صندوق أبوظبي للتنمية يدعم مشاريع الطاقة بدول المحيط الهادئ

بيان صحفي
تاريخ النشر: 18 يناير 2018 - 11:41 GMT

نظم صندوق أبوظبي للتنمية وشركة مصدر ندوة حول نجاح مبادرة الإمارات لدعم مشاريع الطاقة المتجددة في دول جزر المحيط الهادئ.
نظم صندوق أبوظبي للتنمية وشركة مصدر ندوة حول نجاح مبادرة الإمارات لدعم مشاريع الطاقة المتجددة في دول جزر المحيط الهادئ.

نظم «صندوق أبوظبي للتنمية» وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» ندوة حول نجاح مبادرة الإمارات لدعم مشاريع الطاقة المتجددة في دول جزر المحيط الهادئ (الباسفيك) وأبرز نتائجها على المجتمعات المحلية في تلك الدول.

شارك في الندوة عدد من المسؤولين الحكوميين من الدول المستفيدة من المبادرة، كما شارك فيها عادل الحوسني، مدير إدارة العمليات في صندوق أبوظبي للتنمية، وخالد بالليث، مدير إدارة المشاريع الخاصة في «مصدر»، وولف جيلن، مدير مركز الابتكار والتكنولوجيا في الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا).

وتطرق المشاركون في الندوة إلى أهمية مشاريع الطاقة المتجددة التي تم تنفيذها في 11 دولة من دول جزر المحيط الهادئ، حيث شملت تلك المشاريع التي تم إنجازها في نهاية عام 2016 على 10 مشاريع لأنظمة الطاقة الشمسية الكهروضوئية pv ومشروعاً واحداً من أنظمة طاقة الرياح، بقدرة إجمالية تتجاوز 6 ميغاواط تمثل نسبة كبيرة من احتياجات الطاقة للمجتمعات وسكان تلك الجزر. وتأتي المبادرة التي أطلقتها الإمارات في 2013 بتمويل من صندوق أبوظبي للتنمية بقيمة 50 مليون دولار، فيما قامت «مصدر» بتنفيذ وتطوير المشاريع.

وقال سلطان الشامسي مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي لشؤون التنمية الدولية، «إن صندوق الشراكة لدول المحيط الهادئ يعد نموذجاً فعالاً على قدرة دولة الإمارات للتصدي للمشاكل التنموية التي تواجه العمل الإنساني الدولي، خاصة بدول المحيط الهادي التي تعاني التحديات التي فرضتها عليها ظروفها المناخية.

وأضاف:«من خلال «صندوق الشراكة لدول المحيط الهادئ»، استطاعت تلك الدول تأمين الاحتياجات من الطاقة النظيفة، التي تعتبر من العوامل الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة، وتحقيق العديد من النتائج الإيجابية، سواء على الميزانيات الوطنية لتلك الدول أو على مستوى الحفاظ على بيئة نظيفة خالية من الانبعاثات الكربونية، فضلا عن تعزيز إمكانات النمو في القطاعات الأخرى، وتوفير المال الناتج عن شراء الوقود، والذي يعتبر الأعلى تكلفة على مستوى العالم في دول جنوب المحيط الهادئ، واستخدام تلك الوفورات المالية في مشاريع تطويرية وتنموية مستدامة».

من جهته، قال محمد سيف السويدي مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية: «لقد ساهمت المشاريع التي مولها الصندوق في دول جزر المحيط الهادئ بتحقيق قدر كبير من المنافع الاجتماعية والاقتصادية، لاسيما أنها عززت من قدرة الطاقة الكهربائية في المناطق الريفية، كما عملت على تطوير الاقتصادات المحلية، وإيجاد فرص العمل للسكان في المجتمعات، فضلاً عن تخفيض آثار التلوث والانبعاثات الضارة بالبيئة». وأضاف أن توفير الطاقة المتجددة في تلك الدول يعتبر من العوامل الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة، ورفع سوية القطاعات المساندة الأخرى، ودعم التنويع الاقتصادي في تلك الدول. 

المصدر: الخليج

خلفية عامة

صندوق أبوظبي للتنمية

أُنشئ صندوق أبوظبي للتنمية​​​​ عام 1971 كمؤسسة وطنية مملوكة لحكومة أبوظبي تعنى بتقديم الموارد المالية لتمويل مشاريع تنموية في الدول النامية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في تلك الدول ومساعدتها على تخطي العقبات التي تواجهها وصولاً إلى تحسين مستوى حياة شعوبها. ويعمل الصندوق على​ تقديم قروض ميسرة للدول النامية، فضلاً عن إدارة المنح التي تقدمها حكومة أبوظبي لتلك الدول لتمويل المشاريع التنموية.  ​

كما يقوم الصندوق بأنشطة استثمارية ترتكز على الاستثمار بحصص في شركات منتقاة في عدد من الدول، بحيث تساهم بفاعلية في تعزيز التنمية الاقتصادية في الدول المعنية.

مصدر

تعد "مصدر" مبادرة أبوظبي متعددة الأوجه لتطوير وتسويق وتطبيق تقنيات وحلول الطاقة المتجددة والبديلة، أسستها حكومة إمارة أبو ظبي في أبريل من سنة 2006. وتشكل الشركة صلة وصل بين الاقتصاد الحالي القائم على الوقود الأحفوري، واقتصاد طاقة المستقبل، حيث تعكف على تطوير الأثر الصديق للبيئة للطريقة التي سنعيش ونعمل وفقها في المستقبل.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن