سوني تطرح أول كاميرا فيديو 4K بحساسية فائقة للألوان ومزايا تنقل ممتازة

أعلنت شركة سوني اليوم عن إطلاق كاميرا UMC-S3C الجديدة، التي تعتبر كاميرا الفيديو الأولى التي تقدم أعلى حساسية للألوان إلى جانب إمكانية تصوير فيديو بدقة 4K في وقت واحد، ما يتيح للمستخدمين التقاط أدق التفاصيل حتى في الإضاءة المنخفضة، كما تتميز الكاميرا بمرونتها ومدة تسجيل فيديو طويلة، إلى جانب أن دقة التقاط الألوان الثابتة تصل إلى 12 ميغابيكسل.
وقال أيدين تولان، رئيس قطاع الحلول الأمنية البصرية والحلول الاحترافية لدى شركة سوني في الشرق الأوسط وإفريقيا: "نركز في سوني على تعزيز دقة الكاميرا وحساسيتها للألوان. وتمكنا بفضل هذا النهج من توسيع محفظة أعمالنا الحالية لمجموعة منتجات 4K، ونحن واثقون من أننا قادرون على الدخول في أسواق جديدة مع كاميرا UMC-S3C الجديدة. وتعتبر أحدث كاميرا تسجيل فيديو هي شهادة على جهود سوني المتواصلة لتقديم حلول تلبي متطلبات أعمال عملائنا".
يمكن للكاميرا تحقيق كلٍ من الحساسية في الألوان والدقة عند تسجيل فيديو ملون بدقة 4K، حيث تقدم كاميرا UMC-S3C أعلى حساسية للألوان في فئتها، مع سطوع يصل حتى 0.004 لكس ISO 409600. ويمكن تحقيق هذا من خلال دمج التقنيات سوني المتطورة من شقيها الاستهلاكي والاحترافي، بالإضافة إلى حساس الصور Exmor™ CMOS كامل الإطار 35 مم ومحرك معالجة الصور.
زوّدت كاميرا سوني UMC-S3C بحساس الصور Exmor™ CMOS كامل الإطار 35 مم، الذي يدرك حساسية عالية وكفاءة تكاثف ضوء مرتفعة ومحرك معالجة الصور يعزز الحد من الضوضاء البصرية. وتم إضافة عدسات من فئة E التي تعد الأمثل من حيث تحقيق أقصى قدر من الأداء من الحساس كامل الإطار 35 مم، وذلك لتقديم صور بأفضل دقة ممكنة.
ويعزز حساس 35 مم كامل الإطار جودة الصورة أكثر من خلال تقنية استنساخ التفاصيل، ما يسمح بتقديم صور واضحة وتسجيل فيديو نقي حتى في البيئات المظلمة ومتجاوزةً القدرات الطبيعية للعين البشرية. وهذا يساعد على تقديم الصور محسّنة لتتناسب مع المشاهد المختلفة، في الوقت الذي تضمن فيه تقديم صور طبيعية أكثر. إضافة إلى ذلك، تتيح سرعة غالق الكاميرا العالية للمستخدمين التقاط الأحرف والأرقام بشكل واضح.
يبلغ وزن الكاميرا حوالي 400 غرام فقط، وتعد حالياً أخف كاميرات سوني المدمجة والمزودة بحساس كامل الإطار. ويساعد وجود الثقوب على جسم الكاميرا في تعزيز التنقل، حيث تتيح الكاميرا للمستخدمين تثبيتها على عدد من الأجسام المتحركة بسهولة، بما في ذلك السيارات والروبوت. إضافة إلى ذلك، يمكن للمستخدمين التحكم في الكاميرا من خلال جهاز تحكم متعدد الاستخدامات أو برنامج متوافق مع الكاميرا.
وتتناسب كاميرا UMC-S3C مع مجموعة متنوعة من الاستخدامات، بما في ذلك الاستجابة للكوارث ومراقبة الحياة البرية ورسم الخرائط أو إجراء مسح على المناظر الطبيعية والمراقبة والتفتيش والتحقيقات، إلى جانب التصوير المباشر وغيرها الكثير.
تتوافق الكاميرا مع أي بيئة توضع فيها وتسمح للمستخدمين أيضاً بالاستفادة من وظائف التشغيل المختلفة باستخدام الحاسوب الشخصي أو عن طريق عرض المحتوى مباشرة من خلال وصلة HDMI.
وتتيح الكاميرا إمكانية تصوير مقاطع فيديو طويلة، حيث تم تجهيزها بفتحة لبطاقة ذاكرة إضافية. وسيكون بإمكان المستخدمين حين استعمال بطاقة ذاكرة بسعة 64 غيغابايت تسجيل ما يصل إلى 125 دقيقة فيديو بدقة 4K وبمعايير جودة (30 إطار في الثانية/60 ميغابت في الثانية). وعلاوة على ذلك، فمع دقة 4K يمكن للمستخدمين التقاط صور أفضل بأربع مرات من دقة الوضوح العالي الكامل، كما يمكنهم تغطية مساحات واسعة بجودة مذهلة مع الكاميرا التي تقدم التصوير بصيغة XAVC S، التي تقوم بتسجيل صور عالية الجودة بمعدل بت مرتفع يصل حتى 100 ميغابت في الثانية.
ستتوفر كاميرا سوني UMC-S3C اعتباراً من شهر أغسطس 2016.
خلفية عامة
سوني
إن سوني من الشركات الأولى التي بدأت العمل في المنطقة الحرة بجبل علي. وبعد نجاحها، سار على نهجها آخرين من كبار المصنعين. واليوم، سوني هي واحدة من 3,000 شركة تفتخر بوجودها في المنطقة الحرة بجبل علي.
تأسست شركة سوني الخليج كمتب فرعي لشركة سوني العالمية بسنغافورة، في 25 يناير عام 1989، وتلعب دورا بارزا في تطوير الأسواق الموجودة بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا. بعد متابعة النجاح الذي حققه هذا الفرع عن كثب، تأسست شركة سوني الخليج في سبتمبر عام 1992.
سوني الخليج هي شركة تابعة ومملوكة بالكامل لشركة سوني باليابان. ويقع مقر شركة سوني الخليج بما في ذلك المخازن ومنشآت مكاتبها في المنطقة الحرة بجبل علي، وهي أكثر مناطق الموانئ الحرة نجاحا في العالم. ومن خلال تواجدها في منطقة الميناء الحر بجبل على، تمتعت سوني الخليج بالعديد من المزايا، البعض منها يتمثل في الملكية الأجنبية للشركة بنسبة 100%، إعفاء الشركة من الضرائب لمدة 50 عام، حرية تداول العملة والدعم الهائل المقدم من سلطة موانئ دبي.
تأسس صرح سوني في المنطقة الحرة بجبل علي بشكل متواضع على مساحة 1,500 متر مربع للمخازن ومساحة 170 متر مربع للمكاتب. وسرعان ما أصبح هذا المخزن أصغر من يدعم حجم العمل المتزايد شهرياً. فقد تضاعفت المبيعات خلال الأشهر الست التالية. وإدراكا منها لزيادة الطلب على منتجاتها في المنطقة، قامت سوني تدريجيا بتوسيع المساحة المخصصة لمخزنها الإقليمي لتصل إلي 27,000 متر مربع حاليا، حيث أن سوني الخليج واحدة من أكبر منشآت سوني من نوعها في العالم.
أغلقت شركة سوني الخليج السنة المالية لعام 2003 وأعلنت عن مبيعات تخطت 800 ألف دولار أمريكي في أبريل 2004.
شركة سوني الخليج هي المركز الرئيسي الإقليمي لمنطقتي الشرق الأوسط وإفريقيا. تعمل الشركة في مجال أجهزة سوني الإلكترونية الاستهلاكية ووسائط البيانات ووحدات ملحقات الحاسب ووسائط التسجيل والطاقة (البطاريات) والأجهزة الإلكترونية النقالي (الأنظمة الصوتية للسيارات) ومنتجات الحاسب الترفيهية (بلاي ستيشن)، وذلك في أكثر من 40 دولة في المنطقة.
وبالإضافة إلى عمليات التخزين التي تقوم بها الشركة في المنطقة الحرة بجبل علي بدبي، فإن سوني الخليج مسؤولة أيضاً عن تنفيذ الأعمال اللوجستية والمبيعات والتسويق والدعاية وخدمة العملاء (ما بعد البيع) من خلال شركاء العمل والمكاتب الفرعية ومكاتب التمثيل. كما يعزز تواجد سوني في الأسواق الرئيسية بالمنطقة شبكة تضم مكتب فرعي واحد بالمغرب ومكاتب تمثيل لها في كينيا ولبنان والمملكة العربية السعودية وإيران وباكستان بالإضافة إلى العديد من مراكز الخدمة.