طلبة جامعة أبوظبي وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية يحتفلون بـ"يوم العلم"

احتفل الطلاب والطالبات وأعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية في جامعة أبوظبي بـ"يوم العلم" حيث رفع علم الإمارات عالياً في حرم الجامعة بأبوظبي في تمام الساعة 12 ظهر أمس (3 نوفمبر) كما ردد الطلاب والطالبات قسم الولاء للقيادة الرشيدة والانتماء للدولة، وذلك تزامناً مع الحملة الوطنية التي تشارك فيها مختلف الجهات الحكومية والخاصة والمؤسسات المجتمعية في دولة الإمارات العربية المتحدة بهذه المناسبة، والتي تتزامن مع ذكرى تولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان -حفظه الله- منصب رئاسة الدولة.

وأكد الدكتور نبيل إبراهيم مدير جامعة أبوظبي حرص أعضاء أسرة الجامعة على الاحتفال سنوياً بـ "يوم العلم" لما له من دور في ترسيخ قيم والولاء والانتماء للقيادة الرشيدة بين الطلاب والطالبات وما يحمله من معاني وطنية سامية تؤكد قيمة علم دولة الإمارات العربية المتحدة الذي يرمز إلى الوحدة والفخر والاعتزاز بالهوية الوطنية والتاريخ الذي يزخر بالبطولات ومعاني السلام والعدل، مشيراً إلى أن مشاركة الطلاب والطالبات من أبناء الجاليات الأخرى في الدولة في احتفالات الجامعة بـ"يوم العلم" واستعداداتهم للاحتفال باليوم الوطني الـ 44 يأتي عرفاناً وامتناناً منهم لما تمثله دولة الإمارات من نموذج حضاري فريد يضرب به المثل في مختلف أنحاء العالم في التعايش والتسامح وتقبل الآخرين من دون تمييز للون أو عرق أو قومية أو دين.

ومن جانبه أوضح الطالب أحمد الشميلي طالب في بكالوريوس علوم الطيران من "طيران الاتحاد" بكلية الهندسة بجامعة أبوظبي في كلمته التي ألقاها خلال مراسم رفع العلم أن الاحتفال بيوم العلم يجسد صورة التلاحم بين القيادة والشعب ويمثل رمز الوحدة والوفاق وتجديد الولاء للقيادة الرشيدة والانتماء للوطن الغالي، وقال: إن احتفالنا بهذه المناسبة يأتي أيضاً تلبية لمبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي برفع العلم في جميع المؤسسات والوزارات والمدارس، وهو اليوم الذي يصادف ذكرى تولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئاسة الدولة. إن العلم ليس مجرد قطع قماش عليها أربعة ألوان بل هو رمز يعيش في النفوس والوجدان نبذل الغالي والنفيس ليبقى مرفوعاً خفاقاً، وهو ما يميزنا بين الشعوب، ويعني أننا ننتمي إلى هذه الأرض الطيبة، وهو الشعار الذي يربطنا بهذا الوطن، علم يرفرف عالياً ليؤكد للقاصي والداني أن هذه البقعة من العالم هي دولة الإمارات العربية المتحدة، الدولة التي أقامت أهم وأصدق وأقوى كيان وحدوي على وجه المعمورة.

ومن جانبها قالت عنود خلفان طالبة في بكالوريوس علوم الطيران من "طيران الاتحاد" بكلية الهندسة بجامعة أبوظبي: عندما تحتفل الإمارات حكومة وشعباً بيوم العلم في كل إماراتها فإنما توجه رسالة إلى الجميع أن هذا الشعب إنما هو كيان واحد مع قيادته الرشيدة، وهي رسالة لابد أن يفهمها القريب والبعيد، أن هذه الدولة المعطاءة التي أسسها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان –طيب الله ثراه- وإخوانه من الآباء المؤسسين ولدت قوية، وأن كل هذا التلاحم الشعبي الذي نلمسه ما هو إلا اعتراف بفضل زايد وإخوانه المؤسسين الذين وضعوا اللبنة الأولى لهذا الصرح الذي بات مثالاُ للوحدة الحقة. إن علمنا هو رمز عزة هذا الشعب وسر قوته فالمحافظة عليه مرفوعاَ شامخاً خفاقاً ملهماً في كل مكان وزمان واجب وطني، وإن سواعدنا لا ترفع العلم فقط بل معه أيضاً مسيرة دولة تخطت العالمية في رقيها وباتت في مقدمة الدول التي تبهر كبرى المراكز الدولية المتقدمة، ولا يقتصر الإنجاز على المجالات الاقتصادية والخدمية بل إن علم الدولة بات مرفوعاً في الصف الأول ضمن المحافل الدولية فأدم يا الله على وطننا العزة والشموخ وسدد خطى قيادتنا الرشيدة ليبقى علمنا خفاقاً عالياً.