رأس الخيمة العقارية وهيئة حماية البيئة والتنمية تنظمان زيارة ميدانية لوفد طلابي من مدارس رأس الخيمة لمنطقة خور مزاحمي التابعة لمشروع ميناء العرب

أعلنت شركة رأس الخيمة العقارية، أكبر شركات التطوير العقاري في إمارة رأس الخيمة والمدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، عن استقبالها لزيارة ميدانية لطلاب المرحلة الثانوية في مدارس رأس الخيمة بالتعاون مع هيئة حماية البيئة والتنمية في الإمارة وذلك تزامناً مع  احتفالات اليوم العالمي للأراضي الرطبة.

وشارك في هذا الحدث ما يقارب 3 مدارس شملت ما يقارب 100 طالباً ووقع الاختيار على منطقة خور مزاحمي التابعة لميناء العرب وهي احدى اكبر مشاريع رأس الخيمة العقارية وذلك لتنوعها الحيوي حيث قامت الهيئة بتنظيم معرض لمجسمات من الأحياء البحرية لتقديم شروحات للطلبة عن مكونات المنطقة الحيوية وأهميتها كما تضمنت الزيارة حملة تنظيفية للمنطقة.

وقال محمد سلطان القاضي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة رأس الخيمة العقارية: "نسعد بإحتضاننا لهذه الزيارة وما رافقها من ورشات عمل استهدفت تعزيز الوعي البيئي لدى الطلاب في المدارس الثانوية في رأس الخيمة. وتعكس هذه الزيارة التزام رأس الخيمة العقارية برفع المسؤولية البيئية لكافة شرائح المجتمع في الإمارة، كما أنها تتماشى مع رؤية الشركة في مجال تعزيز اندماج العناصر البيئية بالعمل العمراني في الإمارة".

من جهته، قال الدكتور سيف محمد الغيص، المدير التنفيذي لـهيئة حماية البيئة والتنمية: "إن رؤيتنا تتمثل بالنجاح في خلق بيئة صحية ومستدامة ورسالتنا اليوم هي حث الطلبة على حماية وتنمية مواردنا الطبيعية في إطار الالتزام بالمعايير والاشتراطات البيئية. ونشكر شركة رأس الخيمة العقارية على استقبال هذا الوفد الطلابي وندعو الشركات في الإمارة أن تحذو حذو شركة رأس الخيمة العقارية في المجالات البيئية والمجتمعية".

وأضاف القاضي: "رأس الخيمة العقارية كانت السباقة دائماً لدعم الكثير من المشاريع البيئية على مستوى الإمارة والدولة بشكل عام حيث نشارك دورياً بصورة خلّاقة بأبرز الأحداث البيئية والمبادرات الهادفة التي تعزيز العنصر البيئي في أنماط الحياة بشكل عام".

وتدير رأس الخيمة العقارية مشاريع رائدة في إمارتي رأس الخيمة وأبوظبي مثل "أبراج جلفار" و"برج رأس الخيمة" في جزيرة الريم في أبوظبي و"ميناء العرب" الذي يمتد على مساحات خضراء شاسعة ويبرز بشكل متنامي كمقصد سياحي على صعيد المنطقة.

ويركز اليوم العالمي للأراضي الرطبة على مواقع الأراضي الرطبة ذات القيمة المهمة حيث تحظى هذه الأراضي باعتراف دولي باعتبارها من معازل المحيط الحيوي أو مواقع التراث العالمي التي ترعاها اليونسكو وباعتبارها من الأراضي الرطبة ذات الأهمية الدولية بموجب اتفاقية "رامسار". وتمثل الأراضي الرطبة مناطق من المستنقعات سواء كانت طبيعية أو اصطناعية وتتضمن مناطق بحرية لا يتجاوز عمق مياهها في مواقع انحسار المياه ستة أمتار. وتوفر الأراضي الرطبة خدمات هامة للمجتمعات البشرية بما فيها توفير المياه والصرف الصحي والتحكم بالفيضانات والموارد الغذائية وتوفير المياه النظيفة والأدوية.