طيران الجزيرة راعٍ رئيسي لفعاليات قرية "صباح الأحمد التراثية"

أعلنت شركة "طيران الجزيرة"، أول ناقل جوي من القطاع الخاص في الكويت والشرق الأوسط، رعايتها الرئيسية لفعاليات قرية صباح الأحمد التراثية، التي تقام تحت رعاية سمو أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.

وتعد القرية جزءاً من النسخة السادسة لمهرجان الموروث الشعبي، الذي بدأ أعماله في 15 يناير 2017، والذي يعكس التراث الكويتي الغني، والصداقة الكبيرة والتقاليد المشتركة بين دول مجلس التعاون الخليجي.

وكشركة كويتية أصيلة، تستمر "طيران الجزيرة" بدعم الفعاليات والأنشطة التي تبرز تاريخ الكويت الغني، والتي تساهم في تعزيز الروابط والقيم المشتركة بين دول الخليج.

وتقدم قرية "صباح الأحمد التراثية"، فرصاً تعليمية مميزة ومجموعة كبيرة من الأنشطة الترفيهية للأطفال والكبار على حد سواء، لزوارها من الكويت، أو من دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى.

ولتسليط الضوء على رعاية الشركة لهذه المبادرة، أعرب نائب الرئيس للتسويق والمنتجات في "طيران الجزيرة"، الدكتور محمد بركات، عن فخرهم بالشراكة مع قرية "صباح الأحمد التراثية"، والتي تشكل فرصة مثالية للاحتفاء بتاريخ الكويت الغني، لافتاً إلى أنها تتيح الفرصة لتعزيز التبادل الثقافي والروح القومية والوطنية لدى زوارها، ومؤكداً أن طيران الجزيرة أول شركة طيران في الكويت ترعى مثل هذا المشروع الرائد.

وأضاف بركات أنه مع نموها المتواصل، وتسجيل الأرقام القياسية، تبحث شركة طيران الجزيرة عن السبل الأفضل لتقديم قيمة مضافة للمجتمع المحلي، منوهاً بأن الرعاية الاخيرة لفعاليات "قرية صباح الأحمد التراثية"، تأتي ضمن برنامجها للمسؤولية الاجتماعية، وفي إطار تركيزها على توفير منبر للشباب الكويتي الموهوب، وتطوير قدراته وإبداعاته في مجال الفنون والموسيقى، فضلاً عن دعم أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

وأفاد بركات أن "طيران الجزيرة" تسعى باستمرار لاستلام زمام المبادرة، وتعزيز نمو الفئات كافة داخل المجتمع، والحفاظ على تاريخ الكويت الغني، وتذكير الشباب بالتراث القديم لأجدادهم، وتوفير أرقى معايير الثقافة والحضارة للمسافرين من دول مجلس التعاون الخليجي لحضور فعاليات القرية التراثية.

وأكد سعي الشركة لتعزيز العلاقات مع المجتمع الكويتي، والترحيب بالزوار من مختلف أنحاء مجلس التعاون الخليجي، وتوفير تجربة سفر وضيافة استثنائية للركاب على متن رحلاتها.