شركة ميناء حاويات العقبة وسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وشركة تطوير العقبة تروج لمدينة العقبة ضمن مؤتمر تجاري تعقده في دبي

تعزيزاً لمساهمتها في ترجمة الرؤية الملكية السامية والتي تهدف لتحويل مدينة العقبة إلى بوابة لوجستية، تقوم شركة ميناء حاويات العقبة، بوابة العالم إلى الأردن وما حوله، ممثلة بوفد مؤلف من كبار مسؤوليها، بزيارة لإمارة دبي تستغرق يومين، تقيم خلالها حملة ترويجية لمدينة العقبة، وذلك بالتعاون مع كل من شركة تطوير العقبة وسلطة منطقة العقبة الاقتصادية وشركة إي بي إم APM لمحطات الحاويات الدولية، بالإضافة إلى الشركة العربية لنقل وتخليص بضائع الترانزيت.
وتأتي هذه الحملة الترويجية كجزء من سلسلة الفعاليات التي تعتزم الشركة إقامتها في أنحاء العالم، وبالتعاون مع شركائها للحديث حول مدينة العقبة والأهمية البالغة لموقعها الاستراتيجي وقدرتها على خدمة أسواق المنطقة، إلى جانب مناقشة سبل بناء علاقات تجارية واستثمارية مثمرة مع مجتمع الأعمال العراقي والعالمي من مختلف القطاعات كقطاع البترول والنفط ووسائط الشحن والأغذية وغيرها، وذلك بهدف تنشيط مدينة العقبة كوجهة تجارية مثلى لنقل البضائع إلى الدول المجاورة للأردن.
وتتضمن الحملة الترويجية التي تقوم بها شركة ميناء حاويات العقبة وشركائها إقامة مؤتمر اقتصادي يوم الأربعاء الموافق للخامس والعشرين من نيسان، وذلك في فندق إنتركونتيننتال الكائن في مدينة مهرجان دبي. ويتألف الوفد الزائر من السيد أمين قعوار، المدير التنفيذي للعمليات في شركة تطوير العقبة وعضو مجلس إدارة شركة ميناء الحاويات، والسيد سورين هانسين، الرئيس التنفيذي لشركة ميناء حاويات العقبة، والسيد ريتشارد دافيدسون، رئيس العمليات التجارية للشركة، والسيد إيهاب الرواشدة، مدير الاتصال والعلاقات العامة فيها، بالإضافة إلى السيد جمال الدباس، مدير الاستثمار في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، والسيد رشاد طوقان المدير التنفيذي للشركة العربية لنقل وتخليص بضائع الترانزيت عضو الهيئة العامة لنقابة وكلاء الملاحة البحرية، بالإضافة إلى العميد منذر العساف، مدير جمرك العقبة.
وقد علق عطوفة المهندس غسان أسعد غانم، الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة على هذه الزيارة بقوله: "جاءت إقامة حملتنا الترويجية لمدينة العقبة في ضوء الخطة الشاملة لسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة واستراتيجيتها اللوجستية في إطار نشاطاتنا التسويقية التي ارتأينا أن نستهلها في أهم المراكز التجارية الاقليمية في المنطقة، دبي، لننطلق منها إلى عدد من الدول والمدن التي تشملها خطتنا الهادفة لمواصلة النهوض بصناعة النقل البحري والشحن في العقبة التي نسعى لتوجيهها لتكون المركز الاقليمي الأول للاستثمارات والذي يحمل في جعبته العديد من المزايا للمستثمرين ورجال الأعمال، فضلاً عن جعلها مقصداً عالمياً للسياحة والأعمال على البحر الأحمر، بما يتناسب مع الرؤية الملكية السامية لجلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه".
ومن جانبه، أكد سورين هانسين، الرئيس التنفيذي لشركة ميناء حاويات العقبة، على أن الشركة تبذل أقصى جهودها لتعزيز أعمالها وتطوير عملياتها ورفع قدرة الميناء الذي يحمل مجموعة من المزايا التي تتمثل بموقعه الاستراتيجي وكفاءة أدائه وتنافسية التكلفة التي يتيحها، والتي مكنته من تحقيق نمو في إجمالي حجم مناولة البضائع العابرة بلغ قدره 62.6%. وأضاف مبيناً بأن الشركة تمتلك خططاً واستراتيجيات طموحة للتعامل مع الحجم المتوقع للسوق العراقية الواعدة التي بدأت تشهد نمواً إيجابياً زاد من حاجتها لخدمات ميناء حاويات العقبة بشكل كبير وأساسي.
هذا وقد تحدث العميد منذر العساف، مدير جمرك العقبة حول حرص الحكومة الأردنية على تقديم كافة التسهيلات الاستثمارية التي يعتبر من أهمها الإعفاءات الجمركية والتسهيلات الضريبية وضمانات الاستثمار وحرية حركة رؤوس الأموال، وذلك بما لا يتعارض مع أهداف العمل الجمركي، مشيراً إلى التعاون والتنسيق المستمر بين الجمارك الأردنية وجمارك المنطقة الاقتصادية الخاصة لتسهيل الإجراءات وتشجيع الاستثمار.
وفي سياق متصل، فقد بيّن رشاد طوقان المدير التنفيذي للشركة العربية لنقل وتخليص بضائع الترانزيت وعضو الهيئة العامة لنقابة وكلاء الملاحة البحرية بأن الخدمات المميزة المقدمة في الميناء أحدث نقلة نوعية في حجم المناولة خاصة تجاه السوق العراقية، موضحاً بأن عملية نقل الحاويات بين العقبة وبغداد بات يستغرق ما تتراوح مدته ما بين 30-36 ساعة فقط، الأمر الذي يؤكد على سرعة الأداء والمناولة لموانئ العقبة.
خلفية عامة
شركة ميناء حاويات العقبة
تعتبر شركة ميناء حاويات العقبة إحدى الشركات الرائدة في حرصها على مراعاة مختلف عملياتها للبيئة، حيث أنها لا تدخر جهداً في تطوير واستخدام معدات صديقة للبيئة للحفاظ على مستوى منخفض في استهلاك الوقود والطاقة، وخير أمثلة على ذلك استخدامها للرافعات الجسرية المطاطية الصديقة للبيئة، والتي توفر ما نسبته 40% من الوقود وانبعاثات الغاز منه من خلال محركها الفعال وقدرتها المحسنة في الطاقة الحركية.