زوجات السفراء يزرن جامعة الحصن لعرض كتابهنّ الذي يضم قصص الأطفال من جميع أنحاء العالم

خلال ندوة استضافها ركن الدراسات الأمريكية بجامعة الحصن بالتعاون مع نادي القراءة بالجامعة، قامت مجموعة من زوجات السفراء المقيمين في العاصمة أبوظبي بزيارة جامعة الحصن بهدف عرض كتابهنّ على جناحي حكاية: قصص الأطفال من جميع أنحاء العالم، والذي يضم مجموعة من الحكايات الشعبية التي قمن بجمعها بصورة شخصية.

وألقت الدكتورة نعيمة بنكاري، الأستاذة المساعدة في قسم الهندسة المعمارية في الجامعة، الكلمة الافتتاحية للندوة التي أتبعها الدكتور محمد سعيد حسب النبي، الأستاذ المساعد ورئيس قسم التربية ورئيس نادي القراءة في الجامعة، ببعض الكلمات الملهمة تعليقاً على الكتاب من الناحية التربوية. وناقشت مؤلفات الكتاب – زوجات السفراء من مصر مها رضوان، وكندا ويندي لويس التي تشغل منصب رئيس الفريق الدبلوماسي لزوجات السفراء، وصندوق النقد العربي سعاد المناعي، وسوازيلاند وجنوب أفريقيا مارثا هلوفي، وتونس أمينة بيطيب، وليبيا ناديا الهاشاني – مضمون الكتاب ومحتواه الفكري وأهمية حكاياته الغنية بالقيم والمبادئ في تربية الطفل. وتم بيع عدد كبير من النسخ بتوقيع زوجات السفراء، منها 20 نسخة للجامعة، مع التبرع بعائدات مبيعات الكتاب لصالح مركز العين للرعاية الصحية وإعادة التأهيل.

وصرح الأستاذ الدكتور عبد الرحيم صابوني، مدير جامعة الحصن، بقوله: "يملك الأدب تأثيراً كبيراً، ولاسيّما عندما يحاكي العقول الصغيرة والشابة. ونحن في جامعة الحصن نشجع الإبداع والابتكار والقيم الحميدة التي تتجسد جميعها في هذا الكتاب الرائع الذي قام بإعداده الفريق الدبلوماسي. ونأمل أن  يُقبل طلابنا وشبابنا على القراءة وأن نستمر في دعم المجتمع من خلال هذه الأنشطة الهادفة."

من جهتها، قالت ويندي لويس، رئيسة الفريق الدبلوماسي: "نحن فخورات جدا بأن نكون جزءاً من هذه الندوة. ونشكر جامعة الحصن على استضافة الحدث وتقديم يد العون لنا لدعم قضيتنا. ونهدف من خلال هذا المشروع إلى تعزيز القيم التربوية في نفوس الأطفال الصغار وتعليمهم الفرق بين الخطأ والصواب. ونحثّ الآباء على القراءة مع أبنائهم وتربيتهم تربية متميزة ليكونوا مواطنين صالحين."

ويعد ركن الدراسات الأمريكية بجامعة الحصن، الأول من نوعه في أبوظبي والذي تأسس في العام 2011، مركزًا مهماً  يعنى بالسياسة والاقتصاد والثقافة والتاريخ الأمريكي.

وتأسست جامعة الحصن، التي اتخذت اسمها الحالي تيمناً بقصر الحصن في إمارة أبوظبي، خلال العام 2005 من قبل شركة أبوظبي القابضة استجابة لتزايد الطلب المحلي على مؤسسات التعليم العالي ذات الجودة العالية. وتوفر الجامعة حالياً 12 برنامجاً خاصاً بدرجة البكالوريوس و7 برامج خاصة بالدراسات العليا ضمن كلية الهندسة والعلوم التطبيقية وكلية الأعمال وكلية الآداب والعلوم الاجتماعية. وتستقبل الجامعة الطلبة من مختلف الجنسيات، بالإضافة إلى الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة. وقد تم اعتماد كافة البرامج الدراسية في "جامعة الحصن" من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في دولة الإمارات.