شركة ألديباران روبوتكس وانتل تعرضان قدرات الروبوت البشري "ناو" NAO في قطاعي التعليم والأبحاث

بيان صحفي
تاريخ النشر: 16 أكتوبر 2011 - 10:24 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

عرضت شركة "ألديباران روبوتكس" Aldebaran Robotics، بالتعاون مع إنتل، اليوم قدرات الروبوت البشري ناو NAO في الصفوف الدراسية أمام المؤسسات الأكاديمية والبحثية الإماراتية. ويعتبر "ناو" أول روبوت بشري آلي متعدد المهارات قابل للبرمجة يستخدم كمنصة بحثية قياسية لطلاب العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) في منطقة الشرق الأوسط.

يمتاز ناو ببيئة برمجية سهلة الاستخدام من قبل المبتدئين وخبراء البرمجة على حد سواء، وهي تتضمن تطبيق البرمجة البصرية وبرنامج محاكاة ثلاثي الأبعاد إلى جانب العديد من واجهات برمجة التطبيقات APIs. كما يتوافر دليل استخدام تفصيلي شامل يتيح للطلاب والمدرسين إتقان التعامل بسهولة مع "ناو"، ما يسهم في بث النشاط والحيوية سريعاً في الصفوف العلمية والهندسية.

من جانبه، قال برونو ميزونييه، الرئيس التنفيذي لشركة ألديباران روبوتكس: "قبل عشر سنوات لم يكن أحد يتوقع أن الحواسيب ستصبح عنصراً أساسياً في العملية التعليمية، وها نحن نجد اليوم مجموعة واسعة من التقنيات الحاسوبية التي تم إدماجها في الصفوف الدراسية للقرن الحادي والعشرين. وفي السنوات القادمة سيكون للروبوتات دور مهم في الصفوف الدراسية يماثل الدور الذي تلعبه الحواسيب اليوم. إن جميع مهندسي المستقبل وغيرهم من العلماء والباحثين العاملين في مجال العلوم التطبيقية سوف يستفيدون كثيراً من دراسة الروبوتات والتعامل معها والتعلم من خلالها".

ورغم أنه لم يمض على توافرها سوى أربع سنوات فقط، إلا أن روبوتات ناو الأكاديمية حققت رواجاً كبيراً، حيث بادرت نحو 450 من أبرز الجامعات العالمية المرموقة في أنحاء العالم إلى شراء أكثر من 1500 نموذج لأغراض تعليمية. وهذا السجل الحافل بالنجاحات للإنسان الآلي ناو مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية ألهم ألديباران روبوتكس لتقديم ناو إلى أوساط التعليم العالي.

وتعليقاً على دور الروبوتات البشرية في سلك التعليم، قال ناصر نوثوا مدير عام إنتل في دول مجلس التعاون الخليجي: "إن إدخال ناو إلى القاعات الدراسية يسهم في تحفيز ورفع مستويات المشاركة لطلاب العلوم والرياضيات. ومن خلال التجارب العملية الميدانية، يمكن للطلاب من جميع الأعمار الاستفادة من التعامل مع ناو بالإضافة إلى اكتساب مهارات العمل الجماعي شديدة الأهمية".

يستخدم الروبوت البشري "ناو" كمنصة بحثية ووسيلة تعليمية معاً من قبل أبرز الجامعات والمختبرات العالمية المرموقة، ومن بينها هارفارد وستانفورد وكارنيغي ميلون. ويعتبر "ناو" اليوم المنصة الروبوتية الرائدة لطيف واسع من الدراسات والأبحاث العلمية، ومن ضمنها علوم المهارات الحركية والتوازن واستشعار الأجسام، وكذلك أبحاث الرؤية واللغة والتفاعل الإنساني لدى الروبوتات. كما يتواصل باستمرار اكتشاف تطبيقات جديدة للإنسان الآلي "ناو" في حقول تتعدى نطاق تقنيات الروبوتات المألوفة، مثل المساعدة في علاج الأطفال المصابين بالتوحد.

خلفية عامة

إنتل

إنتل هي من أكبر الشركات المتخصصة في رقاقات ومعالجات الكمبيوتر، وقد تأسست إنتل في عام 1968 كشركة للإلكترونيات المتكاملة ومقرها في كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية.

 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن