طالب من كارنيجي ميلون في قطر يفوز بميدالية ذهبية عن اختراع مرتبط بكرة القدم

فاز الشاب محمد لاري، طالب السنة الأولى في جامعة كارنيجي ميلون في قطر، بالميدالية الذهبية في "المعرض الدولي الحادي عشر للاختراعات في الشرق الأوسط" الذي أقيم في الكويت مؤخراً.
وبذلك، يكون لاري، الذي يدرس تخصص نظم المعلومات، هو أصغر مبتكر سناً يفوز بميدالية ذهبية في مسابقة هذا العام. وقد استحق الشاب القطري الميدالية الذهبية على تصميم ابتكار يساعد حكام كرة القدم في كشف حالات التسلل خلال المباريات، من خلال نظام يرصد وضع اللاعبين ويرسل إشعاراً تلقائياً إلى الحكم إذا كان اللاعب في وضع التسلل.
ومنذ عام 2016، يشارك لاري في عضوية النادي العلمي القطري، الذي تمثل بمجموعة كبيرة من المخترعين والمبتكرين في المسابقة. ومن خلال عضويته في النادي العلمي القطري، حصل لاري، الذي يلعب كرة القدم أيضاً، على مساعدة المختصين لتطوير فكرته. ويقول إنه يواصل العمل على تحسين وتطوير النظام، مشيراً إلى أمله في أن "يتم استخدام هذا النظام في دولة قطر خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022".
اليوم، يتابع لاري دراسة الفصل الثاني في جامعة كارنيجي ميلون في قطر، حيث يسعى أيضاً للاستفادة من المواهب والخبرات المتوفرة في الجامعة. ويقول: "إنها أولى منافساتي، ونجحت في الفوز بالميدالية الذهبية، وهذا ما سيحفزني على المشاركة في المزيد من المسابقات. وقد تحدثت مع عدد من زملائي الطلاب حول إمكانيات التعاون مستقبلاً، كما تواصلت مع عدد من الأساتذة في الجامعة للتعرف على آرائهم".
وإلى جانب برنامج أنظمة المعلومات، تقدم جامعة كارنيجي ميلون في قطر شهادات البكالوريوس في العلوم البيولوجية، وعلم الأحياء الحاسوبي، وعلوم الحاسوب.
خلفية عامة
جامعة كارنيجي ميلون
على مدى ما يزيد عن قرن من الزمن، ظلَّت جامعة كارنيجي ميلون تُلهِم إبداعات تُغَيِّر العالم. كما أن جامعة كارنيجي ميلون، التي تصنّف دوماً بين أفضل وأرقى الجامعات في العالم، تقدم مجموعة من البرامج الأكاديمية لما يزيد عن 12,000 طالب، 90,000 خريج و50,000 جامعة وهيئة تدريسية يتوزعون على فروعها الجامعية في مختلف دول العالم.
تقدم جامعة كارنيجي ميلون قطـر برامجها التعليمية الجامعية ذات المستوى المرموق في العلوم البيولوجيّة، إدارة الأعمال، علم الأحياء الحاسوبي، علوم الحاسوب و أنظمة المعلومات. جامعة كارنيجي ميلون جِدُّ ملتزمة بالرّؤية الوطنية لدولة قطر 2030 من خلال تنمية الشعب، المجتمع، الإقتصاد و البيئة.