رئيس شركة إل جي يؤكّد: صناعة أنظمة التدفئة والتبريد وتكييف الهواء على موعد مع نموٍ مزدهر في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا

مع تصاعد التوجّه نحو المدن الذكية والمباني الخضراء في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، فمن المتوقّع أن يلاقي سوق أجهزة ومنتجات التدفئة والتبريد وتكييف الهواء إقبالًا كبيرًا في مختلف التطبيقات السكنية والتجارية والصناعية؛ بحسب ما أكدّته إل جي إلكترونيكس.

تشهد صناعة التدفئة والتبريد وتكييف الهواء في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا حضورًا قويًا لمنتجات تهيمن على أقسام مختلفة من السوق. ومما لا شك فيه، أن أحد الجوانب الأساسية التي تبدو واعدة لكل من المصنّعين والموزّعين ومكاملي الأنظمة على الصعيدين الدولي والإقليمي، هو التطوّر المستمر الحاصل في العديد من المشاريع السكنية والصناعية التجارية والمؤسسية على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

وقد علّق السيّد كيفن تشا، رئيس منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في إل جي إلكترونيكس، على ذلك التوجّه قائلًا: "تستثمر الشركات حاليًا في مجالات البحث والتطوير وتصميم منتجات جديدة ذات مقاييس تقدير أفضل من حيث الطاقة، وتساهم في خفض الانبعاثات، وتقليل قيمة فواتير الكهرباء والماء. ومع تبنّي مثل هذا النهج الاستباقي من قبل روّاد الصناعة، ومن بينهم نحن، فمن المتوقّع أن يشهد قطاع أنظمة التدفئة والتبريد وتكييف الهواء نموًّا قويًّا في السنوات المقبلة؛ استجابةً للطلب المتزايد."

ومن جانب آخر، ومع وجود الخطط الاستثمارية الضخمة التي يتم تطويرها حاليًا من قبل المجموعات العقارية الكبرى والجهات الحكومية من أجل تحسين البنية التحتية وخلق آفاقٍ جديدة للسياح، سيتأثّر قطاع السياحة بشكلٍ مباشر على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. وهذا يعني بداية عصر جديد لمراكز التسوّق والفنادق والمستشفيات والشقق والمطارات وغيرها، مما يعني توفّر بيئات مكيّفة الهواء لمستخدميها.

وعلى نحوٍ مماثل، وتماشيًا مع اللوائح التنظيمية الرئيسية لأنظمة التدفئة والتبريد وتكييف الهواء السائدة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا مثل شهادة الريادة في الطاقة والتصميم البيئي (LEED)، واللوائح العربية لبناء كفاءة الطاقة، وهيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية (GSO) وغيرها من اللوائح والهيئات، يضمن مصنّعو أنظمة التدفئة والتبريد وتكييف الهواء مثل إل جي إلكترونيكس امتثال المنتجات الصارم لأحدث معايير كفاءة الطاقة التي وضعتها الجهات التنظيمية المعنية، والحكومات، وغيرهم من صنّاع سياسات الأبنية الخضراء في أي دولة في المنطقة.

وقد نمت أعمال التدفئة والتبريد وتكييف الهواء لشركة إل جي بشكلٍ كبير خلال السنوات العشرين الأخيرة. ونما نجاح مكيّفات الهواء من إل جي، حتّى أصبحت إل جي إحدى الشركات العملاقة والمنافسة في قطاع أنظمة التدفئة والتبريد وتكييف الهواء.

وأضاف السيّد تشا: "تشكّل أعمال تكييف الهواء من إل جي جزءًا لا يتجزّأ من أعمال الشركة، وقد استثمرت إل جي في إنتاج مجموعة كبيرة من الحلول والمنتجات على مستوى القطاعين السكني والتجاري منذ عقود وحتّى الآن. كما واستثمرت الشركة مؤخّرًا استثمارًا كبيرًا في مجال البحث والتطوير، وأسست منشأة تصنيع أجهزة تبريد جديدة، والتي من المقرّر افتتاحها عام 2017."

تقدّم مكيّفات الهواء من إلى جي تصميمًا بأسلوب عصري وتكنولوجيا مبتكرة، لتشكّل حلًا مثاليًا لأشهر الصيف الحارّة. وقد أصبح الجيل الرابع (Multi V) لمنتجات إل جي الرائدة التي تستخدم تكنولوجيا تدفّق المبرّدات المتغيّر (VRF) أول ما يتبادر إلى أذهان أصحاب المصالح الرئيسيين كالمطوّرين والمستشارين والمقاولين بسبب كفاءتها العالية من حيث الطاقة، والاستجابة الفنية السريعة، وخدمات ما بعد البيع. وقد أظهرت نتائج مسح للسوق قام بإجرائها أطراف خارجية بأنّ منتجات إل جي ستُصبح الرائدة في المنطقة.

وأمّا في المساحات السكنية، فتوفّر مكيّفات الهواء من نوع Titan Split من إل جي بيئة باردة بشكل استثنائي، حتّى خلال أشهر الصيف الرطبة بفضل ضاغطها الاستوائي، والذي يحمل شهادة مصادقة على الأداء من TÜV Rheinland)). وتتحمّل مكيّفات تيتان الأحدث من إل جي الظروف الجوية القاسية كدرجات الحرارة المرتفعة التي تصل إلى 60 درجة مئوية.

ومع التطوّرات التكنولوجية السريعة ضمن قطاع أنظمة التدفئة والتبريد وتكييف الهواء، تتضمنّ منتجات التدفئة والتبريد وتكييف الهواء مزايا تجعل منها أكثر كفاءة من حيث الطاقة وصديقة للبيئة بشكل أكبر، وبما يتماشى مع مطالب الحكومات والمستهلكين. إن المنتجات التي تتضمّن تكنولوجيا خضراء تحقّق جذبًا سريعًا لاستجابتها إلى اللوائح التنظيمية المتعلّقة بالمنتجات الموفّرة للطاقة محليًّا وعالميًا.