الجمعية القطرية للسكري تطلق مخيم "شباب التحدي للسكري"

انطلقت اليوم الأحد، الموافق 13 أبريل 2014، فعاليات النسخة الرابعة لمخيم "شباب التحدي للسكري"، الذي تنظمه الجمعية القطرية للسكري، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، والذي يستهدف الشباب المصابين بالسكري من النوع الأول، للفئة العمرية من سن 12 إلى سن 15، وذلك في مقر مركز شباب برزان.
ويشارك 36 فتى من قطر ودول الخليج في هذا المخيم الذي يستمر لمدة خمسة أيام، ويحفل بالعديد من الأنشطة الرياضية والتثقيفية والترفيهية والدينية، بالإضافة إلى ورش العمل لتنمية الذات وصقل المواهب.
كما يهدف المخيم إلى تعزيز مهارات المشاركين حول العناية الذاتية وإدارة السكري بنجاح، تحت إدارة وإشراف فريق متكامل من الأخصائيين والمدربين وخبراء التغذية.
ويحظى المخيم بدعم العديد من الجهات ذات الباع الطويل في تنظيم الأنشطة الاجتماعية، منها وزارة االثقافة والفنون والتراث في قطر، ومؤسسة طموح لإدارة العمل التطوعي، واللخويا، فضلاً عن مركز العوسج للترفيه، ومركز الطلاب بجامعة حمد بن خليفة.
وعلّق الدكتور عبدالله الحمق، المدير التنفيذي للجمعية، على أهداف المخيم قائلاً: "تسعى الجمعية من خلال هذا المخيم لمساعدة أبنانا المصابين بالسكري للتحكم بالمرض وتجنب مضاعفاته، من خلال تقديم التثقيف الصحي اللازم، والدعم المعنوي، لغرس أهمية دورهم كأعضاء فاعلين في المجتمع، وتنمية روح التعاون والعمل الجماعي مع الآخرين".
وأعرب الدكتور الحمق عن بالغ شكره وتقديره لمركز شباب برزان، لتعاونه الكبير في استضافة المخيم للمرة الثالثة، ولوفود الأشقاء الخليجيين لحضورهم ومشاركتهم. كما تقدم بشكره لإدارات المدارس التي سهلت مشاركة طلابها في هذا المخيم، إيماناً منها بأهمية تثقيف طلابها "شباب الغد" للتعامل بحكمة مع السكري حتى يعيشوا حياة طبيعية مثمرة. وخصّ الدكتور الحمق بالشكر الراعي الرسمي للمخيم دولفين للطاقة.
من جانبه، قال السيد محمد السعدي، مدير المخيم: "تساهم هذه المخيمات بدمج المصابين بمرض السكري بالمجتمع، كما أنها توفر الفرصة لهم لتبادل الخبرات والنظر إلى الموضوع من زاوية إيجابية. أود أن أشكر جميع الجهات الداعمة، وخاصة دولفين للطاقة، واللخويا، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ومركز شباب برزان على احتضانهم لهذه الفعالية".
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.