سعادة وكيل وزارة الصحة يجول على مركزي جلفار والحمرية الصحيين

زار سعادة الدكتور محمد سليم العلماء وكيل وزارة الصحة يرافقه سعادة الدكتور يوسف السركال الوكيل المساعد لقطاع المستشفيات ضمن جولة تفقدية شملت مركزي الحمرية في الشارقة وجلفار في رأس الخيمة، للاطلاع على سير عمل المرافق الصحية والأقسام التي تحتويها والخدمات التي تقدمها للمرضى التي تشمل مختلف أقسام ومستويات الرعاية الصحية.

وكان في استقبالهم السيدة هبة الشحي مدير مركز جلفار الصحي حيث رافقت سعادتهما في أقسام المركز المختلفة وتابعا كيفية أداء الكوادر الطبية والفنية والإدارية لمهامها في توفير خدمات الرعاية الصحية للمراجعين.

وقال سعادة الدكتور العلماء إن الحكومة الاتحادية تعمل وفقاً لتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة التي تقضي بأن يكون توفير الخدمات الصحية على رأس قائمة الأولويات ضمن الإستراتيجية الصحية، وفي إطار توجهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لتوفير خدمات صحية متميزة ذات جودة عالية يستفيد منها جميع السكان من المواطنين والمقيمين في الدولة.

ووجه سعادته بأهمية توسعة المركز وتحديث الأجهزة وزيادة كراسي الأسنان وعمل غرفة تعقيم وغرفة للكيمياء الحيوية وزيادة الكادر الفني التمريضي وتحديث جهاز الأشعة، وأثنى على تقديم خدمات الرعاية المنزلية للمسنين وخدمات الطفولة والأمومة كون هذا المركز يعد من المراكز النموذجية. مشيراً إلى أن التحديث والتطوير يجب أن يشمل القدرات والطاقات البشرية إلى جانب تحديث البنية التحتية والمرافق والأجهزة.

ويخدم مركز جلفار الصحي احتياجات الرعاية الصحية لـ 10 آلاف نسمة في مناطق جلفار والجولان وشعبية راشد والشريشة، لتخفيف العبء على مركزي المعمورة والرمس الصحيين.

كما عرج سعادة الدكتور محمد سليم العلماء وكيل وزارة الصحة برفقة سعادة الدكتور يوسف السركال الوكيل المساعد لقطاع المستشفيات على مركز الحمرية الصحي بالشارقة لمواكبة أداء الخدمات الصحية. حيث أكد سعادته على أهمية توفير جميع الخدمات التشخيصية والعلاجية  وفق أعلى المعايير العالمية ضمن الخطة التشغيلية لاستراتيجية الوزارة في تطوير وتأهيل الخدمات المقدمة للمرضى.

وأوصى سعادة الوكيل بتحديث كافة الأجهزة في المركز بما يتناسب مع أحدث التقنيات العالمية وتوفير كافة المعدات المطلوبة في المختبر لإجراء الفحوصات المخبرية لكي يعمل المركز حسب المعايير العالمية المعتمدة، كما نوه إلى سعي الوزارة لتحقيق الرضا الوظيفي جنبا إلى جنب مع رضا المتعاملين، لأن توفير الكوادر الطبية والفنية والإدارية اللازمة لجميع المرافق الصحية يتطلب تعاوناً من الجميع وتنسيقاً متبادلاً لتخفيف الضغط على بعض المراكز والمستشفيات التي تعاني من كثرة عدد المترددين.

وأثنى سعادته على كفاءة الطاقم الطبي والفني والإداري وسوية الخدمات الصحية والتي تتضمن علاج الأمراض الشائعة والأمراض المزمنة والاكتشاف المبكر للأورام وخدمات مساعدة كالفحوصات المخبرية والأشعة والتسجيل الصحي وإصدار البطاقات الصحية.

ولفتت مريم جمعة مدير مركز الحمرية الصحي بالإنابة إلى أن المركز يقدم أيضاً الخدمات التعزيزية عن طريق التثقيف الصحي والخدمات الوقائية التي تعمل على متابعة نمو الأطفال والتطعيمات والتحصين ضد الأمراض المعدية.