دي اتش إل اكسبرس السعودية تمدد عروضها الخاصة للمبتعثين السعوديين حتى يونيو القادم

استجابة للطلب الكبير من قبل الطلاب السعوديين المبتعثين للدراسة في الخارج على خدمات الشحن من المملكة وإليها، أعلنت شركة دي اتش إل السعودية عن تمديد عروضها الخاصة المقدمة لهذه الشريحة حتى شهر يونيو المقبل، وذلك ضمن التزامها المستمر بتقديم أفضل الخدمات لنيل رضا عملائها.
وبذلك، ما يزال بإمكان الطلاب المبتعثين في الخارج الاستفادة من خصومات دي اتش ال الخاصة حتى 70% على رسوم خدمات الشحن المختلفة، والتي بدأت الشركة بتقديمها منذ فترة ليكونوا اقرب إلى عائلاتهم من أي وقت مضى.
وبهذه المناسبة، أشار جيف والش، مدير عام دي اتش إل اكسبرس السعودية "عندما يتعلق الأمر بخدمات الشحن إلى خارج المملكة، فإن دي اتش ال هي أول ما يتبادر إلى أذهان المتعاملين. واليوم، نحن نعزز هذه الثقة بمزيد من التسهيلات والخصومات التي تمكن اكثر من 120,000 مبتعث إلى خارج المملكة ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي من مراسلة عائلاتهم بمرونة أكبر واختصار المسافات الجغرافية بينهم، خاصة في الولايات المتحدة الأميركية وكندا اللتان تستحوذان على ما يقارب 50% من المبتعثين السعوديين".
العرض الذي يتضمن خصومات كبيرة على أسعار الشحن يأتي تفاعلاً مع ما شهدته المملكة من زيادة واضحة في أعداد المبتعثين وتماشياً مع سياسة حكومة خادم الحرمين الشريفين بتقديم كل الدعم لمبتعثي المملكة بالخارج، وذلك ضمن باقة من العروض الخاصة التي أعدتها دي اتش ال السعودية لعملائها خلال العام الجاري، وسيتم طرحها تباعاً.
وأكد والش: "مثل هذه العروض التي تطرحها دي اتش إل السعودية تنطلق من إيمانها بدورها في تقوية العلاقات بين السعوديين المغتربين في الخارج وأسرهم داخل المملكة وبين المقيمين في السعودية وأهاليهم في أوطانهم. كما أنها تعبر عن إدراكها الواسع لخصوصية المجتمع السعودي بما يتميز به من روابط اجتماعية وأسرية متميزة، ونحن فخورون بمساعدة الطلبة السعوديين المبتعثين بالخارج وأسرهم على مد وتعزيز جسور التلاحم بينهم".
خلفية عامة
دي اتش ال
تعتبر "DHL" شركة رائدة عالمياً في مجال الشحن والخدمات اللوجستية ويراها الكثيرون كـ"شركة شحن العالم". حيث تكرّس "DHL" خبرتها في الشحن السريع والبحري والجوي والنقل البري وعبر سكك الحديد وشحن العقود وخدمات البريد العالمية إلى عملائها. ولديها شبكة تضم أكثر من 220 دولة ومنطقة وحوالي 300 ألف موظف حول العالم لتزويد عملائها بخدمة ذات جودة لا تضاهى والمعرفة العميقة بالسوق المحلي لتلبّي حاجات سلسلة التصنيع الخاصة بهم. وتتحمّل "DHL" مسؤوليتها تجاه المجتمع فتدعم حماية المناخ وإدارة الكوارث والتعليم.
إنّ شركة "DHL" هي جزء من "دويتشه بوست دي إتش إل" Deutsche Post DHL. وقد حققت المجموعة إيرادات تزيد عن 46 مليار يورو في سنة 2009.