أطلقت شركة ميناء حاويات العقبة يوماً صحياً خاصاً بالمرأة في مدينة العقبة

انطلاقاً من مسؤوليتها المؤسسية تجاه مجتمعها، أطلقت شركة ميناء حاويات العقبة مؤخراً يوماً صحياً للمرأة حمل شعار صِحتِك بالدنيا، وذلك في نادي الشركة وبتنظيم من لجنة خدمة المجتمع المحلي التابعة للشركة، وبالتعاون مع المركز الصحي في البلدة القديمة في مدينة العقبة.
وقد جاء اليوم الصحي بهدف تعزيز الوعي لدى المرأة الأردنية في العقبة وتثقيفها وخدمتها في المجال الصحي، مسلطاً الضوء على مجموعة من القضايا الصحية الهامة التي تم طرحها عبر مجموعة من الفعاليات المتنوعة التي شملت: محاضرات توعوية حول أكثر المشاكل الصحية التي تكون المرأة عرضة للإصابة بها كالسمنة، وسرطان الثدي، ومشاكل الصحة الإنجابية، إلى جانب إجراء عدد من الفحوصات الطبية التي تضمنت فحوصات ضغط الدم، وقوة فئة الدم، ونسبة السكر في الدم، وذلك تحت إشراف أطباء متخصصين، هذا بالإضافة إلى إقامة احتفال خاص لأطفال العقبة تخلله مجموعة من المسابقات الترفيهية.
وبهذه المناسبة، أكد إيهاب الرواشدة، مدير الاتصال والعلاقات العامة في شركة ميناء حاويات العقبة على حرص الميناء على إطلاق المبادرات وإقامة النشاطات المماثلة نظراً لدورها الفاعل في رفع مستوى الوعي الصحي، وبالتالي تمكين أفراد المجتمع المحلي بكافة شرائحه من المحافظة على صحة عامة مستدامة، الأمر الذي يسهم في بناء مجتمع صحي سليم وقادر على العطاء ومواصلة البناء والتقدم.
واختتم الرواشدة حديثه مبيناً بأنه وحرصاً من شركة ميناء حاويات العقبة على الإيفاء بمتطلبات التنمية الشاملة المستدامة التي تُعتبر الصحة البشرية من أهم محاورها، فإنها تعتزم مواصلة إطلاق مراحل لاحقة من هذه المبادرة، لتتطرق كل مرحلة إلى مواضيع وقضايا صحية جديدة يسهم الاطلاع على كل ما يتعلق بها في الوصول إلى مجتمع خالٍ من الأمراض.
ويذكر بأن هذه المبادرة ليست الأولى التي تطلقها شركة ميناء حاويات العقبة لتقديم الخدمات المجتمعية؛ حيث أنها تعتبر واحدة من سلسلة طويلة من المبادرات الصحية.
خلفية عامة
شركة ميناء حاويات العقبة
تعتبر شركة ميناء حاويات العقبة إحدى الشركات الرائدة في حرصها على مراعاة مختلف عملياتها للبيئة، حيث أنها لا تدخر جهداً في تطوير واستخدام معدات صديقة للبيئة للحفاظ على مستوى منخفض في استهلاك الوقود والطاقة، وخير أمثلة على ذلك استخدامها للرافعات الجسرية المطاطية الصديقة للبيئة، والتي توفر ما نسبته 40% من الوقود وانبعاثات الغاز منه من خلال محركها الفعال وقدرتها المحسنة في الطاقة الحركية.