شراكة بين مؤسسة حمد الطبية وصندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية في قطر

بيان صحفي
تاريخ النشر: 21 ديسمبر 2017 - 06:14 GMT

خلال الحدث
خلال الحدث

وقَّع اليوم كل من سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزير الصحة العامة، وسعادة الشيخ عبد الله بن سعود آل ثاني، محافظ مصرف قطر المركزي ورئيس مجلس إدارة صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية (دعم)، مذكرة تفاهم حول تعزيز خدمات الرعاية المطوّلة التي يتم تقديمها في قطر للمرضى الذين لم يعودوا بحاجة للبقاء في المستشفى ولكنهم يحتاجون إلى الحصول على رعاية تخصصية في مرافق الإقامة المطوّلة.   

وسيتم وفقاً لمذكرة التفاهم إنشاء "مركز دعم للعناية التخصصية" بمؤسسة حمد الطبية من خلال تبرّع من صندوق دعم، وسيغطي التبرّع 100% من تكاليف تطوير وتدشين المركز الجديد، والذي بدأ العمل بالفعل على إنشائه في مدينة حمد بن خليفة الطبية. ومن المتوقع أن يتم افتتاح المركز الجديد أواخر عام 2019 بسعة سريرية تصل إلى 67 سريراً. وسيوفر افتتاح المرفق الجديد زيادة في السعة السريرية لمراكز "عناية" القائمة حالياً، مع استمرار هذه المرافق في تقديم رعاية ذات جودة عالية وضمان توفير الخصوصية للمرضى الذين يحتاجون إلى خدمات الرعاية المطوّلة في مرافق متخصصة.     

وخلال كلمتها أثناء مراسم توقيع المذكرة، تقدمت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري بالشكر لصندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية "دعم" على التبرع، مشيدةً برؤية القائمين عليه وإدراكهم لأهمية الاستثمار في البنية التحتية لخدمات الرعاية المطوّلة في قطر.   

وقالت سعادتها: "يتركز دور مراكز الرعاية التخصصية "عناية" في توفير نظام متقدم للرعاية المتخصصة للمرضى الذين تسمح حالاتهم الصحية  بمغادرة المستشفى ولكنهم لا يزالون بحاجة إلى رعاية متخصصة والتي عادةً ما تكون لفترات طويلة. يتمثل الهدف من هذه المرافق في خلق بيئة مريحة للمرضى شبيهة ببيئة المنزل في مرافق تخصصية خارج المستشفى. وتوفر هذه المرافق للمرضى وأسرهم رعاية ذات جودة عالية ومتمحورة حول المريض مع تقديم الدعم للمرضى ومساعدتهم على الوصول لأفضل المستويات الصحية والبدنية والمحافظة عليها".      

تم افتتاح أول مركز من مراكز الرعاية التخصصية "عناية" في عام 2010، حيث كانت تطلق عليه تسمية "مرفق الرعاية التمريضية المتخصصة"، وكان هو المركز الأول من نوعه في قطر والمنطقة، حيث يوفر للمرضى متابعة ورعاية طبية على مدار الساعة من خلال فريق من الكوادر الطبية والتمريضية المتخصصة. وبعد ذلك بخمسة أعوام تمت توسعة المرفق لتلبية نمو الطلب على الخدمات الناتج عن الزيادة السكانية المستمرة، حيث افتتح في عام 2015 بشكل رسمي مركزي "عناية" للرعاية التخصصية 1 و 2. ويوفر المرفقان حالياً خدمات رعاية تخصصية في بيئة استشفائية مريحة من خلال سعة سريرية تزيد عن 150 سريراً. وعند افتتاحه، سيزيد "مركز دعم للعناية التخصصية" من السعة السريرية لمراكز "عناية" وسيوفر خدمات رعاية مُحسَّنة للمرضى الذين يعتمدون على أجهزة التنفس الاصطناعي. وسيتم الربط بين المرافق الثلاثة عن طريق جسر بهدف زيادة الفعالية في الجوانب المتعلقة بحركة الموظفين والاستفادة من الأجهزة والمعدات واستغلال المساحات.      

وقد ظلّ صندوق "دعم" يمثل أحد الشركاء المهمين في عملية تطوير الرعاية الصحية في قطر، حيث قدّم من قبل الدعم المالي لتوسعة وحدة العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة بمستشفى النساء.

وقد ثمن سعادة الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني – محافظ مصرف قطر المركزي ورئيس مجلس إدارة صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية "دعم"، الدور الرائد لمؤسسة حمد الطبية، وأكد أن الشراكة بين الصندوق والمؤسسة شراكة استراتيجية تصب في مصلحة المواطن القطري، وقال: "دعمنا لمركز دعم للعناية التخصصية يأتي في إطار تحقيق رؤية الصندوق في التنمية المجتمعية الشاملة التي تمس حياة القطريين على كافة المستويات. ولعل الرعاية الصحية ذات المستوى العالمي هي ركن رئيسي في رؤية قطر 2030، وهي كذلك ملمح أساسي من ملامح الحياة التي نهدف في صندوق دعم إلى توفيرها للمواطن القطري."

 وأضاف سعادته: "نحن في صندوق دعم نرى مثل تلك المبادرات في قلب الدور المنوط بنا كجهة كبرى في مجال الدعم والمساهمة المجتمعية. ولقد قمنا من قبل بدعم مشاريع كبرى لمؤسسة حمد الطبية ووزارة الصحة؛ كان لها عظيم الأثر على تطوير القطاع الصحي في دولة قطر، ولسوف تستمر تلك الشراكة، مادمنا جميعا نتشارك الأهداف ونتجه صوب نهضة ملموسة يراها الجميع ويشهد بها."

كما ألقى كل من السيد محمود الرئيسي، رئيس مجموعة الخدمات الطبية المستمرة بمؤسسة حمد الطبية، والدكتورة هنادي خميس مبارك الحمد، رئيس قسم أمراض الشيخوخة بمؤسسة حمد الطبية، والسيد عبد الرحمن المناعي، نائب المدير التنفيذي لصندوق (دعم)،  كلمة خلال فعالية توقيع مذكرة التفاهم بين مؤسسة حمد الطبية وصندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية (دعم).

وخلال الأعوام الأخيرة قطعت مؤسسة حمد الطبية خطوات هائلة نحو إعادة تشكيل منظومة الرعاية المستمرة في قطر؛ فبالإضافة إلى مركزي "عناية" للرعاية التخصصية المتواجدين حالياً، تدير المؤسسة مرفقي رعاية تأهيلية في منطقة معيذر، بالإضافة إلى خدمة متعددة التخصصات للرعاية الصحية المنزلية يستفيد منها حالياً أكثر من 1600 مريض في مختلف أنحاء دولة قطر. 

خلفية عامة

مؤسسة حمد الطبية

تعتبر مؤسسة حمد الطبية المؤسسة الأولى غير الربحية التي توفر الرعاية الصحية في دولة قطر، وقد تم تأسيسها بموجب مرسوم أميري في العام 1979، وهي تدير خمسة مستشفيات متخصصة هى: مستشفى حمد العام، ومستشفى الرميلة، ومستشفى النساء والولادة، ومستشفى الأمل، ومستشفى الخور، وقد شهدت المؤسسة منذ تأسيسها تطوراً متسارعاً في مختلف مرافقها الطبية، مما مكنها من توفير خدمات تشخيصية وعلاجية عالية الجودة لمختلف الأمراض والتي لم تكن متاحة من قبل إلا في مراكز طبية خارج الدولة. 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن