شركة صدارة توقع اتفاقيات بيع وإعادة تأجير أصول مركز التعبئة والتغليف

إختتمت شركة صدارة للكيميائيات اليوم مفاوضات مع شركة الفوزان، وهي مؤسسة سعودية رائدة متنوعة الأنشطة، تتعلق بمجموعة من الاتفاقيات المرتبطة ببيع وإعادة تأجير مركز "صدارة" لمناولة منتجات الشركة الصلبة والسائلة، والمعروف أيضًا بمركز التعبئة والتغليف والكائن في مجمع صدارة الكيميائي بالجبيل. وتم التوقيع على هذه الاتفاقيات مع شركة "إنتركونتيننتال لخدمات الدعم الفني المحدودة" (ICTSS)، المملوكة بالكامل لشركة الفوزان القابضة وشركة مدار الأصيل المحدودة.
وستنظّم هذه الاتفاقيات عملية بيع ونقل أصول مركز التعبئة والتغليف إلى شركة "إنتركونتيننتال لخدمات الدعم الفني المحدودة" وإعادة تأجير هذه المرافق إلى شركة "صدارة".
ويعد مركز التعبئة والتغليف المرفق اللوجستي الرئيسي التابع لشركة "صدارة" بمجمعها الكيميائي بالجبيل، حيث يقوم بمناولة جميع منتجات الشركة الصلبة والسائلة، شاملاً التعبئة والتغليف وإيداع البَضَائِع، والتخزين وتشوين البراميل وتحميل وتفريغ الحاويات الحاصلة على شهادة ISO، ورص الحاويات، وإرسال الشاحنات وساحة لتنظيم وترتيب الحاويات للمنتجات الواردة والصادرة وبعض المواد الخام.
وفي هذا الإطار، صرح الدكتور فيصل الفقير، الرئيس التنفيذي لشركة "صدارة" بالقول: "إن الصفقة مع شركة الفوزان عبارة عن اتفاقية بيع وإعادة تأجير مركز "صدارة" لمناولة منتجات الشركة الصلبة والسائلة، ولن تؤثر على عمليات "صدارة" أو مركز التعبئة والتغليف نفسه. حيث تنسجم هذه الصفقة مع التصميم الأصلي لشركة صدارة، والذي ينصّ على أن يمتلك مركز التعبئة والتغليف طرف ثالث شريك، ما يسمح لنا بتركيز جهودنا على الجانب التصنيعي من عمل الشركة - وهو إنتاج مجموعة واسعة من المواد الكيميائية والبلاستيكية المتنوعة لتلبية احتياجات السوق المحلية والعالمية."
يشار إلى أن أصول مركز التعبئة والتغليف تقع في موقع "صدارة"، وستقوم شركة "إنتركونتيننتال لخدمات الدعم الفني المحدودة" بتأجير الأرض من الباطن من شركة "صدارة" ومن ثم إعادة تأجير مرافق مركز التعبئة والتغليف.
خلفية عامة
صدارة
شركة صدارة للكيميائيات "صدارة" تمثل مشروعاً مشتركاً تم تطويره من قبل شركة الزيت العربية السعودية "أرامكو السعودية" وشركة "داو كيميكال كومباني"، كما أنها أكبر مجمع صناعي على مستوى العالم يتم بناؤه في مرحلة واحدة، في مدينة الجبيل الصناعية الثانية في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية، باستثمار يبلغ مليارات الدولارات. ويتكون هذا المجمع من 26 وحدة تصنيعية ذات مستوى عالمي، وسيكون له السبق بمنطقة الشرق الأوسط في استخدام السوائل النفطية مثل النافثا كلقيم خام. وسيكون بمقدور صدارة، من خلال استخدامها لأحدث تقنيات تكسير السوائل النفطية المستعملة كلقيم خام، أن تسهم في دعم العديد من الصناعات سواءً غير الموجودة حالياً في المملكة أو تلك التي تعتمد على استيراد احتياجاتها من اللقيم من خارج المملكة. ومن المنتظر أن يسهم مجمع "بلاس كيم" المجاور لمشروع مجمع صدارة للكيميائيات، الذي يُعتبر ثمرة للتعاون الفريد بين "صدارة" و"الهيئة الملكية للجبيل وينبع"، في جذب العديد من الاستثمارات في الصناعات التحويلية ذات القيمة المضافة. وهذا بدوره يدعم خلق العديد من الفرص الاستثمارية والإبداعية غير المسبوقة، وتحقيق النمو الاقتصادي، فضلاً عن آلاف الفرص الوظيفية.