سفراء بنك أبوظبي الوطني يعودون من القطب الجنوبي

عاد سفراء بنك أبوظبي الوطني للاستدامة من رحلة القطب الجنوبي الى أرض الوطن في مهمة تهدف الى تعزيز الوعي حول البيئة والاستدامة.
وشارك 4 من موظفي بنك أبوظبي الوطني في بعثة 2041 الدولية للقطب الجنوبي التي تستهدف تسليط الضوء على آثار ظاهرة الاحتباس الحراري وحماية القطب الجنوبي من نشاطات التعدين والاستغلال بعد عام 2041، عندما ينتهي الاتفاق الدولي بشأن حماية القارة القطبية المتجمدة.
ورحب مسؤولو بنك أبوظبي الوطني بسفراء الاستدامة: خالد أميني، محلل الائتمان بقطاع إدارة المخاطر، وماجد الهاملي، مسؤول أول في إدارة النقد والتحقيق بأسواق المال العالمية، ومحمد الأنصاري، مدير التطوير في فريق التوطين، وعمر الشامسي، نائب رئيس التغطية المؤسسية بأسواق المالية العالمية.
وقال إيهاب حسن، رئيس مجموعة الموارد البشرية في بنك أبوظبي الوطني: "أشكر سفراء بنك أبوظبي الوطني على المشاركة في هذه البعثة وتمثيل دولة الإمارات بشكل مُشرف في المحافل الدولية والمبادرات التي تعني بالبيئة والمجتمع. وتأتي رعاية بنك أبوظبي الوطني لهذه البعثة تماشيا مع استراتيجيته في الاستثمار وإعداد الموارد البشرية للمساهمة في تنمية المجتمع."
وبدأ سفراء بنك أبوظبي الوطني رحلتهم من أوشوايا في الأرجنتين حيث انضموا لبقية المشاركين في بعثة 2041 الدولية للقطب الجنوبي، فيما انطلقت الرحلة البحرية إلى القطب الجنوبي أنتارتيكا في 28 فبراير.
وقضى المشاركون حوالي أسبوعين للتعرف على تجربة الحياة في القارة المتجمدة وتعلم وتطبيق الممارسات البيئية للعيش بطريقة أكثر استدامة علاوة على أهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية ودور الطاقة المتجددة في تحقيق التوازن في النظام البيئي بالإضافة الى اكتساب وصقل المهارات القيادية.
وجاءت رعاية بنك أبوظبي الوطني لأربعة موظفين اماراتيين للمشاركة في بعثة أنتارتيكا الدولية 2041 بعد النجاح الذي حققته رحلة خمس موظفات إلى القارة القطبية الجنوبية العام الماضي.
وأضاف إيهاب حسن: "كانت تجربة الموظفات التي شاركن في بعثة العام الماضي ملهمة، وأنا على ثقة من أن تجربة الموظفين التي خاضوها بقوة العزيمة والارادة ستكون بمثابة مصدر إلهام ومثالاً للقدوة الحسنة."