سوني تطلق كاميرا FS7 II المتطورة لتصوير الأفلام الوثائقية والإنتاج السينمائي المستقل

أضافت شركة سوني حلقة جديدة إلى سلسلة كاميراتها إف إس (FS7) للمحترفين من عيار 35 مليمترًا بإطلاقها كاميرا الفيديو الجديدة إف إس7 II) FS7 II). ويرتكز هذا الطراز الجديد على نقاط القوة التي يتسم بها الطراز السابق إف إس7، FS7 ويضيف مجموعة من المزايا المتقدمة تشمل فلتر ND الكتروني متغير، وهو جديد وداخلي، ونظام تركيب جديد لعدسات من نوع إي ماونت E-mount، وتصميمًا ميكانيكيًا جديدًا يتيح إعدادها لتصبح جاهزة للعمل بسرعة أكبر. وتدعم الكاميرا الجديدة نظام ألفا ماونت α من سوني الذي يشمل أكثر من 70 عدسة.
ومنذ إطلاق الطراز في العام 2014، أصبحت كاميرات FS7 سريعًا إحدى الكاميرات الأكثر استخدامًا على نطاق واسع ضمن مجموعة كبيرة من تطبيقات إنتاج الفيديو، وستستمر سوني في إنتاج النموذج الأصلي منها وتوفره ضمن مجموعتها. إلا أن الكاميرا الجديدة FS7 II تمنح المحترفين المبدعين مجموعة أوسع من الأدوات الإبداعية، إذ أضيفت إليها مزايا جديدة تعكس ما سمعته من ملاحظات المستخدمين على الطراز الأصلي، فصممتها كي تستخدم للتصوير والإنتاج السينمائي عامة، وخصوصًا لتصوير الأفلام الوثائقية والأفلام المستقلة.
فضاء الوان 2020 Rec و Rec 709
إن أحد أهم ما تمتاز به FS7 II هو القدرة على التصوير في فضاء الوان 2020 Rec وليس فقط فضاء الوان Rec 709 حيث يكون بالإمكان التقاط بيانات ألوان أكثر لصورة زاهية، ويضيف مساحة أكبر لمرحلة عمليات ما بعد المونتاج.
فلتر ND الداخلي المتغير
يقدم نظام فلتر ND الداخلي المتغير في هذه الكاميرا مقترنًا مع مستشعر Super35mm تحكمًا أكبر بشدة التعرض للضوء، بخيارات مضبوطة مسبقًا أو متغيرة. ويتيح مرشّح ND المتغير للمستخدم تغيير كثافة فلتر ND خلال التصوير والانتقال بسلاسة بين الخطوات.
وتمكّن عمليات فلتر NDالمطورة في الكاميرا بضبط شدة التعرض للضوء بدقة بتغيير فتحة العدسة لضبط عمق المشهد، مع عدم حدوث soft focus الناجم عن انحراف الضوء، ومنع انحراف الألوان الذي يسببه تكدس عدة فلاتر ND الخارجية.
تعوض الكاميرا تقلبات شدة التعرض الناجمة عن تغير فتحة العدسة خلال ضبط عمق المشهد depth of field. وباستطاعة المستخدمين ضبط التعرّض للضوء مع الحفاظ على البوكية ذاته خلال تغيرات التصوير أو بيئات الإضاءة.
وتتيح الاعدادات الثابتة للمستخدم اختيار واحد من ثلاثة إعدادات للمرشح إن دي، وهذا مفيد مثلًا في تحديد نطاق ND الأنسب وفق ظروف الضوء المتغيرة. ومثال عل ذلك، يتوفر الوضع التلقائي (Auto ND) الذي يبقي التعرّض للضوء عند مستوى ثابت في اللقطة المتغيرة حيوياً، مع التحكم بفتحة العدسة خلال ضبط عمق المشهد.
نظام جديد دائري لتركيب عدسة E-mount للتصوير المحترف
يمنح هذا النظام الجديد ميزة تغيير العدسات من خلال تدوير طوق القفل بدلًا من العدسة ذاتها، وبهذا لن تحتاج غالبًا إلىفكّ حوامل الكاميرا من أجل تغيير العدسة مما يوفر عليك الوقت أثناء عملية التصوير.
تحسينات التصميم الميكانيكي
على خطى نظيراتها في سلسلة كاميرات إف إس، مثل FS7، وFS5، تقدم الكاميرا الجديدة FS7 II مجموعة من التحسينات والتحديثات المتعلقة بالراحة في الاستخدام خلال التصوير الميداني. فمثلًا تصميمها الميكانيكي الخالي من الأدوات يتيح للمستخدم إجراء تغييرات فورية مباشرة على اعدادات الكاميرا وتشغيلها. فلا حاجة مثلًا إلى أدوات خاصة لضبط قبضتها الذكية أو شاشتها لمراقبة المشهد.
وتقدم عدسة المعاينة في الكاميرا نقطة استقرار ثالثة، لاستخدامها في حالة حمل الكاميرا باليد أثناء التصوير. ويتوفر مشابك رافعة على شاشة الكريستال LCD وجسم الكاميرا لتعديل توجيه الكاميرا بدقة وسهولة من الأمام إلى الخلف مع الاحتفاظ بمستواها ثابتًا.
عدسات سوني الجديدة: سوني جي 18-110 ملم
تقدم سوني مع هذه الكاميرا أيضًا عدسة جديدة من عيار سوبر 35 ملم بنظام تركيب
نظام جديد دائري لتركيب عدسة E-mount قفل إي ماونت مصممة خصيصًا لإنتاج الأفلام الوثائقية والأفلام المميزة.
والعدسة متوافقة مع الكاميرات التي تدعم نظام سوني لتركيب العدسات، ويشمل ذلك السلسلة كاميراتα7 ذات العدسات القابلة للتبديل، وكاميرات سوبر 35 ملم/ 44K، مثل FS7، أو FS5
وهي أيضًا مناسبة تمامًا لكاميرات الصور الساكنة، بالضافة للقدرات الإبداعية التي توفرها خلال تصوير الأفلام.
* نظرًا لتغيير مواصفات SELP18110G فهي لم تعد متوافقة مع محولات SEL14TC وSEL20TC.
بطاقات إكس كيو دي (XQD)
تدعم الكاميرا FS7 II بطاقات الذاكرة من نوع إكس كيو دي XQD المصممة لالتقاط الفيديو بسرعات عالية، وتخزين الملفات الضخمة عالية الدقة.
وتتيح أحدث بطاقات سوني من النوع إكس كيو دي QD-G256E بسعة 256 جيجابايت، تسجّل حوالي 45 دقيقة من الفيديو بدقة 4 كي، و60 إطار في الثانية أو تسجّل 3.5 ساعة بدقة 2 كي و30 إطار في الثانية، وهي أول بطاقة ذاكرة في الأسواق من هذا النوع . ويقترن ذلك بسرعة قراءة تبلغ 440 ميجابايت/ثانية وسرعة كتابة تبلغ 400 ميجابايت/ثانية، وبهذا يمكن للمستخدمين التصوير لفترة أطول من دون الحاجة إلى تغيير بطاقة الذاكرة.
ومن المقرر أن تطرح شركة سوني كاميرا الفيديو الجديدة إف إس7 II في الأسواق خلال شهر يناير 2017. ولمزيد من المعلومات، يرجى زيارة صفحة المنتج.
خلفية عامة
سوني
إن سوني من الشركات الأولى التي بدأت العمل في المنطقة الحرة بجبل علي. وبعد نجاحها، سار على نهجها آخرين من كبار المصنعين. واليوم، سوني هي واحدة من 3,000 شركة تفتخر بوجودها في المنطقة الحرة بجبل علي.
تأسست شركة سوني الخليج كمتب فرعي لشركة سوني العالمية بسنغافورة، في 25 يناير عام 1989، وتلعب دورا بارزا في تطوير الأسواق الموجودة بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا. بعد متابعة النجاح الذي حققه هذا الفرع عن كثب، تأسست شركة سوني الخليج في سبتمبر عام 1992.
سوني الخليج هي شركة تابعة ومملوكة بالكامل لشركة سوني باليابان. ويقع مقر شركة سوني الخليج بما في ذلك المخازن ومنشآت مكاتبها في المنطقة الحرة بجبل علي، وهي أكثر مناطق الموانئ الحرة نجاحا في العالم. ومن خلال تواجدها في منطقة الميناء الحر بجبل على، تمتعت سوني الخليج بالعديد من المزايا، البعض منها يتمثل في الملكية الأجنبية للشركة بنسبة 100%، إعفاء الشركة من الضرائب لمدة 50 عام، حرية تداول العملة والدعم الهائل المقدم من سلطة موانئ دبي.
تأسس صرح سوني في المنطقة الحرة بجبل علي بشكل متواضع على مساحة 1,500 متر مربع للمخازن ومساحة 170 متر مربع للمكاتب. وسرعان ما أصبح هذا المخزن أصغر من يدعم حجم العمل المتزايد شهرياً. فقد تضاعفت المبيعات خلال الأشهر الست التالية. وإدراكا منها لزيادة الطلب على منتجاتها في المنطقة، قامت سوني تدريجيا بتوسيع المساحة المخصصة لمخزنها الإقليمي لتصل إلي 27,000 متر مربع حاليا، حيث أن سوني الخليج واحدة من أكبر منشآت سوني من نوعها في العالم.
أغلقت شركة سوني الخليج السنة المالية لعام 2003 وأعلنت عن مبيعات تخطت 800 ألف دولار أمريكي في أبريل 2004.
شركة سوني الخليج هي المركز الرئيسي الإقليمي لمنطقتي الشرق الأوسط وإفريقيا. تعمل الشركة في مجال أجهزة سوني الإلكترونية الاستهلاكية ووسائط البيانات ووحدات ملحقات الحاسب ووسائط التسجيل والطاقة (البطاريات) والأجهزة الإلكترونية النقالي (الأنظمة الصوتية للسيارات) ومنتجات الحاسب الترفيهية (بلاي ستيشن)، وذلك في أكثر من 40 دولة في المنطقة.
وبالإضافة إلى عمليات التخزين التي تقوم بها الشركة في المنطقة الحرة بجبل علي بدبي، فإن سوني الخليج مسؤولة أيضاً عن تنفيذ الأعمال اللوجستية والمبيعات والتسويق والدعاية وخدمة العملاء (ما بعد البيع) من خلال شركاء العمل والمكاتب الفرعية ومكاتب التمثيل. كما يعزز تواجد سوني في الأسواق الرئيسية بالمنطقة شبكة تضم مكتب فرعي واحد بالمغرب ومكاتب تمثيل لها في كينيا ولبنان والمملكة العربية السعودية وإيران وباكستان بالإضافة إلى العديد من مراكز الخدمة.