رئيس الاتحاد الأوربي يزور مؤسسة قطر

استقبلت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع اليوم فخامة رئيس الاتحاد الأوربي السيد هيرمان فان رومبي والوفد المرافق له، حيث كان في استقبالهم بمبنى مركز الزوار في مؤسسة قطر الدكتور عبدالعالي الحوضي نائب الرئيس للبحوث في مؤسسة قطر.
وقد استمع فخامته إلى عرض حول مؤسسة قطر ورؤيتها والأهداف التي أنشئت من أجلها المؤسسة، إلى جانب شرح للمشاريع والبرامج الاجتماعية وبرامج البحث العلمي التي تضطلع بها المؤسسة، كما تم تعريفه من خلال المجسم الموجود في مبنى مركز الزوار على مشاريع مؤسسة قطر الحالية والمستقبلية، وما تضمه من جامعات ومراكز ومعاهد تعليمية وبحثية.
وقد عبر نائب الرئيس للبحوث في مؤسسة قطر الدكتور عبدالعالي الحوضي عن فخره وسروره لاستضافة مؤسسة قطر لفخامة رئيس الاتحاد الأوربي، قائلاً:"إن زيارة الرئيس فان رومبي لمؤسسة قطر لهي دليل على عمق العلاقات المتميزة بين قطر ودول أوربا، وعلينا تعزيز هذه العلاقة بالتطلع إلى فرص تعاون جديدة في جميع المجالات".
وأضاف الدكتور الحوضي قائلاً: "نسعى دائماً لمواجهة التحديات دائمة التغير في عالمنا هذا، ونحن نواصل جهودنا الحثيثة لجعل دولة قطر مركزاً عالمياً في مجال التعليم المبتكر والبحوث، وعلى هذا الأساس أصبحت مؤسسة قطر حاضنة رئيسية لأعرق الجامعات العالمية والتي من بينهما اثنتان من دول أوربا، وبالإضافة إلى ذلك فإن هناك العديد من الطلبة القطريين المتميزين قد التحقوا ببرامج التدريب البحثية في أفضل معاهد البحوث الأوربية".
من جانبه ثمّن فخامة الرئيس هيرمان فان رومبي ما تقوم به مؤسسة قطر من جهود لتحويل الاقتصاد الحالي لدولة قطر إلى اقتصاد قائم على المعرفة، قائلاً: "تعتبر مؤسسة قطر أحد أهم انجازات دولة قطر، وقد أتيت إلى هنا خصيصاً بعد زيارتي إلى الصين والهند" مضيفاً "مبهر ما تقوم به مؤسسة قطر من مساعي لتحويل اقتصاد دولة قطر إلى اقتصاد قائم على المعرفة"
واختتم رومبي قائلاً: "إن ما تقوم به مؤسسة قطر من استثمار في العنصر البشري لهو ضمانة لمستقبل البلد".
وفي ختام الزيارة التي قام بها السيد هيرمان فان رومبي إلى مؤسسة قطر، تم تسليمه هدية تذكارية من قبل الدكتور عبدالعالي الحوضي بالنيابة عن جميع العاملين في مؤسسة قطر.
وتأتي هذه الزيارة على هامش تواجد رئيس الاتحاد الأوربي في زيارة رسمية للبلاد تستغرق عدة أيام.
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.