سامسونج تحتفي باليوم العربي لمحو الأمية بإطلاق تطبيق تعليمي لشاشة الإقفال

تحتفي شركة ’سامسونج الخليج للإلكترونيات’  باليوم العربي لمحو الأمية هذا العام بإطلاق تطبيق KalimaLock الذكي، الذي يهدف إلى إحياء استخدام اللغة العربية، خصوصاً في أوساط المستخدمين الشباب.

ويعمل التطبيق الجديد على شاشة الإقفال على هواتف الشركة، حيث يحتاج المستخدم إلى توصيل النقاط على شاشة اللمس لتكوين كلمة باللغة العربية من أجل فك قفل الشاشة. وبمجرد نجاح المستخدم في توصيل النقاط بالطريقة الصحيحة، يَظهر معنى الكلمة على الشاشة باللغتين العربية والإنجليزية، وذلك قبل أن يتم فك القفل لاستخدام الهاتف. يتوفر التطبيق حصرياً عبر متجر ’سامسونج جالاكسي‘ للتطبيقات، ويعمل على جميع أجهزة الهاتف والكمبيوتر اللوحي من سلسلة جالاكسي التي تنتجها الشركة. ويعمل تطبيق KalimaLock الذي صممته ’سامسونج‘ على تعليم المستخدمين كتابة الكلمات  باللغة العربية، مع تقديم معانيها واستخداماتها باللغتين الإنجليزية والعربية.

وتعليقاً على أهمية التطبيق الجديد، قال السيد طارق صباغ رئيس قسم تقنيات التصوير والأجهزة المحمولة لدى ’سامسونج الخليج للإلكترونيات ‘: "تستلهم ’سامسونج‘ ابتكاراتها من جمهور المستخدمين والأمور التي ترتبط بحياتهم اليومية، و نهدف من خلال تطوير هذا التطبيق، من الانضمام إلى جميع المبادرات الفعالة في إحياء اللغة العربية، مثل مبادرة " بالعربي" وتعزيز دورها في المجتمع، خصوصاً مع حركة التطور الرائدة التي تشهدها منطقة الخليج العربي، و التي جعلت من اللغة الانجليزية، المفضلة في المدارس والمنازل والاستخدام اليومي،  وهو ما ترك أثراً سلبياً على إتقان اللغة العربية من قبل الأطفال، سواء من حيث الكتابة أو القراءة أو الحديث، ونحن نعمل من خلال ابتكاراتٍ مثل تطبيق KalimaLock على إحداث تغيير إيجابي وتعزيز حياة المستخدمين، إسهاماً في تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة".

ومن الجدير بالذكر أن نسبة الأمية في العالم العربي تبلغ حوالي 22%* من إجمالي السكان، وهو ما يعني وجود قرابة 97** مليون إنسان أمي في المنطقة العربية. وقد شهد استخدام اللغة العربية الفصحى تراجعاً ملحوظاً أيضاً، وهو ما كشفت عنه دراسات حديثة أجريت على طلبة المدارس في المنطقة***.

تحتفل المنطقة باليوم العربي لمحو الأمية**** في الثامن من يناير من كل عام، إحياءً لذكرى تأسيس الشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار من قبل الجامعة العربية في عام 1970.