سوني إريكسون تطرح هاتف إكسبيريا أرك إس في الإمارات

أعلنت سوني إريكسون اليوم، عن طرحها لهاتف إكسبيريا أرك إس (Xperia arc S) في منطقة الشرق الأوسط، وهو الهاتف الذكي الأسرع والأكثر غنى بالمميزات الترفيهية ضمن عائلة إكسبيريا. ويأتي هذا الهاتف الحائز على جوائز مزوداً بمعالج تبلغ سرعته 1.4 جيجا هرتز، حيث يقدم أداءً أسرع بنسبة 25% لبدء تشغيل الكاميرا والمحادثات عبر الوسائط الإعلامية فضلاً عن إمكانية تصفح الإنترنت بمعدل 20% أسرع مقارنةً مع هاتف إكسبيريا أرك (Xperia arc).
وصرَح روديجر أودنباخ، مدير عام سوني إريكسون الشرق الأوسط: "يعد إكسبيريا أرك إس الهاتف الأسرع والأغنى بالمميزات الترفيهية ضمن عائلة إكسبيريا حتى الآن، كما يؤكد بشكل واضح على علو طرازاتها من الهواتف الذكية المزودة بمميزات تقنية متنوعة تضمن أقصى تجربة ترفيهية ممكنة".
كما يشتمل هاتف إكسبيريا أرك إس على أفضل المميزات التقنية التي توفرها سوني ضمن فئاتها مثل التصوير ثلاثي الأبعاد بتقنية (3D sweep panorama)، حيث يمكن بموجب هذه التقنية إلتقاط الصور ثلاثية الأبعاد واستعرضها عند ربط الهاتف إلى تلفاز ذي تقنية عرض ثلاثية الأبعاد باستخدام وصلة (HDMI). أما شاشة الهاتف، فتتميز بتقنية (Reality Display)، فتأتي بأبعاد 4.2 بوصة وعرض بصري جذاب، كما تم تزويد الهاتف بمحرك برافيا المتنقل (Mobile BRAVIA Engine) وبكاميرا ذات دقة 8.1 ميغا بيكسل مع تسجيل فيديو عالي الوضوح بالإضافة إلى تقنية الاستشعار (Exmor R) الحائزة على الجوائز، والتي تحسن من جودة الصور الثابتة والفيديو حتى في ظروف الإضاءة المنخفضة.
ويتيح الهاتف للعملاء أيضاً التمتع بتجربة مميزة للترفيه الاجتماعي والمشاركة عبر تطبيق فيس بوك المدمج في إكسبيريا، بالإضافة إلى عالم أندرويد الواسع مع أكثر من 250 ألف تطبيق.
خلفية عامة
سوني
إن سوني من الشركات الأولى التي بدأت العمل في المنطقة الحرة بجبل علي. وبعد نجاحها، سار على نهجها آخرين من كبار المصنعين. واليوم، سوني هي واحدة من 3,000 شركة تفتخر بوجودها في المنطقة الحرة بجبل علي.
تأسست شركة سوني الخليج كمتب فرعي لشركة سوني العالمية بسنغافورة، في 25 يناير عام 1989، وتلعب دورا بارزا في تطوير الأسواق الموجودة بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا. بعد متابعة النجاح الذي حققه هذا الفرع عن كثب، تأسست شركة سوني الخليج في سبتمبر عام 1992.
سوني الخليج هي شركة تابعة ومملوكة بالكامل لشركة سوني باليابان. ويقع مقر شركة سوني الخليج بما في ذلك المخازن ومنشآت مكاتبها في المنطقة الحرة بجبل علي، وهي أكثر مناطق الموانئ الحرة نجاحا في العالم. ومن خلال تواجدها في منطقة الميناء الحر بجبل على، تمتعت سوني الخليج بالعديد من المزايا، البعض منها يتمثل في الملكية الأجنبية للشركة بنسبة 100%، إعفاء الشركة من الضرائب لمدة 50 عام، حرية تداول العملة والدعم الهائل المقدم من سلطة موانئ دبي.
تأسس صرح سوني في المنطقة الحرة بجبل علي بشكل متواضع على مساحة 1,500 متر مربع للمخازن ومساحة 170 متر مربع للمكاتب. وسرعان ما أصبح هذا المخزن أصغر من يدعم حجم العمل المتزايد شهرياً. فقد تضاعفت المبيعات خلال الأشهر الست التالية. وإدراكا منها لزيادة الطلب على منتجاتها في المنطقة، قامت سوني تدريجيا بتوسيع المساحة المخصصة لمخزنها الإقليمي لتصل إلي 27,000 متر مربع حاليا، حيث أن سوني الخليج واحدة من أكبر منشآت سوني من نوعها في العالم.
أغلقت شركة سوني الخليج السنة المالية لعام 2003 وأعلنت عن مبيعات تخطت 800 ألف دولار أمريكي في أبريل 2004.
شركة سوني الخليج هي المركز الرئيسي الإقليمي لمنطقتي الشرق الأوسط وإفريقيا. تعمل الشركة في مجال أجهزة سوني الإلكترونية الاستهلاكية ووسائط البيانات ووحدات ملحقات الحاسب ووسائط التسجيل والطاقة (البطاريات) والأجهزة الإلكترونية النقالي (الأنظمة الصوتية للسيارات) ومنتجات الحاسب الترفيهية (بلاي ستيشن)، وذلك في أكثر من 40 دولة في المنطقة.
وبالإضافة إلى عمليات التخزين التي تقوم بها الشركة في المنطقة الحرة بجبل علي بدبي، فإن سوني الخليج مسؤولة أيضاً عن تنفيذ الأعمال اللوجستية والمبيعات والتسويق والدعاية وخدمة العملاء (ما بعد البيع) من خلال شركاء العمل والمكاتب الفرعية ومكاتب التمثيل. كما يعزز تواجد سوني في الأسواق الرئيسية بالمنطقة شبكة تضم مكتب فرعي واحد بالمغرب ومكاتب تمثيل لها في كينيا ولبنان والمملكة العربية السعودية وإيران وباكستان بالإضافة إلى العديد من مراكز الخدمة.
إريكسون
إريكسون هي شركة سويدية وأحد الشركات الرائدة في مجال توفير أنظمة توصيل البيانات والاتصال عن بعد، بالإضافة إلى خدمات ذات علاقة مغطية بذلك نطاقاً واسعاً من التقنيات التكنولوجية.
تأسست إريكسون في عام 1879 كمتجر لتصليح معدات التلغراف على يد لارس ماجنس إريكسون، وتم إنشاء الشركة في 18 أغسطس عام 1918. يقع مقر الشركة الرئيسي في كيستا ببلدية ستوكهولم، ومنذ عام 2003، تم اعتبار إريكسون جزءاً مما يطلق عليه القرية اللاسلكية. وساعد وجود إريكسون المستمر في ستوكهولم على جعل العاصمة السويدية واحدة من محاور أبحاث تكنولوجيا المعلومات.