شركة أبوظبي للمطارات تصدر التقرير الأول عن المسؤولية المؤسسية

أصدرت شركة أبوظبي للمطارات التقرير الأول عن المسؤولية المؤسسية لعام 2010، والذي يلقي الضوء على الإنجازات التي حققتها الشركة في مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية. وشملت هذه المبادرات ترشيد استهلاك الماء والطاقة في مطار أبوظبي الدولي في ظل نمو حركة المسافرين والطائرات، ووضع برامج تدريبية جديدة لتدريب الموظفين وصقل مهاراتهم المهنية بزيادة إيجابية شكلت 12% من إجمالي البرامج التدريبية المتخصصة التي يتم توفيرها سنوياً لهم مقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2009.
ويستعرض هذا التقرير الذي اعتمد على معايير الجيل الثالث لمبادرة تقييم التقارير العالمية واستخدام مؤشراتها (Global Reporting Initiative (GRI)) أهم الإنجازات والمشاريع الإستراتيجية التي تحققت في العام الماضي بمصداقية وشفافية تامة، لتصبح شركة أبوظبي للمطارات بذلك أول مشغل للمطارات يعتمد ويطبق مبادرة تقييم التقارير العالمية في منطقة الشرق الأوسط.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن التقرير الأول للمسؤولية المؤسسية يعكس مدى التزام الشركة تجاه العديد من القضايا المهمة في مختلف المجالات منها الاجتماعية والثقافية للكادر الإداري وأثر العمليات التشغيلية اليومية على البيئة والإنجازات التي تم تحقيقها حتى الآن، إلى جانب الأهداف الإستراتيجية التي تم تحديدها لإنجاز مختلف المشاريع التطويرية للنهوض بمطارات العاصمة في المستقبل.
وفضلاً عن ذلك، يعكس التقرير عدداً من المبادرات التي نفذتها الشركة خلال العام الماضي للتأكيد على أهمية الدور الذي تقوم به في مجال المسؤولية المؤسسية والتي من بينها على سبيل المثال لا الحصر وضع برامج مهنية متخصصة لتدريب الموظفين وتوفير أفضل الخدمات للمسافرين والعملاء على حد سواء لنيل أعلى الدرجات ضمن نتائج قياس أنظمة الجودة المتبعة في المطارات وتدقيق الخدمات المتاحة في مرافق المطارات لرعاية المسافرين من ذوي الاحتياجات الخاصة.
ولضمان المصداقية والشفافية، فقد تضمن التقرير الأول للمسؤولية المؤسسية نبذة عن إطار عمل الشركة فيما يتعلق بمجالي الحوكمة والمسؤولية بهدف تسليط الضوء على ثقافتها ومبادئها واستعراض مستوى أداء فرق العمل المختلفة ضمن الشركة وتعاونها الوثيق مع مجموعة واسعة من الجهات المعنية وأصحاب المصلحة ومدى حرص الشركة للالتزام بكافة القوانين واللوائح التنظيمية والإرشادات ذات الصلة لإدارة الطوارئ والمخاطر وغيرها.
وبهذا الخصوص، صرح سعادة خليفة محمد المزروعي، رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي للمطارات، قائلاً: "تلقي الإنجازات التي يبرزها التقرير الأول للمسؤولية المؤسسية الضوء على التزام الشركة بالعمل بمبدأ الاستدامة باعتباره معياراً جوهرياً لضمان كفاءة العمليات التشغيلية التي تضطلع بها الشركة والنهوض بالمشاريع الإستراتيجية لمطارات العاصمة وتحقيق نمو مستدام. وفي الحقيقة، يعكس التقرير الأول للمسؤولية المؤسسية لعام 2010 الدور الحيوي الذي تقوم به الشركة لتطوير البنية التحتية لمطارات العاصمة ومدى التزامها بالوفاء في خدمة المجتمع وحرصها على وضع أهداف إستراتيجية طموحة للمستقبل، مع التأكيد على تطلع الشركة المستمر في إعداد تقارير مماثلة تعنى بالمسؤولية المؤسسية للشركة بكل شفافية ومصداقية خلال الأعوام القادمة."
وجدير بالذكر أن التقرير الأول للمسؤولية المؤسسية يسلط الضوء على المنهج الإداري للشركة وأبرز الإنجازات البيئية التي تم تطبيقها في مختلف المشاريع والأنشطة، حيث تم وضع برامج تدريبية شاملة حول البيئة وتبني كافة اللوائح التنظيمية الصادرة عن برنامج "إستدامة"، الذي يديره مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني لتطبيق أفضل الممارسات المستدامة في تصميم وبناء المشاريع الحيوية والمرافق التابعة لمطارات العاصمة لتحقيق تنمية مستدامة على المدى البعيد.
خلفية عامة
شركة أبوظبي للمطارات
شركة أبوظبي للمطارات هي شركة عامة تعمل في مجال إدارة المطارات تم إنشاؤها من قبل المرسوم الأميري رقم 5 في 4 مارس عام 2006، والشركة مملوكة بالكامل من قبل حكومة أبوظبي، وتهدف الشركة إلى تقديم أفضل الخدمات لدعم ااستراتيجيات الإمارة الاقتصادية والسياحية طويلة الأجل والمساعدة في بناء اقتصاد أكثر حيوية لجذب وتشجيع استثمارات القطاع الخاص.