سوق البحرين المالي تنظم دورات تدريبية للطلاب في مملكة البحرين

يسر سوق البحرين المالي، وهو أول بورصة متعددة الأصول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن يعلن عن إطلاقه لسلسلة من الدورات التعليمية بعنوان "فهم أسواق المشتقات المالية من النظرية إلى التطبيق" لطلاب الجامعات في مملكة البحرين. وسوف يتم عقد هذه الدورات التدريبية في مقر معهد التدريب التابع لسوق البحرين المالي والكائن في مرفأ البحرين المالي والمجهز بأحدث المعدات والتكنولوجيا. وسوف يتم عقد أولى هذه الدورات التدريبية لأفضل 20 طالباً في تخصص المالية في كل من الجامعة الملكية للبنات وكلية البحرين الجامعية بتاريخ التاسع والعشرين من مارس 2012 والثاني من إبريل 2012 على الترتيب على أن تليها دورات تدريبية لطلبة من جامعات وكليات أخرى في المملكة.  

ويأتي عقد ورش العمل التعليمية هذه متوافقاً مع سياسة المسؤولية الاجتماعية التي يلتزم بها سوق البحرين المالي، ويعتزم السوق عقدها من خلال ذراعه التدريبي وهو معهد التدريب التابع للسوق. وقد تم تصميم ورش العمل على نحو محدد لتمكين طلاب الجامعات الارتقاء بمعرفتهم وتوسيع آفاقهم حول طريقة عمل أسواق المشتقات المالية في العصر الحديث. وتشمل ورش العمل توفير خبرة فعلية في العمل على منصة التداول العصرية التابعة لسوق البحرين المالي والتي يمكن التداول فيها من أي مكان في العالم في كل من الأدوات المالية الإسلامية والتقليدية. كما سيوضح التدريب كذلك نمو وتطور البورصات الدولية الرئيسية، واستراتيجيات التحوط والاستثمار، علاوة على المراجحة والتداول الهامشي، فيما ستركز إحدى الحصص التدريبية على وجه التحديد على الأهمية المتزايدة لقطاع التمويل الإسلامي والدور الذي تلعبه البورصات في دعم نمو قطاع التمويل الإسلامي. وسوف يتم منح جميع المشاركين في التدريب شهادة حضور إلى جانب شهادات تقدير أخرى للطلبة الذين يحققون تميزاً في مشاركتهم.

وفي تعليقه على هذه المناسبة، صرّح السيد أرشد خان، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لسوق البحرين المالي وشركة المقاصة والتسوية والإيداع التابعة له قائلاً: "إن توفير التفاعل المباشر مع الخبراء والمشغلين الرئيسيين للبورصة يمثل خبرة قيِّمة وفريدة من نوعها لطلاب الجامعات. وتمثل أسواق المشتقات المالية جزءاً هاماً من قطاع التمويل العالمي لكونها توفر فرصاً كبيرة للشركات علاوة على توفيرها فرص عمل. وبما أن وجود بورصات من قبيل سوق البحرين المالي يعد أمراً فريداً في هذه المنطقة، فإن مثل هذه البرامج التدريبية تفتح للطلاب مجالاً متميزاً لاستكشافه والإحاطة به. وإننا نعبر عن سعادتنا بعقد ورش العمل هذه بشكل سنوي."

ومن جانبها، صرّحت د. راشنا بانجيري، الأستاذ المساعد في كلية الأعمال والخدمات المالية، في الجامعة الملكية للبنات قائلة: "إننا نعبر عن سعادتنا الكبيرة بهذه الفرصة التعليمية الفريدة التي يوفره سوق البحرين المالي من خلالها لطلابنا معرفة عملية بالعالم الفعلي لتداول الأدوات المالية وخبرة فعلية باستخدام أحدث التقنيات. إننا نهدف من خلال مشاركتنا في ورشة العمل هذه إلى مساعدة طلابنا في تعزيز مهاراتهم العملية وتطبيق المبادئ النظرية التي يدرسونها في الكلية على أرض الواقع. وإننا نتطلع لأن تشكل هذه الدورة التدريبية تجربة قيَمة للطلاب، حيث أن مشاركتنا تؤكد حرص الجامعة الملكية للبنات على سعيها المتواصل لإثراء العملية التعليمية."

وبدوره، ذكر المحاضر الأول في كلية البحرين الجامعية سطان أمير هداية أن: "ورشة العمل هذه سوف تعود بكل تأكيد بالفائدة على طلابنا، وذلك لأن اعتماد الطلاب بشكل حصري على الكتب الدراسية في مجال المالية لفهم أسواق المشتقات لن يكون كافياً وحده لتكوين فكرة واضحة لدى الطلاب حول طريقة عمل البورصات المالية. وإذ نعبر عن سعادتنا الغامرة بهذه الدعوة، فإننا نتوجه بجزيل الشكر إلى سوق البحرين المالي على إتاحته لهذه الفرصة القيمة لطلابنا."