للتوسع بنجاح بعلامتك التجارية في الخارج، وذلك بالعمل مع شركة الشايع. لقد وصلتنا مؤخراً العديد من العروض من عدة جهات بغرض التوسع في الشرق الأوسط، ولكن بعد توقيعنا للاتفاقية مع الشايع، يسعدني أن أعلن أننا سنكون هناك قريباً.»
وتشتهر سلسة مطاعم "Blaze Pizza" بأجوائها العصرية ووصفاتها التي يحضرها طهاة محترفون. كما يمكن للزبائن اختيار المكونات المفضلة لديهم للاستمتاع بالبيتزا على طريقتهم الخاصة. وقد افتتحت العلامة مؤخرا الفرع رقم 200 لها، وعقدت اتفاقيات لافتتاح أكثر من 400 فرع آخر في الولايات المتحدة وكندا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتتضمن الاتفاقية مع الشايع افتتاح المطاعم التقليدية والمطاعم التي تقدم خدمة التوصيل فقط.
من جهته، صرح محمد عبد العزيز الشايع، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة محمد حمود الشايع: «علامة "Blaze Pizza" فريدة من نوعها وأنا على يقين أنها ستشكل إضافة مهمة لمجموعة مطاعمنا إلى جانب ستاربكس وشيك شاك.» وأضاف: «ونظراً إلى طريقتها البسيطة في تحضير البيتزا الأصلية حسب طلب الزبون وبسرعة فائقة، فإنها مؤهلة لتكون العلامة الأولى للبيتزا في الشرق الأوسط والمنطقة.»
خلفية عامة
مجموعة الشايع
يقع المقر الرئيسي لشركة محمد حمود الشايع في الصفاة بمدينة الكويت، وهي ذراع التجزئة لمجموعة الشايع. واستطاعت المجموعة أن تتطور بعد أن كانت شركة تجارية صغيرة أسسها محمد حمود الشايع في الكويت والهند في عام 1890. أما الآن، ومع تسلم الجيل الثالث مسؤولية إدارة الشركة، فأصبحت المجموعة واحدة من أكبر التكتلات العائلية في دول التعاون الخليجي. وبنت شركة محمد حمود الشايع اسمها من خلال اتفاقيات الشراكة مع أكثر من 50 علامة تجارية بارزة، تتسلسل من ستاربكس وصولاً إلى موذر كير. ويضمن شراء المجموعة لأصول عقارية ضخمة وقوية مواقع ممتازة لمتاجرها. وتنقسم أنشطة مجموعة الشايع الأم إلى أربعة أقسام هي: السيارات، والفنادق، والتجزئة، والتجارة. وتعد شركة محمد الشايع اليوم واحدة من أكبر اللاعبين في مجال الوكالات في منطقة الشرق الأوسط. وتنقسم الشركة إلى تجزئة منفصلة وإلى أنشطة تجارية، فهناك شركة الشايع للتجزئة، وشركة الشايع للتجارة. أما شركة الشايع للتجزئة فتنقسم إلى وحدات تجارية تشمل: أزياء وأحذية وأدوات تجميل ورعاية صحية ونظارات وصيدلية وتجهيزات مكتبية. ومن قاعدة تضم فقط أربعة متاجر في منتصف الثمانينات، وسّع الشايع امبراطوريته الى 1,700 متجر تجزئة على مساحة 250 ألف متر مربع، وبأكثر من 16 ألف موظف. ويعرف اليوم عن محمد الشايع أنه رائد تجارة التجزئة في منطقة الشرق الأوسط، وهو لا يزال مستمراً بالتوسع نحو أسواق جديدة من خلال الشراكة في عقود الامتياز وعمليات الاستحواذ. ويهدف الى مضاعفة عدد متاجره من خلال قسم التجزئة لديه بحلول عام 2011.