طلبة جامعة أبوظبي يشاركون في مسابقة 'بالعلوم نفكر'

شارك طلبة جامعة أبوظبي في نسخة هذا العام من مسابقة "بالعلوم نفكر"، التي أقيمت بتنظيم من مؤسسة الإمارات، من خلال مشروعين بحثيين حول فحص وتحويل الكائنات الدقيقة لتصبح صديقة للبيئة، واستخدام المركبات والأعشاب لتأخير الشيخوخة.
ويركز المشروع البحثي الأول، الذي شاركت فيه الطالبة شيماء الجنيد بإشراف الدكتورة منار مفرج، الأستاذ المساعد في الصحة والسلامة البيئية، على فحص الكائنات الدقيقة المسببة للأمراض وتصميم علاج عضوي وصديق للبيئة. وتهدف نتائج الدراسة إلى إيجاد طريقة تمكن من الحد من مخاطر مسببات الأمراض والتشجيع على تبني أساليب صديقة للبيئة تحقق أعلى مستويات الاستدامة.
أما المشروع البحثي الثاني الذي ضم الطلبة شبيب تالوكدير، وهدى صديقي، وجمانة بكر، بإشراف الدكتور جولي جاكوب، أستاذ الكيمياء المساعد من كلية الآداب والعلوم، فقد تضمن تحديد وقياس ومقارنة مركبات الفلافنويدات المختلفة في عدد من الأعشاب المختارة، والتي يمكن لها أن تسهم في تأخير أعراض الشيخوخة.
وقال البرفيسور حمدي الشيباني، عميد كلية الآداب والعلوم في جامعة أبوظبي: "سعداء بمشاركة طلبتنا ضمن فعاليات شهر الابتكار واستعراض مواهبهم في واحدة من بين المسابقات البحثية والعلمية الرائدة في المنطقة، والتي تسهم في تعزيز مهاراتهم العملية والشخصية."
وأضاف الشيباني: "نواصل في جامعة أبوظبي تزويد طلبتنا بالإدوات والمهارات اللازمة للتفوق أكاديمياً، وهو ما يجعلنا حريصين على تشجيعهم دائماً على المشاركة في المسابقات والمبادرات التي تسهم في إثراء مخزونهم الفكري والأكاديمي، وهو ما يُعد جوهر رؤية جامعة أبوظبي 2022."
تم إطلاق البرنامج في عام 2012 في شراكة من أجل تمكين الشباب من الاستفادة من الثورة التكنولوجية المقبلة و تشجيعهم على مواصلة التعليم والعمل في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار العلمي، استجابة لطلب السوق المتنامي للمواهب العلمية في تلك المجالات.
خلفية عامة
جامعة أبوظبي
جامعة أبوظبي هي أكبر جامعة خاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتسعى الجامعة لأن تصبح الخيار الأول للطلاب على مستوى كافة إمارات الدولة وفي المنطقة بشكل عام.
ومع وجود أربع كليات تقدم أكثر من 40 برنامجاً من برامج البكالوريوس والدراسات العليا في كل من أبوظبي والعين ودبي ومنطقة الظفرة، بالإضافة إلى عدد من برامج الدمج الأكاديمي مع جامعات عالمية، فإننا نضمن حصول كافة طلابنا على تعليم عالمي بأعلى معايير الجودة.