شركة الخليج للتدريب والتعليم تشارك في فعاليات المعرض والمنتدى الدولي للتعليم IEFE 2012

انطلاقًا من رؤية خادم الحرمين الشريفين لتطوير التعليم العام، وكشركة وطنية رائدة ومستهدفة للأحداث التربوية والتعليمية الدولية تشارك شركة الخليج للتدريب والتعليم في فعاليات المعرض والمنتدى الدولي للتعليم العام الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم وتشارك فيه 19 دولة خلال الفترة من 21 وحتى 25 ربيع الأول الموافق من 13الى 17 فبراير 2012 بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض.

صرح المهندس الوليد الدريعان العضو المنتدب لشركة الخليج للتدريب والتعليم أن مشاركة الشركة  في هذا المنتدى تندرج في إطار التقاء الخبرات وتبادل الأفكار والآراء وبناء العلاقات الاستثمارية والتجارية، والتعريف ببرامجنا التدريبية التي تلقى قبولاً كبيراً في الأسواق السعودية والإقليمية، والترويج للعلامات التجارية في مجال التدريب الكبرى التي نمثلها في المملكة وخارجها، وأشاد بالدور الذي تلعبة تلك المعارض في تعريف الجمهور بأحدث المنتجات والتطبيقات وفق شراكات محلية ودولية ذات كفاءة عالية لتلبية متطلبات التنمية البشرية، مشيرًا إلى أن مشاركة الخليج للتدريب والتعليم في هذا المعرض تأتي أيضا في سياق جهودها المستمرة لتطوير مجالات التعليم والتدريب في المملكة، وتعزيزاً للمبادرات الجادة التي تسعى إلى الارتقاء بنوعية التعليم الذي يلبي احتياجات سوق العمل بكل أنواعه وفئاته في المملكة.

وأكد على أن شركة الخليج للتدريب والتعليم ترمي من وراء  هذه المشاركة الفاعلة إلى دعم الشراكة ما بين القطاعين العام والخاص، وترسيخ ثقافة التدريب والتأهيل والتعليم المستمرة بين قطاعات الشباب المختلفة في المملكة الراغبين في تطوير مهاراتهم والارتقاء بمستوياتهم التدريبية والتعليمية؛ بهدف الولوج بهم إلى سوق العمل بجدارةٍ واحترافيةٍ تزرع في نفوسهم الثقة في مستقبل مهني أفضل تحقيقًا لطموحات الوطن في استراتيجيته التنموية الكبرى، مضيفًا أن التعليم في القرن الواحد والعشرين يشهد قفزة نوعية وانفتاح على عالم تكنولوجيا المعلومات والارتكاز على التكنولوجيا كأداة أساسية لتحقيق أهداف التعليم وتوفير بيئة متكاملة تساعد على بناء المعرفة والتطور المستمر.

وأشار المهندس الوليد الدريعان العضو المنتدب لشركة الخليج للتدريب والتعليم إلى أن الشركة ستشارك كعادتها بمنصة وجناح تعرض فيه كافة الخدمات التعليمية والتدريبية التي تطرحها الشركة في أسواق المملكة، مشددًا على أن الحكومات السعودية المتعاقبة أولت قطاع التعليم والتدريب باهتمام خاص يعكس حرصها المتواصل على النهوض بأبناء الوطن، وضرورة مواكبتهم لآخر ما أفرزته تكنولوجيا التعليم والتدريب من وسائل وتقنيات وبرامج؛  لتمكين الشعب السعودي من التحول إلى مجتمع معرفي قادر على أن يحتل مكانته اللائقة وسط العالم المتقدم.

الجدير بالذكر أن شركة الخليج للتدريب والتعليم تُعتبر إحدى دعائم الاقتصاد الوطني في مجال التدريب والتعليم، وتمتلك أكثر من 11 حق امتياز دولي لمراكز للتدريب على مستوى المملكة والشرق الأوسط، منها: مراكز نيوهورايزن لتدريب الكمبيوتر ودايركت إنجلش لتعلم اللغة الإنجليزية وغيرها، وتتواجد حول المملكة في أكثر من 82 مركزاً تدريبياً وتعليمياً، وتمتلك حصيلة خبرات تعليمية وتدريبية عريقة تمتد لأكثر من 18 عام مَكَنها من الإتجاه إلى استثمار آخر بالتعليم بإنشائها مدارس رواد الخليج العالمية بهدف تقديم تعليم من أجل الحياة لطلابها يراعي الاحتياجات التربوية والتعليمية بأحدث الطرق والأساليب.