شركة ذا كونتنت فاكتوري تطلق منصة خاصة للخدمات التسويقية المتكاملة

أعلنت شركة ذا كونتنت فاكتوري الرائدة في مجال الخدمات التسويقية المتكاملة والتي تتخذ من مدينة دبي مقراً لها أنّها أطلقت اليوم منصة توتال|ماركومز الخاصة بالخدمات التسويقية الموجهة لمجموعة كبيرة من الشركات والمؤسسات الناشطة في قطاعات متنوعة.

تُعتبر هذه المنصة الحديثة النشأة منصة خاصة ومميزة تجمع العلاقات العامة والفعاليات بخدمات التصميم والخدمات الإعلامية وتدمج هذه العناصر جميعها في كفة ميزان واحدة لتساعد الشركات الصغيرة والمتوسطة  والكبيرة الحجم على حسن إدارة الميزانية التي تخصصها للتسويق من جهة وعلى التوسع والتطور لاستقطاب جمهور محلي وعالمي أكبر وتلبية طلب هذا الجمهور وحاجاته في ظل المنافسة وفي ضوء تغيرات الأسواق المتواصلة من جهة أخرى.

وفي هذا الصدد، قال السيد ليث داجاني، مؤسس شركة ذا كونتنت فاكتوري ورئيسها التنفيذي: "شهدت أعمالنا نمواً كبيراً مدفوعاً بطلب العملاء وتغيرات الأسواق والتطور التكنولوجي. وهذا ما دفع بنا إلى إنشاء منصة توتال|ماركومز التي تقدم خدمات تسويقية متكاملة من شأنها أن تساعد الشركات على حسن إدارة ميزانيتها من دون حاجتها إلى التعامل مع عدد كبير من المورّدين والتجار في أماكن مختلفة من العالم. بفضل هذه المنصة، نؤدي دور المساعد لفرق التسويق لدى عملائنا وفي أحيان أخرى، نؤدي دور قسم التسويق لديهم".

وأضاف السيد داجاني قوله: "رؤيتنا واضحة للمدى الطويل. فالشركات تحتاج إلى الربط ما بين خدماتها التسويقية وخدمة البيع. ونحن هنا لتسهيل هذه المهمة بالنسبة لها لأنّ منصة توتال|ماركومز تساعد عملاءنا على السيطرة على علامتهم التجارية داخلياً في حين أنّها تتيح لنا السيطرة عليها من الخارج من خلال الخدمات والحملات التسويقية والإعلامية والإعلانية التي ننظمها لهم وبالنيابة عنهم". واستطرد بالقول إنّ هذه المنصة لن تعرف النجاح المبتغى من دون التعاون عن كثب مع العملاء. وصرّح قائلاً: "مع شركات مرموقة مثل سانديسك وسونيك وول ومجموعة أنظمة الكومبيوتر المتكاملة العالمية التي نتعامل معها منذ سنوات عديدة، نأمل أن يتطور هذا النموذج العملي وأن ينمو بسرعة لتطال خدماتنا منطقة المشرق وأفريقيا".

تجدر الإشارة إلى أنّ شركة ذا كونتنت فاكتوري أبصرت النور عام 2003 كشركة علاقات إعلامية ثم نمت على مر السنين ونجحت في استقطاب مجموعة كبيرة من العملاء منهم شركة لووب وشركة نجيبي للتجارة العامة إلى جانب المؤسسة العالمية للبحوث (آي آي آر) الشرق الأوسط وعملاء آخرين.